وجدي غنيم في اليوم السابع .. كاميرات المراقبة ترصده وقت أزمة دندراوي الهواري
الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 02:05 م
وسيم عفيفي
طباعة
يجتمع موقع اليوم السابع وأزمة دندراوي الهواري مع وجدي غنيم، رغم أنهم يكرهون بعضهم لكن يظل التكفيري وجدي غنيم حاضراً في موقع اليوم السابع بـ 346 مادة صحفية بين تقارير وأخبار ومقالات وبالطبع كان دندراوي الهواري أحد الكُتَّاب الذي هاجموا وجدي غنيم بسبب فيديوهاته.
العلاقة بين دندراوي الهواري والتكفيري وجدي
العلاقة بين دندراوي الهواري والتكفيري وجدي
دندراوي الهواري - وجدي غنيم
على قناة وجدي غنيم وصل مجموع الفيديوهات إلى 1532 فيديو، وعلى مدار تاريخ تلك القناة لم يُحْذَف منها إلا فيديوهين، أولهما كان من إدارة يوتيوب سنة 2013 وكان الفيديو تحريضي على من سيخرج ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
سكرين شوت من الفيديو الذي حذفه اليوم السابع
ثاني تلك الفيديوهات كان في يوليو 2012 م قام وجدي غنيم نفسه بحذفه وذلك بسبب ظهور امرأة في خلفية الدولاب الزجاجي لمكتبة وجدي غنيم مما أثار التساؤلات حول هذه المرأة، هل هي ربة المنزل أم زوجته أم من عائلته وتفاقم الأمر لدرجة اتهام وجدي غنيم نفسه بأنه قواد.
لم يرد وجدي غنيم على اتهامه بالزنا ولم يقتنع أحد بتلك التهمة بسبب شخصية وجدي غنيم نفسها، وكان حذف الفيديو ثم رفعه من جديد هو رد وجدي غنيم فهو لم يشير من قريب أو بعيد إلى الفيديو وما رصدته أبواب الزجاج في مكتبته.
تتجلى أهمية الزجاج اللاصق لـ عدسة الكاميرات الموجودة في صالة تحرير موقع اليوم السابع وينتظر كثيرون ما ستسفر عنه نتائج التقصي على ما جاء فيها خاصةً وأنه إلى الآن لم تقدم الصحفية مي الشامي دليلاً مادياً "ربما قدمته" في النيابة يدين دندراوي الهواري
حيث أنه في دعواها قالت أن حالة التحرش تمت في صالة التحرير، ويستحيل على مؤسسة مثل اليوم السابع أن تخلو كاميرات المراقبة وهو الأمر الذي اعتمد عليه دندراوي الهواري في دفوعه لتبرءة ساحته من تهمة التحرش، حيث أعلن تقدمه بمذكرة لرئيس مجلس إدارة اليوم السابع يطلب فيها إجراء تحقيق إدارى حول ما أثير ضده من اتهامات من إحدى الزميلات، يتضمن الاستماع لأقوالى ولشهود الواقعة، كما سيتقدم بطلب رسمى لحضور ممثل من نقابة الصحفيين للإشراف على سير التحقيقات الإدارية داخل اليوم السابع.
صحفيو اليوم السابع يتكلمون ومي تلتزم الصمت
مي الشامي - دندراوي الهواري
أكثر من شهادة رواها صحفيو اليوم السابع على صفحاتهم الشخصية بشأن تهمة التحرش كانت الشهادة الأولى من رئيس قسم السوشيال ميديا في اليوم السابع جهاد الديناري، حيث قالت باعتبارها شاهدة عيان عبر صفحتها في فيس بوك "مى الشامى صديقة وزميلة وعملنا سوياً سنوات طويلة، وكانت تعمل فى قسم " المرأة والمنوعات" خلال رئاستى للقسم، وخلال هذه الفترة كنت قريبة منها جداً، ولها معزة خاصة عندى ونالت منى كثير من التعاطف بسبب ظروفها الخاصة والأسرية، لذلك وجدت نفسى فى موقف محرج جداً بعد هذه الأزمة وقصة التحرش الوهمية التى اختلقتها " مى" والتى ادعت أنها حدثت فى صالة تحرير اليوم السابع " المفتوحة" تماماً والتى لا يوجد بها أى مكتب أو باب مغلق".
