السفارة المصرية بفرنسا تحتفل بالذكرى 64 لثورة يوليو المجيدة
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 07:00 م
ظم سفير مصر لدى فرنسا إيهاب بدوي، اليوم /الأربعاء/ حفل استقبال بمقر إقامته بمناسبة الذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو المجيدة، حضره لفيف من المسؤولين و الشخصيات السياسية الفرنسية و العربية رفيعة المستوى.
كان على رأس الحاضرين من الجانب الفرنسي وزير الدولة للشؤون البرلمانية جون ماري لوجوين ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس النواب السيد فيليب فوليو، وإيديت كريسون رئيس الوزراء الأسبق بالإضافة إلى السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين بباريس والسفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو.
كما حضر ملحق الدفاع المصري بفرنسا العميد طيار أيمن المقدم، ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية التابعة للسفارة ورموز الجالية المصرية في فرنسا.
واستهل السفير إيهاب بدوي كلمته -خلال الاحتفال- بالتعبير عن خالص تعازيه باسم مصر حكومة و شعبا لدولة فرنسا الصديقة في حادث مقتل كاهن أمس الثلاثاء داخل كنيسته بمدينة "سان-اتيان-دو-روفريه" في اعتداء تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا تضامن وتعاطف المصريين مع فرنسا في تلك المِحنة الصعبة، كما دعا السفير المصري الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الأحداث الارهابية في فرنسا ومصر.
ووصف بدوي "ثورة يوليو" بنقطة التحول التاريخية ليس فقط في حياة المصريين ولكن لشعوب عديدة أخرى، كانت ملهمة للكثير من حركات التحرر في افريقيا و الوطن العربي و مناطق اخرى من العالم، وأكد السفير المصري أن ذكرى ثورة يوليو باتت للكثيرين مناسبة للاحتفال بالقيم الجمهورية التي حملتها شخصيات رمزية غيرت مجرى التاريخ مثل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ورئيس غانا الأسبق كوامي نكروما أو جومو كنياتا أول رئيس لكينيا أو أحمد سيكو توريه أول رئيس لجمهورية غينيا المستقلة.
وقال إن ثورة يوليو لا زالت حتى اليوم تمثل رمزا قويا ومصدر للإشعاع وظلت مثلها العليا راسخة في أذهان المصريين عبر العقود لترشدهم في المحن التي مروا بها في الأعوام الأخيرة والتي عكست تمسكهم بالحرية.
ولفت السفير المصري إلى أنه من النادر أن تثور الشعوب عدة مرات في وقت قصير، وإلى أن المصريين انتفضوا مرتين الأولى في العام 2011 من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والثانية في 2013 لرفض الظلامية الإسلامية، وأي محاولة للنيل من هويتهم، معربا عن يقينه بان الشعب المصري ببقائه متحدا سينجح في بناء "مصر الجديدة" بما يحقق له طموحاته وتطلعاته.
وأشاد بعلاقات الصداقة والروابط المتميزة بين مصر وفرنسا التي ازدادت قوة بفضل إرادة وإصرار الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفرانسوا أولاند ما ساهم في تعزير الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس في مختلف المجالات خلال العامين الماضيين.
وشدد بدوي على اهمية تلك الشراكة في تحقيق الاستقرار و الامن الإقليمي و العالمي لا سيما لمكافحة آفة الاٍرهاب "التي تضرب بلداننا"، وأشار إلى التعاون الثنائي الجاري لإقامة مشروعات في قطاعات النقل و الطاقة المتجددة، فضلا عن التنسيق الوثيق الذي تم بين البلدين لأنجاح قمة المناخ بباريس في نهاية العام الماضي.
بدوره، قال جون ماري لوجوين وزير الدولة الفرنسي للشؤون البرلمانية إن مشاركته في الاحتفال بذكرى ثورة يوليو تعد انعكاسا لعلاقات الصداقة بين البلدين والروابط المتعددة والعميقة بينهما على الصعيد السياسي والثقافي، وإن العلاقات بين مصر وفرنسا تطورت خلال الأعوام الأخيرة في مجالات عدة، مثنيا على الدور الكبير الذي لعبته مصر دوما في تاريخ الشرق الاوسط و للبلدان الاسلامية.
كما أكد أهمية الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا وأثرها على التقارب بين الشعبين وبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، مشيدا بدور مصر في الدفاع عن قيم الجمهورية واحترام الاخر و نشر الدين الوسطي ونبذ التعصب، ومشيرا إلى أن صوت مصر مسموع كقوة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط تحمل صوت الإسلام المستنير الذي يحارب كل من يحاولون تشويه الدين الإسلامي.
واختتم الوزير الفرنسي كلمته بالقول "تحيا مصر.. تحيا فرنسا.. و تحيا الصداقة الفرنسية المصرية".
وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي عن ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري للتعبير عن رفضه للفاشية الدينية و المساس بهويته، واستعرض الفيلم أبرز إنجازات الحكومة خلال العامين الماضيين، وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس وما يشمله من إنشاء قناة جديدة موازية للأصلية، وتحويل المنطقة من مجرد معبر تجاري إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي لإمداد وتموين النقل والتجارة.
كما تناول الفيلم مشروع هضبة الجلالة، الذي يعد من أكثر المشروعات القومية أهمية التى تشرف عليها القوات المسلحة، ممثلة فى "الهيئة الهندسية"، والتى لها عدد من الانعكاسات الإيجابية فى حركة الاستثمار والسياحة، وخفض نسبة البطالة، وتوفير فرص عمل مناسبة لأهالى سيناء ولمن يرغب فى العمل من المصريين.
