"بوابة المواطن" ترصد تبآين أراء اهالى البحيرة حول تغيير المحافظ
الخميس 30/أغسطس/2018 - 04:21 م
محمد وجيه
طباعة
تباينت ردود أفعال أهالي محافظة البحيرة، بعد إعلان حركة المحافظين، وتضمنت تغيير المهندسة نادية عبده ، وتعيين اللواء هشام عبد الغني عبد العزيز آمنة ، رئيس مجلس مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، محافظا للإقليم.
رصدت "بوابة المواطن"، ردود افعال اهالي محافظة البحيرة حول تغيير المهندسة نادية عبده محافظ الإقليم.
أكد فتحي الدرديري، من الأهالي، أن المحافظ السابق من أفضل المحافظين، وشهدت المحافظة في فترة ولايته العديد من الإنجازات والمشاريع أهمها بورصة السلع الغذائية بمركز بدر، ووضعت حجر الأساس لمصنع الورق برشيد.
وأضاف صلاح الجمال، نائب رئيس مجلس ادارة جريدة اخبار البحيرة، ان المهندسة نادية عبده ،محافظ البحيرة السابق منذ أن أتت إلى المحافظة، كان هناك رفض شعبي تام من قبل أهالي المحافظة، وذلك بحكم العادات والتقاليد، وظن الأهالي ان حلم البحيرة سوف يتحقق بالمشروعات التي كان لها الأولوية مثل استكمال محطات الصرف بمراكز المحافظة، ولكن للأسف الشديد أنتظر الأهالي الكثير، فلم يجدوا انجازا يذكر.
وأشار " الجمال" ان محافظ البحيرة السابق قامت بتعيين أحد الإعلاميين متحدثا رسميا للمحافظة، وحجبت باقي الإعلاميين عن اللقاء بها لعرض مشاكل المواطنين، وكلما عرض عليها اي مقترح، تذهب تلك المقترحات ادراج الرياح.
وأشار محمد المرشدي، موظف بمجلس إحدى مدن المحافظة، إلى أن فترة تواجد المهندسة ناديه عبده، على كرسي محافظ للإقليم لم تشهد المحافظة أي تطورات أو انجازات، بل توقفت عملية التطور التي كانت تشهدها المحافظة.
وأضاف رئيس أحد مراكز المحافظة، طلب عدم ذكر اسمه، أن لكل محافظ أفكاره وأجندته ومشاريعه وإنجازاته التي لا يقدر أحد أن ينكرها، ووفقا للمهام المكلف بها المحافظ من قبل القيادة السياسية فور حلفه اليمين تظهر إنجازاته في المشاريع والمؤسسات المكلف بها.
وأشار المهندس أحمد الرفاعي ، مهندس معماري ان من اهم القضايا الساخنة أيضا على مكتب محافظ البحيرة الجديد أزمة مياه الشرب والتي عانت منها أهالي محافظة البحيرة في عهد المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة السابق، والتي تنتشر بالقرى والمراكز، وتبحث عن حلول حيث أصبحت مياه الشرب لاتصل للمنازل إلاّ باستخدام مواتير الرفع، كما تغيب وتنقطع عن بعض المناطق لساعات طوال، وهو ما يضطر هؤلاء المواطنين للجوء إلى الطلمبات الحبشية والترع والمصارف القريبة،كما يتصل بهذه المشكلة أيضا، أزمات الصرف الصحى فى القرى والمراكز، وعدم تغطيته لمناطق عديدة، مازال مواطنوها فى انتظار أن تصل إليهم شبكات الصرف الصحى، لترفع عن كاهلهم هموم ومشاكل حفر وتركيب "الترنشات" التى تكلفهم الكثير والكثير شهرياً.