أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه يشعر بالاستياء الشديد، بسبب القرارات الأخيرة التي أتخذتها واشنطن، والتي تتعلق بمنظمة بوكالة "غوث" المرتبطة باللاجئين الفلسطينيين، حيث نوت إنهاء تمويلها.

وقال غوتيريش حيال هذا الأمر: “المفوض العام بيير كراهينبول قاد جهودًا سريعة ومبتكرة للتغلب على الأزمة المالية غير المتوقعة التي واجهتها أونروا. ووسعت قاعدة المانحين، ورفعت تمويلًا جديدًا كبيرًا، واستكشفت طرقًا جديدة للدعم، واتخذت إجراءات إدارية داخلية استثنائية لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف".

وأصدر غوتيريش بيان رسمي حيال قرارات واشنطن بخصوص الأونروا، جاء فيه: "الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقليديا أكبر دولة مساهمة في أونروا ونحن نقدر دعمها على مر السنين. خاصة وأن أونروا توفر الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وتسهم في الاستقرار في المنطقة".

وأكد أمين عام الأمم المتحدة في بيانه الذي صدر في وقت متأخر مساء أمس الجمعة أن أونروا تتمتع بسجل قوي في توفير خدمات تعليمية وصحية وغيرها من الخدمات الأساسية عالية الجودة وذلك في ظروف صعبة للغاية، للاجئين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وأختتم "غوتيريش" بيانه وكلمته فيما يتعلق بالقرارات الأمريكية عن الأونروا، أنه يتطلب من من البلدان الأخرى، بذل مزيدا من الجهود، لتقديم كافة المساعدات، التي تعمل على سد الفجوة المالية المتبقية، حتى تتمكن أونروا من الاستمرار في تقديم هذه المساعدة الحيوية، فضلاً عن الشعور بالأمل لدى هؤلاء السكان المستضعفين.