المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"على درب رضوى الشربيني" إعلاميات هاجمن الرجل وإحداهن ترى سر النجاح هو النكد

الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 09:31 ص
مجمعة
مجمعة
إسلام مصطفى
طباعة
خلق الله الرجل والمرأة لكي يكون كلًا منهما سكنًا للآخر، بل وخلق الله البشر مُختلفين في كل شيء، فمن المُستحيل أن تجد تطابق تام في حياة شخصين، إلا أن الإعلامية رضوى الشربيني التي اتخذت حملت على عاتقها توعية الفتيات ونصحهن في المشاكل التي يتعرضن لها مع شركاء حياتهن، دون السؤال على التفاصيل، التي من المُفترض أنها نقطة فاصلة في الخلافات بين أي رجل وأنثى، ولم تكن رضوى الشربيني، أول السيدات اللاتي يتبعن ذلك الأسلوب، فهناك العديد من الشربينيات اللاتي انتهجوا نفس النهج، وهناك شربينيات آخرون اشتهروا على درب رضوى الشربيني

الشربيني عدوة الرجل
 
اتخذت الإعلامية رضوى الشربيني، من برنامجها "هي وبس"، وسيلة لتقديم النصائح للفتيات اللاتي يُراسلنها لطلب النُصح في المشاكل التي يتعرضن لها مع شريك الحياة، ولكن الشربيني لم تكن مُنصفة في أغلب الأحيان، لاسيما وأنها اتخذت من الهجوم على الرجال لمجرد الهجوم سلاحًا لها، حيثُ فرغت طاقة الكره التي حملتها لشريك حياتها، التي عاشت معه مشاكل قبل الانفصال على الشاشة، وراحت تُقدم النصائح التي تحمل بين طياتها تحامل على الجنس الآخر، رغم سماعها القصة من طرف واحد، الحقيقة أن النسوية والدفاع عن المرأة لا يمت بأي صلة لما تقوم به الإعلامية رضوى الشربيني، والتي اتخذت من انتقاد الرجال بابًا لشُهرتها.

وسرعان ما انتشرت الفيديوهات التي تُقدم فيها الشربيني النُصح للفتيات، والتي يظهر فيها الهجوم على الرجال بشكل واضح، للدرجة التي دفعت بعض الفتيات أن يتهمنها، بأنها مُعقدة، وفسروا لهجتها المُعادية للرجال، بالمشاكل التي عاشتها مع طليقها قبل الانفصال.

جبهة أخرى اتخذت من الشربيني قدوة لهن في التعامل مع الرجال، ورأت أنها غير مُبالغ فيها، وأن كل ما تهدف إليه هو أن تجعل للمرأة قيمة على حد وصفهن، إلا أن الرجال كان لهن رأي آخر، حيثُ رأوا أن الشربيني تافهة، فضلًا عن كونها مُعقدة، وأن كل ما تتحدث مُجرد كلام فارغ، ولا يُمكن تعميم النُصح على كل العلاقات، ومنهم من وصفها بعدوة الرجل.

بالرغم من أن مسيرة رضوى الشربيني في برنامجها "هي وبس" لم تتم العام، حيثُ انطلق البرنامج بتاريخ 7 سبتمبر 2017، إلا أنها استطاعت أن تُحدث صدى لدى الفتيات، وحالة من الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت المسيرة الإعلامية لرضوى من خلال شاشات التلفزيون المصري، الذي قدمت فيه برنامج معنون بـ"أنا مصر"، إلا أنها توارت عن الأنظار، بسبب أن مظهرها لم يكن يليق بالظهور على الشاشة بسبب حملها، حسبما ذكرت في إحدى حلقات برنامجها الجديد.

