تسريح موظفي الدولة.. أبرز الشائعات التي روجتها " السوشيال ميديا"
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 01:14 م
دنيا سمحي
طباعة
تبدأ بمنشور سطحي على أحد الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً تطبيق " فيس بوك" ، تتناقله صفحات مجهولة وربما تابعة لكيانات لديها شراهة وإتجاه قوي لتعكير صفو المجتمع، وزعرزعة استقراره، في سلسلة لا تنتهي من الشائعات التي يطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بين الشباب بـ " السوشيال ميديا "، حيث تثير تلك الأخبار المزعومة، غضب الجموع، وتعمل على بلبلة الرأي العام، في ظل غمامة سوداء من اللاوعي ، بشأن ترويج وتداول مثل هذه الأخبار الدائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي.
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
شائعات السوشيال ميديا
تسريح موظفي الدولة
تسريح موظفين
وترددت أنباء حول تسريب عدد كبير من موظفي الدولة، وحرمانهم من وظائفهم، وهو ما نفاه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، موضحا، أنه لا نية لدى الحكومة لتسريح موظفي الدولة بعد إجراء اختبارات لتقييم العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وأن الهدف من تقييم القدرات هو تصميم ووضع خطة تدريب تتلاءم واحتياجات كل موظف على حده، وتصميم برامج تدريبية تستجيب للاحتياجات الحقيقية للموظفين، وأن تلك الجهود تأتي في إطار تحسين أداء الجهاز الإداري بالدولة والاهتمام بالعنصر البشري والذي يُعد أثمن مورد تمتلكه الدولة.
نقص مشتقات الدم والمحاليل الطبية
محاليل طبية
وذاعت أنباء تداولها مستخدمو الفيس بوك، عن وجود عجز سواء في أدوية مشتقات الدم أو المحاليل الطبية بالأسواق، وهو ما نفته وزارة الصحة، وأكدت وجود أرصدة تكفي احتياجات المواطنين.
هدم قصر السلاملك الأثري
قصر السلاملك
وعن أخبار وشائعات حول بيع أحد القصور الشهيرة، قالت وزارة الأثار أنه لا نية على الإطلاق لهدم قصر السلاملك الأثري والتاريخي بمحافظة الإسكندرية, بل سيتم ترميم وتطوير هذا القصر مع الحفاظ على طابعة الأثري، وأنه سيتم بدء تنفيذ مشروع تطوير قصر السلاملك في أول نوفمبر المقبل وتستغرق مدة التنفيذ 12 شهراً تنتهي في نوفمبر 2018.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية، إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابية، إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.