كتب ياسمين مبروك_ أسماء صبحي_ عبد المجيد المصري
طباعة
تعددت زيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لمصر، خاصة خلال ثلاث سنوات تقريبًا وتحديدًا عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان بثورة شعبية 30 يونيو 2013، وحتى الآن، حيث تشهد القاهرة على 5 زيارات قام بها كيري لبحث التعاون المشترك بين البلدين في مجالات متعددة.
في ضوء ذلك ترصد حق المواطن تفاصيل 5 زيارات لـ كيري للقاهرة بعد ثورة 30 يونيو.
وكانت آخر تلك الزيارات، صباح اليوم الأربعاء، وهي بمثابة زيارة قصيرة لو زير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم، قبيل توجهه لحضور قمة أميركية - خليجية في السعودية. وقال إن الولايات المتحدة تعي أهمية مصر للمنطقة، معرباً عن دعمه للقاهرة .
وصرح كيري في بيان للخارجية الأميركية: نحن ملتزمون التزاماً عميقاً، خلافاً لبعض الأشياء التي تكتب أحياناً أو بعض الاقتراحات التي يقدمها بعض الناس، نحن ملتزمون بعمق استقرار مصر .
والتقى كيري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية. وأكد أنه سيعود إلى القاهرة لمناقشة وسائل للعمل معاً، وخصوصاً للتعامل مع داعش، ولمساعدة مصر في خصوص ظروفها الامنية التي تمر بها الآن .
وسبق تلك الزيارة، عدة زيارات، ففي نوفمبر 2013، جاءت زيارة كيري لمصر قبل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وفسرت وقتها بأنها بمثابة اعترافا بنظام 3 يوليو ورغبة الشعب المصري.
وتلا تلك الزيارة، غيرها، في 22يونيو 2014.. كانت زيارة كيري مفاجئة إلي مصر والتقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجاءت الزيارة غداة تثبيت القضاء أحكام الإعدام بحق 183 إخوانيًا من بينهم محمد مرسي و المرشد العام للجماعة محمد بديع، وفسرت وقتها أن الهدف منها بحث وقف إعدامات الإخوان.
وفي 12 سبتمبر 2014، جاءت زيارة كيري قبل أسابيع لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمساهمة في المفاوضات التي جرت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد الدبلوماسيون حينها، أن الزيارة تهدف إلى وضع استراتيجية مع الدولة المصرية لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، ولبحث التطورات الأمنية فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، والتأكيد على دعم مصر لوجستياً بتوفير الطائرات الأباتشي الخاصة بمواجهة الإرهاب في سيناء والتصدي لكافة العناصر المتطرفة.
ومع بداية أغسطس عام 2015، وصل كيري إلى القاهرة، قادما من واشنطن في زيارة للقاهرة تستغرق يومين، والتقي كيري وقتها بنظيره سامح شكري لبحث عدد من القضايا الأمنية في المنطقة، وسبل دعم مصر في مواجهتها للتهديد الإرهابي في شبه جزيرة سيناء.