لافروف: ضربات واشنطن ضد سوريا يكشف طبيعة سياستها
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 10:32 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن موقفه من سياسة الولايات المتحدة حيال سوريا، فقد أكد أن إقدام القوات الأمريكية على توجيه ضربات داخل الأراضي السورية دون أي أدلة، يتسبب في وضع التسوية السورية بكاملها تحت الخطر.
واجرى لافروف لقاء مع صحيفة "برافدا" السلوفاكية تحدث خلالها عن الأوضاع في سوريا وموقف واشنطن منها حيث قال: "على الرغم من عدم وجود إثباتات، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وروح ونص ميثاق الأمم المتحدة، بقصفها الأراضي السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل، ووضعت عملية التسوية في هذا البلد بأكملها تحت الخطر، وهذا مثال واضح على كيف تتصرف بحق سوريا".
وأضاف لافروف في لقاءه الصحفي: "فيما يتعلق باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن، بما في ذلك فيما يتعلق بالحادث المثير في مدينة دوما في 7 إبريل من العام الجاري. لم يتم العثور على أي آثار لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ولا أي ضحايا وأي مصابين أو شهود".
وأشار لافروف إلى أنه تم العثور على من شارك في افتعال المسرحية وهم من منظمة "الخوذ البيضاء" الذين زعموا أنهم قاموا بعمليات الإنقاذ حينها.
والجدير بالذكر أن منظمة "الخوذ البيضاء"، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية، في حين وصفت الخارجية الروسية نشاط "الخوذ البيضاء" بأنها أداة في حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.
واجرى لافروف لقاء مع صحيفة "برافدا" السلوفاكية تحدث خلالها عن الأوضاع في سوريا وموقف واشنطن منها حيث قال: "على الرغم من عدم وجود إثباتات، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وروح ونص ميثاق الأمم المتحدة، بقصفها الأراضي السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل، ووضعت عملية التسوية في هذا البلد بأكملها تحت الخطر، وهذا مثال واضح على كيف تتصرف بحق سوريا".
وأضاف لافروف في لقاءه الصحفي: "فيما يتعلق باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن، بما في ذلك فيما يتعلق بالحادث المثير في مدينة دوما في 7 إبريل من العام الجاري. لم يتم العثور على أي آثار لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ولا أي ضحايا وأي مصابين أو شهود".
وأشار لافروف إلى أنه تم العثور على من شارك في افتعال المسرحية وهم من منظمة "الخوذ البيضاء" الذين زعموا أنهم قاموا بعمليات الإنقاذ حينها.
والجدير بالذكر أن منظمة "الخوذ البيضاء"، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية، في حين وصفت الخارجية الروسية نشاط "الخوذ البيضاء" بأنها أداة في حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.