أحمد السبعاوي .. عبقري وقع في سينما المقاولات فجعلته صاحب أغرب مشهد أكشن
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 08:35 م
وسيم عفيفي
طباعة
لم تمضي 5 أيام على تغير النظام السياسي في مصر جراء ثورة 23 يوليو 1952 م حتى تغير معها المخرج أحمد السبعاوي حيث بعدما حصل على دبلوم التجارة التكميلية العُليا عام 1948 م عمل ملاحظ للسيناريو في 4 أفلام سنة 1952 م واستفاد في الإخراج حين عمل مساعداً لـ هنري بركات في فيلم غلطة أب.
غاب أحمد السبعاوي عن الساحة الفنية 9 سنوات واليوم غيبه الموت حيث توفي عن عمر يناهز 89 عاما، وتم تشييع جنازته الراحل بعد صلاة العصر اليوم الثلاثاء، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
رغم أن المخرج أحمد السبعاوي أخرج لكبار نجوم السينما المصرية في الثمانينيات وعلى رأسهم عادل إمام حيث أخرج له 4 أفلام هي "عنتر شايل سيفه" و "أنا اللي قتلت الحنش" و "رمضان فوق البركان"، لكنه وقع في فخ سينما المقاولات.
محررو سلسلة "غاوي سينما" أوضحوا أن سينما المقاولات هي أفلام تهدف إلى تسويق إنتاجها للفضائيات، وتغطية تكاليفها وأرباحها من خلالها، دون الحاجة للعرض السينمائي، فهي أفلام لا يذهب إليها جمهور السينما، ويفضل أن ينتظرها عندما تعرض على شاشات التليفزيون في بيته.
ويتخذ منها بعض المنتجين سبوبة؛ لأنها تباع لقنوات، أو على أسطوانات مدمجة، وتدر ربحًا كبيرًا على المنتجين، وفي نفس الوقت لا تحتاج إلى تكلفة عالية، ولكن أفكارها عادة ما تكون متواضعة مثل إنتاجها، ولكن الهدف من صناعتها، إنها تغذي المحطات الفضائية، وتجدد من عروضها التي سئم منها جمهورها، فضلًا عن تقاسم أرباح الإعلانات الذي تجذبها هذه القنوات.
وفرق كبير بين سينما المقاولات والسينما المستقلة فكلاهما تكاليفهما قليلة، ولكن المقاولات تهدف إلى الربح، وقائمة على أفكار سطحية فارغة، وقائم عليها ممثلون درجة ثالثة، بينما المستقلة أفكارها هادفة وجريئة، تحمل فكرًا ورسالة، ولا تهدف للربح بل للقيمة الفنية التي تضيفها لفريق العمل، غير أنها لها شعبية جارفة في وسط الأزمات وغيرها، وأصبح يشارك فيها نجوم الصف الأول، وتعُرض داخل أروقة المهرجانات، منوهًا إلى أنه مع استقرار الأوضاع ستتراجع هذه الأفلام؛ لأنها ليس لها مكان وسط النجوم.
وتدور أحداث الفيلم حول محمود، الذي ترك بلدته بعد أن قدم كفنه ليوقف حمام الدم بين عائلته وعائلة أخرى، بدأ الخلاف عندما التقى محمود بـسليم كبير الهوارة، والذي يحكم سيطرته على البلدة، وأراد سليم أن يشتري نصيب أرملة أخيه عطيات والتي ترفض البيع، ويتعاطف معها محمود ضد سليم الذي يتعرض لمحاولة قتل من بعض الأهالي فيحميه محمود بما له من دلال عند الأهالي. يعتدى ابن سليم على فاطمة ابنة محمود ثم يقتلها، ويتهم في الجريمه شقيق عطيات، ويطالب سليم بالثأر وتحقيق العدل، ويسعى لتحقيقه بنفسه، ولكن تحدث مفاجأة تغير مجرى الأمور.
