فرض ضرائب على مستخدمي الآيفون وعربات الفول.. هل تصدق هذا؟
السبت 01/سبتمبر/2018 - 12:00 م
دنيا سمحي
طباعة
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفا " هكذا لخصت السنة النبوية الشريفة، كل ما يمكن أن يُثار حول جدل الشائعات، التي أصبحت داء المجتمعات، وسبب رئيسي في فشل الأنظمة والسياسات، وتهديد خطر على أمن واستقرار الأوضاع داخليا، ومن ثم التأثير على العلاقات الخارجية، نظرا لانتقالها زمانيا ومكانيا بسرعة الضوء.
دائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي، الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيح بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار.
حيث إن بث الشائعات له عذاب عظيم فهو نوع أعظم من الكذب هدف بث الشتات والفرقة بين المواطنين وإحداث الفتن والقيعة بين عامة الناس، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن "، أكثر من شائعة تخرج يوميا داخل مصر من خلال صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
دائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي، الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيح بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار.
حيث إن بث الشائعات له عذاب عظيم فهو نوع أعظم من الكذب هدف بث الشتات والفرقة بين المواطنين وإحداث الفتن والقيعة بين عامة الناس، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن "، أكثر من شائعة تخرج يوميا داخل مصر من خلال صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
شائعات السوشيال ميديا
ضريبة شهرية على مستخدمى الآيفون
هاتف آيفون
ترددت أنباء كثيرة عن اتجاه الحكومة لفرض سلسلة ضرائب جديدة على المواطنين، أبرزها ضريبة شهرية على مستخدمى التليفون الآيفون وغيره، وعلى المصريين بالخارج وعلى الودائع البنكية وكذا حاملى شهادة أمان للعمالة المؤقتة وعلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعى وأصحاب عربات الفول بالشوارع، وهي الأنباء التي نفتها وزارة المالية، مؤكدة أن الوزارة منذ عام 2016 لم تفرض أى ضرائب جديدة، تحت أى مسمى وذلك حرصاً على تخفيف الأعباء على المواطنين.
رفع ضريبة القيمة المضافة
فرض ضريبة مضافة
وفي هذا الصدد، نفت وزارة المالية، أن يكون هناك نية لدي الحكومة رفع ضريبة القيمة المضافة عن النسبة المطبقة حالياً والتي تبلغ 14%، موضحة أن مصر تعتزم إصدار سندات دولارية بقيمة 3 مليارات دولار مطلع 2018، بالإضافة إلى سندات دولية مقومة باليورو بقيمة مليار يورو.
ضريبة على التركات والميراث
ضريبة الميراث
وتناقلت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، انباء حول فرض ضريبة على التركات والميراث، وهي الخبار التي نفتها وزارة المالية، مؤكدة أنه لا أساس له من الصحة، وأن المحكمة الدستورية قالت كلمتها في هذا الشأن، وانتهى عهد فرض ضريبة على التركات، موضحة أن فرض ضريبة على التركات، أصبح من الماضي، لاسيما أن حكم المحكمة الدستورية، يعد من ضمن النص الدستوري.
ضرائب على عربات الفول
عربات الفول
وضمن شائعات الضرائب التي تم الترويج لها، ظهرت أنباء عن فرض ضريبة على عربات الفول، وهو ما نفته تماما وزارة المالية، مؤكدة أن الفترة الحالية تحتاج إلى تكاتف المجتمع مع الحكومة فى مواجهة تلك الشائعات المغرضة التى تستهدف إثارة البلبلة لدى الرأى العام، وتصدير مشاعر الإحباط والغضب من الوضع الاقتصادى.