"سيناريو أطفال المريوطية يتكرر" شائعات تبرئ قاتل طفلي الدقهلية
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 12:02 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في الخامس عشر من يوليو الماضي أسدل الستار على جريمة قتل أطفال المريوطية حيث كان الجاني هي أمهم وانتهت بذلك سلسلة من الخيالات والقصص التي قالت أن الأمن قتلهم بالاتفاق مع شبكة لتجارة الأعضاء إلى غير ذلك من العقليات التي تفكر بالسينما الهندية وأحياناً روايات أجاثا كريستي.
بداية الشائعة
بداية الشائعة
قاتل أولاده
السيناريو نفسه تكرر بعد شهر لكن هذه المرة مع والد طفلي الدقهلية وبطريقة شبه احترافية حيث قالوا أنه لم يقتل أولاده بل يعترف لكي يحمي أشخاصاً في تجارة الآثار لهم صلة بالدولة، إلى نحو ذلك من القصص ذات عقلية مسلسلات الأكشن التركية، وبدأت اليوم شائعة تفيد بأنه حاول الانتحار.
وفور هذا نفى مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن محاولة انتحار قاتل طفليه بمدينة ميت سلسيل، بالقفز من أعلى محكمة شمال الدقهلية بالمختلط.
وأكد المصدر أن المتهم خرج لاستكمال التحقيقات وسط حراسة أمنية مشددة، وعاد لمحبسه وسط نفس الحراسة، دون حدوث أي تجاوزات من المتهم أو من مواطنين.
الواقعة بالتفصيل
وفور هذا نفى مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن محاولة انتحار قاتل طفليه بمدينة ميت سلسيل، بالقفز من أعلى محكمة شمال الدقهلية بالمختلط.
وأكد المصدر أن المتهم خرج لاستكمال التحقيقات وسط حراسة أمنية مشددة، وعاد لمحبسه وسط نفس الحراسة، دون حدوث أي تجاوزات من المتهم أو من مواطنين.
الواقعة بالتفصيل
القصة تبدأ حين تلقى مركز شرطة "ميت سلسيل" بلاغًا من محمود.ن، 33 سنة، مزارع، يفيد بأنه أثناء تواجده بأحد المتنزهات العامة برفقة نجليه ريان، 5 سنوات، ومحمد، 3 سنوات، فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتيهما بنهر النيل، فى مدينة فارسكور بدمياط.
على الفور، شكَّل قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائى فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، مُستعينين بأحدث تقنيات التكنولوجيا لسرعة التوصل للقائمين على ارتكابها.
وتلاحظ لأفراد فريق البحث أثناء تنفيذهم لبنود الخطة، أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة، الأمر الذى دفعهم للشك به، وما أدى إلى زيادة هذه الشكوك والشبهات، ما توصلت إليه التحريات بأن شخصيته مضطربة، وتتسم باللامبالاة والاستهتار، فضلًا عن تعاطيه المواد المخدرة، وحديثه الدائم مع المحيطين به عن رغبته فى التحرر من مسؤولية تربية الطفلين، إضافةً إلى مغافلته للحاضرين لمراسم دفن طفليه، وهروبه منهم.
كما تأكد أنه فى أثناء تواجده بمدينة فارسكور اتصل بزوجته فى وقت مُتزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل، ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبرى فارسكور وأيد الأخير ذلك، كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج الأب المتهم وبصحبته الطفلين داخل سيارته، متوجهًا إلى كوبرى فارسكور أعلى النيل.
قال الأب المتهم، فى اعترافاته عقب القبض عليه، إنه اصطحب يوم الحادث الطفلين بسياراته، خلال احتفالات العيد، وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وبعدها أخذهما للملاهي، حتى يتمكن من اختلاق واقعة اختفائهما عقب لهوهما.
