طرق البحر الأحمر شماعة الموت .. أرواح المواطنين أمانة في رقبة المحافظ الجديد
الخميس 30/أغسطس/2018 - 09:38 م
شيماء اليوسف
طباعة
جاءت حركة المحافظين لتشمل تعيين 21 محافظا جديدا واستمرار 5 محافظين في مناصبهم دون تغيير ونقل محافظ واحد فقط، وجاءت وظائف المحافظين لتشمل 19 لواء و6 دكاترة ومستشارين اثنين، وكان من ضمن المحافظين، اللواء أحمد عبد الله محمد عبد الله، محافظا للبحر الأحمر.
تعد محافظة البحر الأحمر واحدة من محافظات مصر الساحلية، وتكثر بها المواني القديمة التي تعرف بأنها أفضل مراكز الغوص والمنتجعات السياحية، ورغم ذلك تعاني العديد من المشاكل التي تشكل عقبة في وجه تقدمها.
تشكل مشكلة مياه الشرب في مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر تحديدا خطرا قد يعرض المواطنين للإصابة بسرطان الرئة، يعمل معظم المواطنين بها في الصيد والفوسفات ولكنها مازالت في نظر المسئولين كأنها مدينة بدائية رغم توافر عناصر التعدين إضافة إلى الصيد وغيرها من الأنشطة السياحية التي تستثمر حتى الآن.
و تعاني القصير من ندرة المياه العزبة الصالحة للشرب والخاضعة لقرار وزارة الصحة والسكان رقم (458) لسنه 2007 م بشأن الحدود القصوى للمعايير والمواصفات الواجب توافرها في المياه الأهالي بداية المشكلة جاءت نتيجة خلط المياه القادمة من سفاجا ( مياه النيل ) والتي كانت حصة المدينة أربعة آلاف متر مربع يوميًا، انخفض إلى ألف ونصف متر مربع مخلطة بمياه التحليه، التي تتنج يوميًا سبعة آلاف ونصف متر مربع.
ونتيجة الفارق الكبير بين المياه المخلطة بين مياه النيل،والتحليه تصبح المياه غير صالحة للشرب ونتيجة لمعظم العينات التي تؤكد زيادة نسبه الأملاح الذائبة وكذلك زيادة نسبه الكلوريدات عن الحد المسموح به،طبقًا للقرار الوزارى ففى معظم الأحيان تزيد عن 250مجم لكل لتر، إضافة إلى الطحالب التى تؤثر على صحة الإنسان.
تأتي في المرتبة الثانية من المشكلات، الطرق التي يجب أعاده التخطيط لها لأنها تتسبب في أراقة دماء ابنا المحافظة حيث تعتبر طرق البحر الأحمر من أخطر الطرق على مستوى الجمهورية نظرا لطولها الذي يمتد لأكثر من 1000كم من الزعفرانة شمالا وحتى حلايب وشلاتين جنوبا.
ومن أكثر الطرق التي تشهد حوادث مستمرة طريق" سفاجا – قنا"، وهو واحد من أخطر الطرق على مستوى مصر ويطلق عليه طريق الموت والذي يربط بين محافظة البحر الأحمر، ومحافظات قنا والأقصر وأسوان وسوهاج، ويسير على الطريق آلاف السيارات يوميًا، نظرًا لأهمية الطريق، الذي يعتبر همزة الوصل بين محافظات الصعيد والقاهرة أيضًا، بالإضافة إلى أن الطريق يخدم القادمين من الدول العربية عن طريق ميناءي سفاجا والغردقة! الذين يسافرون إلى محافظات الجنوب.
و تعد المنطقة التي تمتد من مدينة سفاجا وحتى الكيلو 40 باتجاه محافظة قنا اخطر المناطق نظرا لكونها منطقة جبلية بها العديد من المنحنيات الخطرة وصل عددها إلى 130 منحنى خطرًا وهى المنطقة التي تقع بها معظم الحوادث.
من ناحية أخرى، القيادات التنفيذية بالمحافظة يجب تغيرهم فمازالوا من بقايا النظام ولم يتم تغيرهم حتى الآن على الرغم من عدم توافر الكفاءة في معظمهم ويجب أخيار أشخاص ذو كفاه من أبناء المحافظ بالإضافة إلى العمل على جذب الاستثمار ويحب أن تتعاون هيئه الاستثمار مع الجهات التنفيذية للمحافظة حتى تقوم بدورها في جذب الاستثمار
و كذلك عدم وجود مصلحة حكومية ترعى الشباب الموهوبين في كافة المجالات الفنية مع العلم بوجود قصر الثقافة ولكن مع إيقاف التنفيذ ولا يوجد به أي نشاطات تذكر.