غاب أحمد السبعاوي عن الساحة الفنية 9 سنوات واليوم غيبه الموت حيث توفي عن عمر يناهز 89 عاما، وتم تشييع جنازته الراحل بعد صلاة العصر اليوم الثلاثاء، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
رغم أن المخرج أحمد السبعاوي أخرج لكبار نجوم السينما المصرية في الثمانينيات وعلى رأسهم عادل إمام حيث أخرج له 4 أفلام هي "عنتر شايل سيفه" و "أنا اللي قتلت الحنش" و "رمضان فوق البركان"، لكنه وقع في فخ سينما المقاولات.
محررو سلسلة "غاوي سينما" أوضحوا أن سينما المقاولات هي أفلام تهدف إلى تسويق إنتاجها للفضائيات، وتغطية تكاليفها وأرباحها من خلالها، دون الحاجة للعرض السينمائي، فهي أفلام لا يذهب إليها جمهور السينما، ويفضل أن ينتظرها عندما تعرض على شاشات التليفزيون في بيته.
ويتخذ منها بعض المنتجين سبوبة؛ لأنها تباع لقنوات، أو على أسطوانات مدمجة، وتدر ربحًا كبيرًا على المنتجين، وفي نفس الوقت لا تحتاج إلى تكلفة عالية، ولكن أفكارها عادة ما تكون متواضعة مثل إنتاجها، ولكن الهدف من صناعتها، إنها تغذي المحطات الفضائية، وتجدد من عروضها التي سئم منها جمهورها، فضلًا عن تقاسم أرباح الإعلانات الذي تجذبها هذه القنوات.
وفرق كبير بين سينما المقاولات والسينما المستقلة فكلاهما تكاليفهما قليلة، ولكن المقاولات تهدف إلى الربح، وقائمة على أفكار سطحية فارغة، وقائم عليها ممثلون درجة ثالثة، بينما المستقلة أفكارها هادفة وجريئة، تحمل فكرًا ورسالة، ولا تهدف للربح بل للقيمة الفنية التي تضيفها لفريق العمل، غير أنها لها شعبية جارفة في وسط الأزمات وغيرها، وأصبح يشارك فيها نجوم الصف الأول، وتعُرض داخل أروقة المهرجانات، منوهًا إلى أنه مع استقرار الأوضاع ستتراجع هذه الأفلام؛ لأنها ليس لها مكان وسط النجوم.
ويجسد فيلم المواجهة سنة 1987 م الذي أخرجه أحمد السبعاوي دليلاً على ذلك، ففيلم المواجهة نموذج من النماذج الصارخة و المتناقضة، فكاتب السيناريو و الحوار عبدالحي أديب الذي كتب روائع جميلة جداً للسينما، والذي أخرجه، أما منتج الفيلم فهو رياض العقاد أحد مؤسسي شركة چيبكو تاكفور انطونيان وشركاه.
وقد ظهر في آخر الفيلم الفنان فريد شوقي الذي انتحر في نهاية الفيلم بطلقة في رأسه لكنه ظل طيلة المشهد يترنح ويهم بالكلام ويتطوح رغم أن المعروف هو موت من أخذ طلقة في رأسه يموت على الفور.
وقد ظهر في آخر الفيلم الفنان فريد شوقي الذي انتحر في نهاية الفيلم بطلقة في رأسه لكنه ظل طيلة المشهد يترنح ويهم بالكلام ويتطوح رغم أن المعروف هو موت من أخذ طلقة في رأسه يموت على الفور.
وتدور أحداث الفيلم حول محمود، الذي ترك بلدته بعد أن قدم كفنه ليوقف حمام الدم بين عائلته وعائلة أخرى، بدأ الخلاف عندما التقى محمود بـسليم كبير الهوارة، والذي يحكم سيطرته على البلدة، وأراد سليم أن يشتري نصيب أرملة أخيه عطيات والتي ترفض البيع، ويتعاطف معها محمود ضد سليم الذي يتعرض لمحاولة قتل من بعض الأهالي فيحميه محمود بما له من دلال عند الأهالي. يعتدى ابن سليم على فاطمة ابنة محمود ثم يقتلها، ويتهم في الجريمه شقيق عطيات، ويطالب سليم بالثأر وتحقيق العدل، ويسعى لتحقيقه بنفسه، ولكن تحدث مفاجأة تغير مجرى الأمور.