وأضاف المتهم، أنه توجه بعد ذلك لكوبرى فارسكور، وألقى الطفلين فى نهر النيل، وأخبر زوجته، هاتفيًا، أنه فقدهما فى الملاهى، على خلاف الحقيقة، ثم عاد للملاهى مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة، والإبلاغ عن فقدان الطفلين.
وكشف مصدر أمنى، أن والد الطفلين ادعى فى التحقيقات إصابته بمرض نفسى وهو ما دفعه إلى ارتكاب جريمته، وبعد فترة من الهدوء عاد مرة أخرى واعترف بوجود علاقة بينه وبين تاجر آثار، وأنه كان قد تلقى تهديدًا منه بالانتقام، كما اعترف بوجود علاقة آثمة مع إحدى السيدات، وأن هذه الأمور لها علاقة بمقتل نجليه.
ونشرت وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، مقطع فيديو لاعتراف والد الطفلين ريان ومحمد بقتلهما، وإلقائهما في النيل بمدينة فارسكور بدمياط.
وقال المتهم إنه تناول عقار التامول المخدر يوم الحادث، مضيفًا: "الشيطان وسني وألقيتهما في مياه النيل.. والطفلان كانوا عاملين ليا إزعاج ومصدر تعب ليا"، وأوضح أنه كان له علاقات نسائية.
على الفور، شكَّل قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائى فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، مُستعينين بأحدث تقنيات التكنولوجيا لسرعة التوصل للقائمين على ارتكابها.
وتلاحظ لأفراد فريق البحث أثناء تنفيذهم لبنود الخطة، أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة، الأمر الذى دفعهم للشك به، وما أدى إلى زيادة هذه الشكوك والشبهات، ما توصلت إليه التحريات بأن شخصيته مضطربة، وتتسم باللامبالاة والاستهتار، فضلًا عن تعاطيه المواد المخدرة، وحديثه الدائم مع المحيطين به عن رغبته فى التحرر من مسؤولية تربية الطفلين، إضافةً إلى مغافلته للحاضرين لمراسم دفن طفليه، وهروبه منهم.
كما تأكد أنه فى أثناء تواجده بمدينة فارسكور اتصل بزوجته فى وقت مُتزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل، ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبرى فارسكور وأيد الأخير ذلك، كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج الأب المتهم وبصحبته الطفلين داخل سيارته، متوجهًا إلى كوبرى فارسكور أعلى النيل.
قال الأب المتهم، فى اعترافاته عقب القبض عليه، إنه اصطحب يوم الحادث الطفلين بسياراته، خلال احتفالات العيد، وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وبعدها أخذهما للملاهي، حتى يتمكن من اختلاق واقعة اختفائهما عقب لهوهما.
وأضاف المتهم، أنه توجه بعد ذلك لكوبرى فارسكور، وألقى الطفلين فى نهر النيل، وأخبر زوجته، هاتفيًا، أنه فقدهما فى الملاهى، على خلاف الحقيقة، ثم عاد للملاهى مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة، والإبلاغ عن فقدان الطفلين.
وكشف مصدر أمنى، أن والد الطفلين ادعى فى التحقيقات إصابته بمرض نفسى وهو ما دفعه إلى ارتكاب جريمته، وبعد فترة من الهدوء عاد مرة أخرى واعترف بوجود علاقة بينه وبين تاجر آثار، وأنه كان قد تلقى تهديدًا منه بالانتقام، كما اعترف بوجود علاقة آثمة مع إحدى السيدات، وأن هذه الأمور لها علاقة بمقتل نجليه.
ونشرت وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، مقطع فيديو لاعتراف والد الطفلين ريان ومحمد بقتلهما، وإلقائهما في النيل بمدينة فارسكور بدمياط.
وقال المتهم إنه تناول عقار التامول المخدر يوم الحادث، مضيفًا: "الشيطان وسني وألقيتهما في مياه النيل.. والطفلان كانوا عاملين ليا إزعاج ومصدر تعب ليا"، وأوضح أنه كان له علاقات نسائية.