دينا الشربيني .. الشهرة بالهضبة

 
نجحت دينا الشربينى في أن تسيطر على تريندات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة خلال الفترة الآخيرة، حيث ظهرت فى أكثر من مشهد واحد أثارت من خلاله انتباه معظم جمهور الوسط الفنى، فبعد رقصة كيكى التى خرجت بها تتراقص على نغمات أغنية "شوقنا" للنجم عمرو دياب، استكملت دينا سلسلة من اللقطات اللافتة كان أولها الفوتوسيشن الذى خرجت به وسط الأشجار فى أحد الغابات، وحتى الفوتوسيشن الذى اتبعه وكان يحمل رسمة تاتو جديدة شغل تفسيره مواقع التواصل، إلى أن ختمتها بفيديو جديد ظهرت فيه خلف الفنان عمرو دياب، فى حفله بالساحل الشمالى وهى تحاول تخفيف حرارة الشمس على الهضبة باستخدام إمساكها بمروحة يدوية، ومحاولة تجفيف عرقه.


شيحة: الرجالة نكديين
 
ولم تكن الشربيني أول من يتبع المنهج المُعادي للرجال بهذا الشكل، ظنًا منهن أنهن بهذا ينصُرن المرأة، حيث أن الإعلامية مُفيدة شيحة، اتخذت من برنامجها "الستات ما يعرفوش يكذبوا" منبرًا لمُهاجمة الرجال أيضًا، لاسيما وأن البرنامج يهتم بقضايا المرأة، مما جعلها تُبادر دائمًا بالحديث عن أن الرجال لا فائدة لهم في الحياة، وأن المرأة هي من تحل كل المشاكل التي تواجهها الأسرة، وأنها هي من تُذاكر للأطفال، الغريب في الأمر أن شيحة عممت آرائها على جميع الرجال دون استثناء.

ويتكرر دائمًا هجوم شيحة على على الرجال، حيثُ أنها اتهمتهم بأنهم نكديين، ويريدون أن يلصقوا التُهمة بالمرأة، كما أنها في إحدى المرات وجهت حديثًا للرجال فحواه أنهم أصبحوا لا يهتمون بمظهرهم، وأن كل الرجال أصبحوا بـ"كرش" وصُلع، على حد وصفها، ودعتهم إلى أنهم يهتموا بنفسهم بدلًا من أن يتهموا النساء بأنهن لا يهتمون بمظهرهن.

ولما كانت مُفيدة شيحة من أكثر الناس المُهاجمات للرجال، فإنه خلال حالة الجدل القائمة بشأن رضوى الشربيني، استحضر رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أذهانهن مُفيدة شيحة مُشبيهن الشربيني بها، ووصفوهما بالمُعقدتان.

نسويات ليسوا نسويات
لم تُتحفنا شاشات التلفزيون بالإعلاميات اللاتي يسرهن على نهج الشربيني فقط، ولكن يستضيف الإعلام بعض السيدات اللآتي يظنن أن النسوية والدفاع عن حقوق المرأة ما هو إلا هجوم على الرجال، ومن بين تلك الشخصيات دينا أنور، مؤسسة حملة "البسي فُستانك واستردي أنوثتك"، والتي أطلقت هاشتاج على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، تُلقب نفسها فيه بأنها "الصيدلانية بنت الباشمهندس.

كما أن العديد من البرامج تستضيف صاحبة كتاب "ولاد المرة"، التي تقول أنها إحدى النسويات اللاتي يُدافعن عن حقوق المرأة، إلا أن الكثير من الفتيات يرين أنها لا علاقة لها بالنسوية، ولا الدفاع عن المرأة من الأساس.

واشتهرت الخطيب بمُهاجمتها للرجال، وإثارتها للجدل في نفس الوقت، وكان آخر مرة هاجمت فيها الرجال عقب جلسة التصوير الأخيرة، لها والتي انتقدها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سواء رجال أم نساء، إلا أنها علقت على انتقاد الرجال لها، من خلال منشور على صفحتها على الفيس بوك كتبت فيه: "خارج السياق، الرجال الذين يعانون من مشاكل جنسية، عدوانيين جدًا تجاه الجميلات، والتعامل معهن يصيبهم بتوتر شديد، كالذي يصيب مريض السكر عند مشاهدة صينية بقلاوة"
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads