بوتين: استبعاد أبطال ألعاب القوى الروس ينتقص من «ريو 2016»
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 11:43 م
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن استبعاد رياضيي ألعاب القوى الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التي ستقام في البرازيل الشهر المقبل، يتم بعيدا عن الأطر القانونية وينتقص من "ريو 2016".
وقال بوتين لدى استقبال البعثة الروسية الأوليمبية في الكرملين "من المؤكد أن غياب الرياضيين الروس، الأبطال في عدة رياضات، سينتقص بشكل واضح من مستوى التنافسية في المسابقة".
واعتبر الرئيس الروسي الذي قرر عدم حضور حفل افتتاح دورة ألعاب "ريو 2016" أن الرياضيين الممثلين عن الدول الأخرى "يدركون أن قيمة الميداليات التي قد يحصلون عليها ستكون مختلفة" هذه المرة، نظرا لأن تحقيق "الفوز بمواجهة خصوم أقوياء يختلف عن تحقيقه من خلال منافسة مع من هم أدنى".
وندد بأن قرار استبعاد رياضيي ألعاب القوى الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل "لا تأتي بعيدة عن الأطر القانونية فحسب، بل أنها تتعارض ايضا مع المنطق".
كما ندد باستبعاد كثير من اللاعبين الروس دون أن تطولهم اتهامات بتناول المنشطات، وأعرب عن رفضه بشكل تام لمنع فريق ألعاب القوى الوطني من المشاركة في المنافسات.وقال أن هذا القرار يمثل "مراجعة أو محاولة لمراجعة أفكار بيير دي كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية المعاصرة".
ورفض بوتين منع فريق ألعاب القوى الروسي من المشاركة، منددا بتعرض الرياضيين الروس لحملة وصلت إلى مصادرة حقهم في إثبات البراءة، بالإضافة إلى تطبيق مبدأ المسؤولية الجماعية ضدهم.
ومن جانب آخر، أشاد باللجنة الأوليمبية الدولية التي اعتبر أنها "قاومت الضغط" الذي تعرضت له لإقصاء الوفد الروسي بأكمله، في إشارة لقرار اللجنة بأن الاتحادات الدولية لكل رياضة ستكون هي من تحدد هوية الرياضيين الروس الذين يمكنهم المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو.
وضربت موجة من الاستبعادات المنتخب الأوليمبي الروسي خلال اليومين الماضيين، لتجرده من عشرات اللاعبين الذين كانت الآمال معلقه عليهم في دورة الألعاب الصيفية "ريو 2016"، وطالت عدة ألعاب مثل السباحة والتجديف ورفع الأثقال والمصارعة ومسابقات الدراجات.
وقال بوتين لدى استقبال البعثة الروسية الأوليمبية في الكرملين "من المؤكد أن غياب الرياضيين الروس، الأبطال في عدة رياضات، سينتقص بشكل واضح من مستوى التنافسية في المسابقة".
واعتبر الرئيس الروسي الذي قرر عدم حضور حفل افتتاح دورة ألعاب "ريو 2016" أن الرياضيين الممثلين عن الدول الأخرى "يدركون أن قيمة الميداليات التي قد يحصلون عليها ستكون مختلفة" هذه المرة، نظرا لأن تحقيق "الفوز بمواجهة خصوم أقوياء يختلف عن تحقيقه من خلال منافسة مع من هم أدنى".
وندد بأن قرار استبعاد رياضيي ألعاب القوى الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل "لا تأتي بعيدة عن الأطر القانونية فحسب، بل أنها تتعارض ايضا مع المنطق".
كما ندد باستبعاد كثير من اللاعبين الروس دون أن تطولهم اتهامات بتناول المنشطات، وأعرب عن رفضه بشكل تام لمنع فريق ألعاب القوى الوطني من المشاركة في المنافسات.وقال أن هذا القرار يمثل "مراجعة أو محاولة لمراجعة أفكار بيير دي كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية المعاصرة".
ورفض بوتين منع فريق ألعاب القوى الروسي من المشاركة، منددا بتعرض الرياضيين الروس لحملة وصلت إلى مصادرة حقهم في إثبات البراءة، بالإضافة إلى تطبيق مبدأ المسؤولية الجماعية ضدهم.
ومن جانب آخر، أشاد باللجنة الأوليمبية الدولية التي اعتبر أنها "قاومت الضغط" الذي تعرضت له لإقصاء الوفد الروسي بأكمله، في إشارة لقرار اللجنة بأن الاتحادات الدولية لكل رياضة ستكون هي من تحدد هوية الرياضيين الروس الذين يمكنهم المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو.
وضربت موجة من الاستبعادات المنتخب الأوليمبي الروسي خلال اليومين الماضيين، لتجرده من عشرات اللاعبين الذين كانت الآمال معلقه عليهم في دورة الألعاب الصيفية "ريو 2016"، وطالت عدة ألعاب مثل السباحة والتجديف ورفع الأثقال والمصارعة ومسابقات الدراجات.