بعد مقاطعتها بسبب دعمها للإرهاب .. قطر ترتمي في أحضان الكيان الصهيوني
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 01:36 م
دعاء جمال
طباعة
كشفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية في تقرير لها عن حضور المسؤول القطري البارز في الحكومة القطرية، أحمد الرميحي، مناسبة رسمية في لوس أنجلوس لمنظمة إيباك" اليهودية في يناير 2018، وذلك في إطار التقرب من المنظمات الداعمة لإسرائيل.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الرميحي وهو المدير السابق للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية ورئيس شركة قطر للاستثمار حتى مارس 2017، قد حضر حفلين رسميين للمنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطوة الرميحي جاءت لتخفيف الضغوط عليها في ملف "تمويل الإرهاب"، وهو الملف الأساسي الذي جعل كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين يقاطعونها.
وعرف الرميحي نفسه في تلك المناسبات على أنه رجل أعمال، الأمر الذي أثار الجدل.
ومن جانبه، قال أحد الأشخاص الذين تعاملوا مع الرميحي خلال تلك المناسبات: "كان غريباً عندما قابلته في ذلك الوقت .. لا أستطيع أن أفهم لماذا يقضي مستثمر قطري ودبلوماسي سابق أمسية مع مجموعة من اليهود الأميركيين الصهاينة. الأمر غريب حتى الآن، خاصة مع كل هذه القصص التي تكشفت عن كوهين وفلين".
وبعد أسابيع من هذا الاحتفال، زار رئيس المنظمة الصهيونية، مورتون كلاين، الدوحة بدعوة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وفقًا لما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
ولم تكن زيارة كلاين الأولى إلى قطر، بل إنه علل سبب لقائه مع الأمير القطري "تميم بن حمد" على أمل أن يؤدي ذلك إلى قيام قطر بتحسين سياستها تجاه إسرائيل.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الرميحي وهو المدير السابق للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية ورئيس شركة قطر للاستثمار حتى مارس 2017، قد حضر حفلين رسميين للمنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطوة الرميحي جاءت لتخفيف الضغوط عليها في ملف "تمويل الإرهاب"، وهو الملف الأساسي الذي جعل كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين يقاطعونها.
وعرف الرميحي نفسه في تلك المناسبات على أنه رجل أعمال، الأمر الذي أثار الجدل.
ومن جانبه، قال أحد الأشخاص الذين تعاملوا مع الرميحي خلال تلك المناسبات: "كان غريباً عندما قابلته في ذلك الوقت .. لا أستطيع أن أفهم لماذا يقضي مستثمر قطري ودبلوماسي سابق أمسية مع مجموعة من اليهود الأميركيين الصهاينة. الأمر غريب حتى الآن، خاصة مع كل هذه القصص التي تكشفت عن كوهين وفلين".
وبعد أسابيع من هذا الاحتفال، زار رئيس المنظمة الصهيونية، مورتون كلاين، الدوحة بدعوة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وفقًا لما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
ولم تكن زيارة كلاين الأولى إلى قطر، بل إنه علل سبب لقائه مع الأمير القطري "تميم بن حمد" على أمل أن يؤدي ذلك إلى قيام قطر بتحسين سياستها تجاه إسرائيل.