بالتزامن مع زيارة السيسي .. أوزباكستان تحتفل بـ "عيد الاستقلال" الـ 27 بـ تطوير التعليم ودعم العلاقات
السبت 01/سبتمبر/2018 - 02:32 م
دعاء جمال
طباعة
يحل علينا اليوم السبت الموافق 1 سبتمبر لعام 2018 الذكرى الـ 27 لإعلان استقلال أوزباكستان عن الاتحاد السوفيتي لتصبح دولة مستقلة بذاتها وتضع بصمتها على كافة العلاقات السياسية والدولية.
تاريخ أوزباكستان ..
أما عن تاريخ أوزباكستان، فيرجع إلى قديم الأزل، فقد عثر فيها على آثار اعمار بشري يعود إلى العصر الحجري أما عن التاريخ المسجل لأوزبكستان أو لتركستان الغربية فبدأ حينما دخلت هذه المنطقة ضمن نطاق الإمبراطورية الأخمينية في عهد داريوس.
ويمر تاريخ أوزباكستان بالعديد من المراحل فتم السيطرة عليها على أيدي الفرس الساسانيين في عهد أردشير الأول سنة 227.
وفي نهاية القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، استولى الأتراك القره خانيون على ماوراء النهر، ولكن حكمهم لم يستمر طويلاً لوقوع هذه المنطقة تحت سيطرة السلاجقة من منتصف القرن الخامس الهجري.
تاريخ أوزباكستان ..
أما عن تاريخ أوزباكستان، فيرجع إلى قديم الأزل، فقد عثر فيها على آثار اعمار بشري يعود إلى العصر الحجري أما عن التاريخ المسجل لأوزبكستان أو لتركستان الغربية فبدأ حينما دخلت هذه المنطقة ضمن نطاق الإمبراطورية الأخمينية في عهد داريوس.
ويمر تاريخ أوزباكستان بالعديد من المراحل فتم السيطرة عليها على أيدي الفرس الساسانيين في عهد أردشير الأول سنة 227.
وفي نهاية القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، استولى الأتراك القره خانيون على ماوراء النهر، ولكن حكمهم لم يستمر طويلاً لوقوع هذه المنطقة تحت سيطرة السلاجقة من منتصف القرن الخامس الهجري.
خريطة أوزباكستان
وبقيت بلاد ما وراء النهر من ممتلكات السلاجقة حتى قرن من الزمان ولكن قبل وفاة السلطان السلجوقي سنجر سنة 1157م لم يبق للحكم السلجوقي في ما وراء النهر سوى الاسم.
تعرضت أوزباكستان إلى اجتياح المغول سنة 1220م بقيادة جنكيز خان اوالذين أحلوا الدمار عليها.
وفي نهاية القرن الأول الهجري والثامن الميلادي، فتح العرب المسلمون بلاد ماوراء النهر وحكم جغتاي وخلفاؤه من بعده هذه المناطق.
وسقطت تركستان الغربية بما فيها أوزبكستان تحت حكم الاستعمار الروسي في منتصف القرن التاسع عشر، وصارت جمهورية شيوعية.
وفي31 أغسطس 1991 ، أعلنت أوزبكستان استقلالها ، معلنة 1 سبتمبر كما عيد الاستقلال الوطني.
أوزباكستان
مساحتها..
وتبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم، فهي تعد أكبر دولة سكاناً في وسط آسيا، حيث إنه وحسب الإحصاء فيبلغ عدد سكانها 19.569.000، ويقدر عدد المسلمين بها 14.872.440 نسمة.
التنوع الثقافي بها..
تمتلك أوزباكستان تنوع ثقافي فريد بها، حيث أنها تحتوي على خليط واسعا من المجموعات العرقية والثقافات ، مع سيطرة مجموعة الأوزبك على أغلبية الشعب الأوزباكستاني.
وتتمتع أوزبكستان بمعدلات عالية من القراءة والكتابة، حيث تمكن حوالي 99.3٪ من البالغين فوق سن الخامسة عشرة من القراءة والكتابة.
ومع ذلك ، فإن 76٪ فقط من السكان دون سن 15 عامًا مسجلين حاليًا في التعليم (و 20٪ فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 سنوات في مرحلة ما قبل المدرسة) ، قد ينخفض هذا الرقم في المستقبل.
أوزباكستان
العلاقات المصرية الأوزباكستانية..
ويأتي الاحتفال بعيد الاستقلال الأوزباكستاني بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوزباكستان ضمن الجولة الخارجية التي يقوم بها، وتنمية العلاقات الاقتصادية معها.
ولم تكن العلاقة بين مصر وأوزباكستان وليدة اليوم بل إنها تاريخية، فبلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين، خلال العام الماضي، مسجلا 1.5 مليون دولار، خلال التسعة الأشهر الأولى من 2017، وتحتل أوزبكستان المرتبة الـ111، بالسوق المصرية من حيث حجم استثماراتها، بإجمالي 13 شركة برأسمال 670 ألف دولار.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أما عن الاتفاقيات بين الدولتين، فنجد أن مصر وأوزباكستان قد وقعتا عددًا من الاتفاقيات الاقتصادية والفنية والعلمية، منها اتفاقية للنقل الجوي، وتشجيع وحماية الاستثمارات، وأخرى للتغلب على مشاكل نقص العملات الأجنبية.
فيما سجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999 بالمقارنة مع عام 1998، ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 1,8 مرة، وبلغ 297,6 ألف دولار أمريكي، منها 66,5 دولار أمريكي صادرات، و231,1 دولار أمريكي واردات.