أشاد جون ماري لوجوين وزير الدولة الفرنسي للشؤون البرلمانية بالعلاقات المصرية الفرنسية على كافة الأصعدة وبالدور الكبير لمصر في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الوزير الفرنسي خلال حفل الاستقبال الذي اقامته السفارة المصرية بفرنسا بمناسبة الذكرى الـ64 لثورة يوليو المجيدة والذي حضره لفيف من المسؤولين والشخصيات السياسية الفرنسية والعربية رفيعة المستوى.
وأكد لوجوين أن مشاركته في احتفال مصر بعيدها الوطني، يعكس علاقات التضامن و الروابط المتعددة و العميقة بين البلدين على مختلف المستويات.
وأشار إلى الجهود المشتركة لباريس والقاهرة لمكافحة الإرهاب والتشاور المستمر بينهما بشأن مختلف الأزمات الإقليمية لاسيما في ليبيا.

واثنى الوزير الفرنسي على تطور العلاقات المصرية الفرنسية خلال الأعوام الأخيرة في مجالات عدة ، مشيرا إلى الدور الكبير الذي اضطلعت به مصر دوما في محيطها العربي والإسلامي .

كما أكد على أهمية الروابط الثقافية بين البلدين واثرها على التقارب بين الشعبين وعلى بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، مشيدا بدور مصر في الدفاع عن قيم الجمهورية واحترام الأخر ونشر الدين الوسطي ونبذ التعصب.

ولفت جون ماري لوجوين إلى أن صوت مصر مسموع كقوة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط تحمل صوت الإسلام المستنير و تواجه محاولات تشويه الدين ونشر صور مغلوطة عنه.

واختتم وزير الدولة الفرنسي للشؤون البرلمانية قائلا:" تحيا مصر.. وتحيا فرنسا .. وتحيا الصداقة الفرنسية المصرية".