تأجير مقتنيات توت عنخ آمون.. أبرز الشائعات التي أثارت جمهور " فيس بوك "
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 01:31 م
دنيا سمحي
طباعة
تبدأ بمنشور سطحي على أحد الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً تطبيق " فيس بوك" ، تتناقله صفحات مجهولة وربما تابعة لكيانات لديها شراهة وإتجاه قوي لتعكير صفو المجتمع، وزعرزعة استقراره، في سلسلة لا تنتهي من الشائعات التي يطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بين الشباب بـ " السوشيال ميديا "، حيث تثير تلك الأخبار المزعومة، غضب الجموع، وتعمل على بلبلة الرأي العام، في ظل غمامة سوداء من اللاوعي ، بشأن ترويج وتداول مثل هذه الأخبار الدائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي.
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
فجوة خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون
انتشرت أنباء على عدد من المواقع الأخبارية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، عن وجود فجوة بعمق 15م خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربى بمدينة الأقصر نتيجة لأعمال البعثة التى بدأت أعمالها يوم 31 يناير الماضي بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة من اللجنة الدائمة، وهو ما تم نفيه من قبل الوزارة، وأكدت أن فريق البحث العلمى للمقبرة لن يستطيع الإفادة بأية نتائج قبل مرور مدة كافية للدراسة والتى لا تقل عن 3 أسابيع.
نقل منابر مساجد القاهرة للتخزين
نقل منابر آثرية للتخزين
وفي الصدد ذاته، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن إحالة 55 منبرًا أثريًا بمساجد القاهرة الإسلامية، للتخزين بحجة الحفاظ عليها من السرقة، وذلك على خلفية اختفاء أجزاء صغیرة من الحشوة النحاسیة من الباب الرئیسى لمسجد أبو بكر مزھر الأثرى بحارة برجوان بمنطقة الجمالیة، وتحويل الأمر إلى النیابة الإداریة للتحقیق، ونفت وزارة الآثار هذه الأنباء، مؤكدة أن الوزارة بدأت بالفعل تسجيل الآثار والمقتنيات مع بداية 2017، موضحا أن هناك 55 منبرا سيتم توثيقها وتسجيلها ونقل ما يمكن نقله منها، لكن فى حقيقة الأمر ما تم نقله منبر واحد، ويرجع هذا لعدد من الاعتبارات التى تتمثل فى أن هناك بعض المساجد مغلقة، وهناك بعض المنابر ضخمة.
تأجير مقتنيات توت عنخ آمون
مقتنيات توت عنخ آمون
ولم تتوقف الشائعات عند هذا الحد، بل تداولت صفحات التواصل الاجتماعى، أنباء تفيد بتأجير مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ أمون مقابل 116 دولارًا للقطعة الواحدة يوميًا، وما تم نفيه حينها أيضا حيث تواصل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مع وزارة الآثار، والتى نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية، إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية، إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.