قال اللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن التعامل مع الإرهاب لابد أن يكون بشكل موضوعي وتعاوني من كافة الدول، مؤكدًا على ضرورة التعامل فكريًا مع الإرهاب، وليس أمنيًا فقط.

وأضاف الطويل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم في ساعة»، المذاع على فضائية «النهار اليوم»، مساء الأربعاء، أن الإرهاب فكرة ومن يقتنع بها مستعد للتضحية من أجلها ويعتبر نفسه ذو مجد تاريخي، معتبرًا الإرهاب ليس له مكان ولا زمان، ويسعى للتواجد في جميع الدول.

وأشار إلى التنوع في طرق ارتكاب الجرائم ما بين استخدام الشاحنات، والبنادق، والتفجيرات الانتحارية، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو إحداث أكبر قدر من الخسائر؛ لإثارة الانتباه بتواجد الإرهاب، وإثارة ذعر الدول.

ولفت إلى ضرورة امتصاص غضب هؤلاء الإرهابيين، ومواجهة فكرهم وقناعاتهم الشخصية، بشكل موضوعي وفكري.

وكانت عدد من الحوادث الإرهابية قد وقعت في أوروبا، خلال الفترة الماضية، كان آخرها، أمس الثلاثاء، حيث تم ذبح كاهن كنيسة «سانت اتيان»،، واحتجاز عدد من الرهائن داخل الكنيسة.