النمسا تسلم جهاديين يشتبه في انتمائهما لتنظيم «داعش» إلى فرنسا
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 07:41 م
أعلنت وزارة داخلية النمسا، اليوم الأربعاء، تسليم جهاديين يحملان الجنسية الباكستانية والجزائرية يشتبه في انتمائهما لتنظيم (داعش) الإرهابي، إلى الجهات الأمنية في فرنسا، بناء على نتائج تحريات أكدت شكوك قوية إزاء علاقتهما بالإعتداءات الإرهابية التي وقعت بالقرب من ستاد لكرة القدم في العاصمة باريس، وذلك بعد رفض محكمة مدينة لينز العليا اعتراض تقدم به أحد المشتبه بهما على قرار تسليمه إلى فرنسا.
وذكرت وزارة داخلية النمسا أن تسليم المتشبه بهما جاء بناء على طلب رسمي من وزارة العدل الفرنسية، موضحة أن الشرطة النمساوية ألقت القبض على الرجلين، أثناء إقامتهما في ملجأ مخصص لإيواء اللاجئين بمدينة سالزبورج النمساوية خلال شهر ديسمبر الماضي، بعد أن اكتشفت السلطات الأمنية أن المشتبه بهما دخلا إلى منطقة شينغن، في شهر أكتوبر الماضي، مع الإرهابيين اللذين قاما بتنفيذ عمليات إرهابية في باريس، "أحمد ال." و"محمد ال."، بعد أن وصل الأفراد الأربعة على متن نفس القارب إلى جزيرة ليروس اليونانية.
وكشفت الداخلية النمساوية عن أن المشتبه بهما كانا قد تم اعتقالهما باليونان في وقت سابق، بعد أن اكتشفت جهات الأمن اليوناني أن بيانات جوازي سفرهما مسجلة في بنك المعلومات، الذي يضم بيانات أربعة آلاف وثيقة سفر سورية تم سرقتها واستخدامها من قبل تنظيم (داعش)، مضيفة أن المحكمة أصدرت حكمها بتسليم المتهمين، إلا أن التنفيذ تأخر بسبب اعتراض تقدم به أحد المتهمين ورفضته المحكمة مؤخرًا.
وذكرت وزارة داخلية النمسا أن تسليم المتشبه بهما جاء بناء على طلب رسمي من وزارة العدل الفرنسية، موضحة أن الشرطة النمساوية ألقت القبض على الرجلين، أثناء إقامتهما في ملجأ مخصص لإيواء اللاجئين بمدينة سالزبورج النمساوية خلال شهر ديسمبر الماضي، بعد أن اكتشفت السلطات الأمنية أن المشتبه بهما دخلا إلى منطقة شينغن، في شهر أكتوبر الماضي، مع الإرهابيين اللذين قاما بتنفيذ عمليات إرهابية في باريس، "أحمد ال." و"محمد ال."، بعد أن وصل الأفراد الأربعة على متن نفس القارب إلى جزيرة ليروس اليونانية.
وكشفت الداخلية النمساوية عن أن المشتبه بهما كانا قد تم اعتقالهما باليونان في وقت سابق، بعد أن اكتشفت جهات الأمن اليوناني أن بيانات جوازي سفرهما مسجلة في بنك المعلومات، الذي يضم بيانات أربعة آلاف وثيقة سفر سورية تم سرقتها واستخدامها من قبل تنظيم (داعش)، مضيفة أن المحكمة أصدرت حكمها بتسليم المتهمين، إلا أن التنفيذ تأخر بسبب اعتراض تقدم به أحد المتهمين ورفضته المحكمة مؤخرًا.