نيكي هيلي تتخذ خطوات معادية ضد اللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 12:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أنها لا تثق في إحصاء الأمم المتحدة لعدد اللاجئين الفلسطينيين كما أنها استبعدت حقهم في العودة، وهو ما يندرج في أحدث وأخطر خطوة، يتم إتخاذها من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب، في الاعتراض على كيفية تسليم مساعدات الإغاثة للفلسطينيين.
وخفضت الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري مساعدتها لأونروا إلى 60 مليون دولار، بعد أن تعهدت بدفع 350 مليون دولار خلال العام.
وقالت هيلي: "سنكون أحد المانحين إذا قامت أونروا بإصلاح ما تفعله، وتحديدا إذا غيرت بشكل فعلي عدد اللاجئين إلى عدد دقيق سنعيد النظر في شراكتنا لهم".
وتقول أونروا إنها تقدم خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، معظمهم أحفاد اللاجئين الذين تم تشريدهم وطردهم من فلسطين خلال حرب 1948 التي أسست إلى إنشاء إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني.
وفي قضية أخرى مثيرة، شككت هيلي أيضا في حق العودة الذي يطالب به الفلسطينيون في إطار أي تسوية مستقبلية، وقد سئلت هيلي عما إذا كان يجب عدم طرح مسألة حق العودة فقالت "أتفق مع ذلك وأعتقد أن علينا أن نبحث هذا في ضوء ما يحدث مع اللاجئين في سورية وما يحدث في فنزويلا".
وخفضت الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري مساعدتها لأونروا إلى 60 مليون دولار، بعد أن تعهدت بدفع 350 مليون دولار خلال العام.
وقالت هيلي: "سنكون أحد المانحين إذا قامت أونروا بإصلاح ما تفعله، وتحديدا إذا غيرت بشكل فعلي عدد اللاجئين إلى عدد دقيق سنعيد النظر في شراكتنا لهم".
وتقول أونروا إنها تقدم خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، معظمهم أحفاد اللاجئين الذين تم تشريدهم وطردهم من فلسطين خلال حرب 1948 التي أسست إلى إنشاء إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني.
وفي قضية أخرى مثيرة، شككت هيلي أيضا في حق العودة الذي يطالب به الفلسطينيون في إطار أي تسوية مستقبلية، وقد سئلت هيلي عما إذا كان يجب عدم طرح مسألة حق العودة فقالت "أتفق مع ذلك وأعتقد أن علينا أن نبحث هذا في ضوء ما يحدث مع اللاجئين في سورية وما يحدث في فنزويلا".