رئيس أكاديمية البحث العلمي: نشر المؤشرات العلمية للجامعات يساهم فى تطوير المنظومة البحثية بمصر
الخميس 28/يوليو/2016 - 12:14 م
صرح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بأن الأكاديمية ستعقد مؤتمرا صحفيا خلال الفترة القادمة لنشر كامل التقارير التي أعدها المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار ووحدة البحوث والتطوير والابتكار بالأكاديمية ، والكشف عن معدل التأثير وعدد براءات الاختراع والتنافسية والمردود الاقتصادي من البحث العلمي.
وأكد صقر فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس أن الهدف من نشر بعض المؤشرات العلمية هو مساعدة رؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية فى التخطيط العلمي السليم ودراسة نقاط القوة والضعف في المؤسسة بناء على معايير دقيقة عالمية من جهة حيادية، وبالتالي تطوير منظومة البحث العلمي المصرية وتحسين ترتيب مصر في المؤشرات العالمية .
وأوضح أن متوسط النشر العلمي فى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية الذي نشره المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار بالأكاديمية لشهر يوليو الحالي هو رقم ناتج من قسمة عدد الأبحاث المنشورة دوليا على عدد الباحثين بالمؤسسة.
وقال إنه يتم تعريف الباحث طبقا لدليل فراسكاتى/معهد اليونسكو للإحصاء / بأنه هو كل من شارك فى البحث والتطوير داخل المؤسسة البحثية وهذا هو التعريف المعمول به عالميا منذ 2015 وليس المقصود بالباحث الحاصل على درجة الدكتوراه فقط.
وأضاف أن متوسط النشر العلمي للمؤسسة لا يعني تقهقر مؤسسة أوتقدم أخرى حيث أن ترتيب المؤسسات يعتمد على عدد الأبحاث المنشورة دوليا وليس متوسط النشر ، مشيرا إلي أفضل 10 جهات فى مصر من حيث النشر العلمي الدولي والتى تحتل فيها جامعة القاهرة المرتبة الأولى بعدد 2989 بحثا ، ثم المركز القومى للبحوث ، يليه جامعات عين شمس والأسكندرية والمنصورة والزقازيق وأسيوط وطنطا والأزهر والمنوفية.
وبالنسبة لمتوسط النشر ، أشار رئيس الأكاديمية إلى أن هناك سبعة مراكز ومعاهد بحثية في المراكز الأول وهى معهد بحوث الفلزات- مدينة الأبحاث العلمية- معهد بحوث البترول- المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية – معهد بحوث الإلكترونيات الإلكترونيات- الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ثم جامعة بنى سويف فى المرتية الأولى على الجامعات ثم جامعات كفر الشيخ والمنصورة والقاهرة .
وأكد الدكتور محمود صقر أن مؤشر العدد الكلى للأبحاث المنشورة دوليا يدل على قوة المؤسسة فى مجال النشر العلمي الدولي ، موضحا ان تدنى متوسط النشر الدولي للمؤسسة (متوسط عدد الأبحاث المنشورة لكل باحث) يرجع لعدة أسباب منها وجود عدد كبير من أعضاء هيئة البحوث فى إعارات أوانتدابات خارج الجامعة وبالتالي يحسب إنتاجهم العلمي للجهة المعار إليها بالرغم من أنهم يتم عدهم على جهة عملهم الأصلية.
وأضاف انه من بين تلك الأسباب أن يكون عدد كبير من أعضاء التدريس بالمؤسسة فى العلوم الاجتماعية والإنسانية وأبحاثهم تنشر باللغة العربية وبالتالي لا تدخل فى حساب المؤشرات الدولية ، أو أن هناك نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس أوالبحوث ليس لهم نشر دولي.
وأكد صقر فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس أن الهدف من نشر بعض المؤشرات العلمية هو مساعدة رؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية فى التخطيط العلمي السليم ودراسة نقاط القوة والضعف في المؤسسة بناء على معايير دقيقة عالمية من جهة حيادية، وبالتالي تطوير منظومة البحث العلمي المصرية وتحسين ترتيب مصر في المؤشرات العالمية .
وأوضح أن متوسط النشر العلمي فى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية الذي نشره المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار بالأكاديمية لشهر يوليو الحالي هو رقم ناتج من قسمة عدد الأبحاث المنشورة دوليا على عدد الباحثين بالمؤسسة.
وقال إنه يتم تعريف الباحث طبقا لدليل فراسكاتى/معهد اليونسكو للإحصاء / بأنه هو كل من شارك فى البحث والتطوير داخل المؤسسة البحثية وهذا هو التعريف المعمول به عالميا منذ 2015 وليس المقصود بالباحث الحاصل على درجة الدكتوراه فقط.
وأضاف أن متوسط النشر العلمي للمؤسسة لا يعني تقهقر مؤسسة أوتقدم أخرى حيث أن ترتيب المؤسسات يعتمد على عدد الأبحاث المنشورة دوليا وليس متوسط النشر ، مشيرا إلي أفضل 10 جهات فى مصر من حيث النشر العلمي الدولي والتى تحتل فيها جامعة القاهرة المرتبة الأولى بعدد 2989 بحثا ، ثم المركز القومى للبحوث ، يليه جامعات عين شمس والأسكندرية والمنصورة والزقازيق وأسيوط وطنطا والأزهر والمنوفية.
وبالنسبة لمتوسط النشر ، أشار رئيس الأكاديمية إلى أن هناك سبعة مراكز ومعاهد بحثية في المراكز الأول وهى معهد بحوث الفلزات- مدينة الأبحاث العلمية- معهد بحوث البترول- المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية – معهد بحوث الإلكترونيات الإلكترونيات- الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ثم جامعة بنى سويف فى المرتية الأولى على الجامعات ثم جامعات كفر الشيخ والمنصورة والقاهرة .
وأكد الدكتور محمود صقر أن مؤشر العدد الكلى للأبحاث المنشورة دوليا يدل على قوة المؤسسة فى مجال النشر العلمي الدولي ، موضحا ان تدنى متوسط النشر الدولي للمؤسسة (متوسط عدد الأبحاث المنشورة لكل باحث) يرجع لعدة أسباب منها وجود عدد كبير من أعضاء هيئة البحوث فى إعارات أوانتدابات خارج الجامعة وبالتالي يحسب إنتاجهم العلمي للجهة المعار إليها بالرغم من أنهم يتم عدهم على جهة عملهم الأصلية.
وأضاف انه من بين تلك الأسباب أن يكون عدد كبير من أعضاء التدريس بالمؤسسة فى العلوم الاجتماعية والإنسانية وأبحاثهم تنشر باللغة العربية وبالتالي لا تدخل فى حساب المؤشرات الدولية ، أو أن هناك نسبة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس أوالبحوث ليس لهم نشر دولي.