تعد محافظة البحر الأحمر واحدة من محافظات مصر الساحلية، وتكثر بها المواني القديمة التي تعرف بأنها أفضل مراكز الغوص والمنتجعات السياحية، ورغم ذلك تعاني العديد من المشاكل التي تشكل عقبة في وجه تقدمها.
تشكل مشكلة مياه الشرب في مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر تحديدا خطرا قد يعرض المواطنين للإصابة بسرطان الرئة، يعمل معظم المواطنين بها في الصيد والفوسفات ولكنها مازالت في نظر المسئولين كأنها مدينة بدائية رغم توافر عناصر التعدين إضافة إلى الصيد وغيرها من الأنشطة السياحية التي تستثمر حتى الآن.
و تعاني القصير من ندرة المياه العزبة الصالحة للشرب والخاضعة لقرار وزارة الصحة والسكان رقم (458) لسنه 2007 م بشأن الحدود القصوى للمعايير والمواصفات الواجب توافرها في المياه الأهالي بداية المشكلة جاءت نتيجة خلط المياه القادمة من سفاجا ( مياه النيل ) والتي كانت حصة المدينة أربعة آلاف متر مربع يوميًا، انخفض إلى ألف ونصف متر مربع مخلطة بمياه التحليه، التي تتنج يوميًا سبعة آلاف ونصف متر مربع.
ونتيجة الفارق الكبير بين المياه المخلطة بين مياه النيل،والتحليه تصبح المياه غير صالحة للشرب ونتيجة لمعظم العينات التي تؤكد زيادة نسبه الأملاح الذائبة وكذلك زيادة نسبه الكلوريدات عن الحد المسموح به،طبقًا للقرار الوزارى ففى معظم الأحيان تزيد عن 250مجم لكل لتر، إضافة إلى الطحالب التى تؤثر على صحة الإنسان.
تأتي في المرتبة الثانية من المشكلات، الطرق التي يجب أعاده التخطيط لها لأنها تتسبب في أراقة دماء ابنا المحافظة حيث تعتبر طرق البحر الأحمر من أخطر الطرق على مستوى الجمهورية نظرا لطولها الذي يمتد لأكثر من 1000كم من الزعفرانة شمالا وحتى حلايب وشلاتين جنوبا.
ومن أكثر الطرق التي تشهد حوادث مستمرة طريق" سفاجا – قنا"، وهو واحد من أخطر الطرق على مستوى مصر ويطلق عليه طريق الموت والذي يربط بين محافظة البحر الأحمر، ومحافظات قنا والأقصر وأسوان وسوهاج، ويسير على الطريق آلاف السيارات يوميًا، نظرًا لأهمية الطريق، الذي يعتبر همزة الوصل بين محافظات الصعيد والقاهرة أيضًا، بالإضافة إلى أن الطريق يخدم القادمين من الدول العربية عن طريق ميناءي سفاجا والغردقة! الذين يسافرون إلى محافظات الجنوب.
و تعد المنطقة التي تمتد من مدينة سفاجا وحتى الكيلو 40 باتجاه محافظة قنا اخطر المناطق نظرا لكونها منطقة جبلية بها العديد من المنحنيات الخطرة وصل عددها إلى 130 منحنى خطرًا وهى المنطقة التي تقع بها معظم الحوادث.
من ناحية أخرى، القيادات التنفيذية بالمحافظة يجب تغيرهم فمازالوا من بقايا النظام ولم يتم تغيرهم حتى الآن على الرغم من عدم توافر الكفاءة في معظمهم ويجب أخيار أشخاص ذو كفاه من أبناء المحافظ بالإضافة إلى العمل على جذب الاستثمار ويحب أن تتعاون هيئه الاستثمار مع الجهات التنفيذية للمحافظة حتى تقوم بدورها في جذب الاستثمار
و كذلك عدم وجود مصلحة حكومية ترعى الشباب الموهوبين في كافة المجالات الفنية مع العلم بوجود قصر الثقافة ولكن مع إيقاف التنفيذ ولا يوجد به أي نشاطات تذكر.