وعرض الفيلم جهود تطوير الشبكة القومية للطرق من خلال تنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطة النقل و المواصلات في مصر، و كذلك انشاء العاصمة الإدارية الجديدة بهدف مضاعفة المساحة المعموره في مصر و ايضاً مشروع استصلاح المليون و نصف فدان.
كان على رأس الحاضرين من الجانب الفرنسي وزير الدولة للشؤون البرلمانية جون ماري لوجوين ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس النواب السيد فيليب فوليو، وإيديت كريسون رئيس الوزراء الأسبق بالإضافة إلى السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين بباريس والسفراء المندوبين الدائمين لدى اليونسكو.
كما حضر ملحق الدفاع المصري بفرنسا العميد طيار أيمن المقدم، ورؤساء وأعضاء المكاتب الفنية التابعة للسفارة ورموز الجالية المصرية في فرنسا.
واستهل السفير إيهاب بدوي كلمته -خلال الاحتفال- بالتعبير عن خالص تعازيه باسم مصر حكومة و شعبا لدولة فرنسا الصديقة في حادث مقتل كاهن أمس الثلاثاء داخل كنيسته بمدينة "سان-اتيان-دو-روفريه" في اعتداء تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا تضامن وتعاطف المصريين مع فرنسا في تلك المِحنة الصعبة، كما دعا السفير المصري الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الأحداث الارهابية في فرنسا ومصر.
ووصف بدوي "ثورة يوليو" بنقطة التحول التاريخية ليس فقط في حياة المصريين ولكن لشعوب عديدة أخرى، كانت ملهمة للكثير من حركات التحرر في افريقيا و الوطن العربي و مناطق اخرى من العالم، وأكد السفير المصري أن ذكرى ثورة يوليو باتت للكثيرين مناسبة للاحتفال بالقيم الجمهورية التي حملتها شخصيات رمزية غيرت مجرى التاريخ مثل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ورئيس غانا الأسبق كوامي نكروما أو جومو كنياتا أول رئيس لكينيا أو أحمد سيكو توريه أول رئيس لجمهورية غينيا المستقلة.
وقال إن ثورة يوليو لا زالت حتى اليوم تمثل رمزا قويا ومصدر للإشعاع وظلت مثلها العليا راسخة في أذهان المصريين عبر العقود لترشدهم في المحن التي مروا بها في الأعوام الأخيرة والتي عكست تمسكهم بالحرية.
ولفت السفير المصري إلى أنه من النادر أن تثور الشعوب عدة مرات في وقت قصير، وإلى أن المصريين انتفضوا مرتين الأولى في العام 2011 من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والثانية في 2013 لرفض الظلامية الإسلامية، وأي محاولة للنيل من هويتهم، معربا عن يقينه بان الشعب المصري ببقائه متحدا سينجح في بناء "مصر الجديدة" بما يحقق له طموحاته وتطلعاته.
وأشاد بعلاقات الصداقة والروابط المتميزة بين مصر وفرنسا التي ازدادت قوة بفضل إرادة وإصرار الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفرانسوا أولاند ما ساهم في تعزير الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس في مختلف المجالات خلال العامين الماضيين.
وشدد بدوي على اهمية تلك الشراكة في تحقيق الاستقرار و الامن الإقليمي و العالمي لا سيما لمكافحة آفة الاٍرهاب "التي تضرب بلداننا"، وأشار إلى التعاون الثنائي الجاري لإقامة مشروعات في قطاعات النقل و الطاقة المتجددة، فضلا عن التنسيق الوثيق الذي تم بين البلدين لأنجاح قمة المناخ بباريس في نهاية العام الماضي.
بدوره، قال جون ماري لوجوين وزير الدولة الفرنسي للشؤون البرلمانية إن مشاركته في الاحتفال بذكرى ثورة يوليو تعد انعكاسا لعلاقات الصداقة بين البلدين والروابط المتعددة والعميقة بينهما على الصعيد السياسي والثقافي، وإن العلاقات بين مصر وفرنسا تطورت خلال الأعوام الأخيرة في مجالات عدة، مثنيا على الدور الكبير الذي لعبته مصر دوما في تاريخ الشرق الاوسط و للبلدان الاسلامية.
كما أكد أهمية الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا وأثرها على التقارب بين الشعبين وبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، مشيدا بدور مصر في الدفاع عن قيم الجمهورية واحترام الاخر و نشر الدين الوسطي ونبذ التعصب، ومشيرا إلى أن صوت مصر مسموع كقوة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط تحمل صوت الإسلام المستنير الذي يحارب كل من يحاولون تشويه الدين الإسلامي.
واختتم الوزير الفرنسي كلمته بالقول "تحيا مصر.. تحيا فرنسا.. و تحيا الصداقة الفرنسية المصرية".
وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي عن ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري للتعبير عن رفضه للفاشية الدينية و المساس بهويته، واستعرض الفيلم أبرز إنجازات الحكومة خلال العامين الماضيين، وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس وما يشمله من إنشاء قناة جديدة موازية للأصلية، وتحويل المنطقة من مجرد معبر تجاري إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي لإمداد وتموين النقل والتجارة.
كما تناول الفيلم مشروع هضبة الجلالة، الذي يعد من أكثر المشروعات القومية أهمية التى تشرف عليها القوات المسلحة، ممثلة فى "الهيئة الهندسية"، والتى لها عدد من الانعكاسات الإيجابية فى حركة الاستثمار والسياحة، وخفض نسبة البطالة، وتوفير فرص عمل مناسبة لأهالى سيناء ولمن يرغب فى العمل من المصريين.
وعرض الفيلم جهود تطوير الشبكة القومية للطرق من خلال تنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطة النقل و المواصلات في مصر، و كذلك انشاء العاصمة الإدارية الجديدة بهدف مضاعفة المساحة المعموره في مصر و ايضاً مشروع استصلاح المليون و نصف فدان.