صور.. " ماعت " تختتم فعالياتها بفتح أهم ملفات حقوق الإنسان
السبت 01/سبتمبر/2018 - 08:56 م
عبدالعال فتحي ـ تصوير: محمد الشوكي
طباعة
انتهت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الذي تعقده مؤسسة " ماعت " للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والخاص بتقييم الدورة الـ 38 لمجلس حقوق الإنسان، والإعلان عن الدورة الـ 39 للمجلس.
وشارك في المؤتمر كلًا من: أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام، إلى جانب عددًا من المؤسسين، وشباب ماعت مثل نسمه الخطيب، ومنه عبد الرؤوف، وعبد الرحمن باشا، وجهات مسؤولة عن حقوق الإنسان ف العالم الدولة، وقد خرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي تحدث عنها شباب ماعت.
حيث قالت منه عبد الرؤوف إحدى شباب مؤسسة ماعت للسلام، إنها ترفض فكرة التدخل السافر التي تقوم بها دولة الكيان الصهيوني، ضد المدنيين الفلسطينيين، مشيرةً إلى المؤسسة تشارك في الدورة 63 لدورة حقوق الإنسان لهذا العالم، وهناك جلسات تحضيرية لمؤتمر دولي.
وأضافت "عبدالرؤوف" خلال مشاركتها في مؤتمر مؤسسة ماعت للسلام، أنه يجب على المجلس العالمي لحقوق الإنسان بالتدخل لقرارات فورية ضد ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني.
ومن جانبها طالبت نسمه الخطيب إحدى شباب مؤسسة ماعت للسلام، من الدول العربية بضرورة التدخل لمواجهة العمليات الإرهابية التي تحدث في بعض الدول العربية.
وأشارت "الخطيب"، أن اتجاه المؤسسة ضد الإرهاب، منوهةً على أن المؤسسة اتخذت إجراءات ضد الكيان الصهيوني في قضية عهد التميمي، مشيرةً إلى أن المؤسسة طالبت بمقاضاة تل أبيب.
وبدوره أكد عبد الرحمن باشا إحدى شباب مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على ضرورة تدخل المجلس العالمي لحقوق الإنسان، بالتدخل في قضية المهاجرين بالعالم، من خلال الهجرة الغير شريعة، بين الدول الأفريقية ودول أوربا، مؤكدًا على أن فرنسا لا ترعى حقوق العرب المهاجرين.
وأشاد "باشا" بدور دولة الإمارات العربية في احتضان المهاجرين واللاجئين، التي تسببت الحروب في تشريدهم وتركوا بلادهم هربًا من الموت، منوهًا أن الإمارات تقوم بإعطائهم الجنسية وتضمن لهم حياة كريمة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر مؤسسة ماعت للسلام والخاص بتقييم الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان، والإعلان عن الدورة 39 للمجلس.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، حاصلة على المركز الاستشاري بلجنة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.