وقالت في سياق شهادتها "أستطيع القول بأن " الزميلة " مى الشامى" كانت تعتبر الاستاذ دندراوى أخ كبير مثلما نعتبره جميعا، وأعطت له المساحة للتدخل فى مشاكلها ونصحها وإرشادها، لذلك كان من الطبيعي جداً أن يذهب لها إلى مكتبها ويجدها لا ترتدى الدبلة فيسألها عن حالها وعن ما وصلت له مع زوجها كنوع من الاطمئنان عليها"
وتابعت الديناري في سياق شهادتها قائلةً "أشهد بأننى كنت على بعد حوالى 10 أمتار من الموقف، وأننى رأيت أستاذ دندراوى يتحدث لها ولكن لا أدعى أننى استمعت للحديث جيدا، ولكن الأمور كانت طبيعية جداً ثم تحرك هو وذهب إلى مكتبه، وبعدها بحوالى نصف ساعة أو 40 دقيقة، أخذت شنطتها وذهبت من الجرنال، ولم نربط أبداً بين وقوف استاذ دندراوى معها وبين رحيلها بسبب طول المدة بين الحدثين، فالجميع اعتقد أنها تشاجرت مع زوجها على الشات " مثلما كان يحدث دائما، وتطلب منى كزميلة لها وكنت " رئيس قسمها" أن ترحل عن العمل مبكرا لأن " أعصابها تعبانة"، لذلك راسلتها فى وقتها وطلبت منها أن تحكى لى ماذا حدث، وكل ما يدور برأسى أنها مشكلة جديدة مع زوجها أو مع والدها كعادتها ولم ترد على وقتها بالتأكيد كانت تخطط لكل هذه البروباجندا".
أما حسن البنا رئيس قسم مي الشامي، أوضح أن صالة تحرير اليوم السابع صالة مفتوحة تماما، ومراقبة بالكاميرات 24 ساعة ما يعنى أن أى شخص يحاول أن يقوم فيها بعمل غير أخلاقي معرض لفضيحة مهنية وأخلاقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والأستاذ دندراوى الهوارى أحد مؤسسين هذه الصالة ويعرف ذلك جيدا أكثر من أى شخص آخر"
وعن طبيعة عمل مي الشامي، قال حسن البنا "أنا الرئيس المباشر لها ومنذ استلامي العمل قبل ما يزيد عن الشهر لم تعمل الزميلة مى الشامى بانتظام وتقدم ما يقدمه زملائها سوى يومين أو ثلاثة أيام بالكثير، ما بين أزمات مع زملاء أو تعلل بمرض لدرجة أننى أخبرتها فى آخر مرة أننى سأعتبر كل هذا سوء حظ فى بداية عملها معى وأن عليها أن تلتزم، وكفى تضييع وقتها فى مهاترات وأزمات".
وتابع "فوجئت قبل حوالى أسبوعين باتصال من زميلتى فى القسم شيماء سمير تخبرنى فيه أن الزميلة مى الشامى لم تكمل عملها وانصرفت دون إذن ودون أى سبب وأخبرتهم أنها منقطعة عن العمل، وأنه لا أحد من زملائها الذين يجلسون بجوارها ولا هى وهى أيضا تجلس بجوارها شاهدوا أى شيء من شأنه أن يتسبب فى هذا الغضب وهذا الانسحاب غير المبرر من العمل.. ثم اتصلت بى مى الشامى لتخبرنى بما قالته عن الاستاذ دندراوى الهوارى، وتخبرنى أيضا أنها أخبرت رئيس التحرير وقدمت له شكوى وسيقوم بالتحقيق فى الأمر.. وأنا من جانبى التزمت بالصمت التام ولم أتحدث لأى مخلوق بتفاصيل ما أخبرتنى به حفاظا على حقوق الجميع"
واستكمل البنا حديثه "غابت مى الشامى طويلا حتى عادت الأسبوع الماضى، وجلست معها لتخبرنى أن الجورنال فتح تحقيق فى الأمر وأخبرتها ببساطة أننى شخصيا حين كنت محررا دخلت فى خلافات مع رئيسة القسم ومع رئيس التحرير التنفيذى المسئول عن قسمى، ولكنى التزمت فى عملى وأن هذا ليس مبررا للغياب كل هذا الوقت، وأنها إن كان لديها مشكلة فالآن هناك تحقيق فيها ويسير بمنتهى الوضوح، وإن لم ينتهى لنتائج ترضيها يمكنها فى هذا الوقت التصعيد، وكل ما يحدث بعيد كل البعد عن عدم التزامها بالحضور والعمل مثل باقى زملائها، خاصة وأن الأستاذ دندراوى ليس رئيسها المباشر ولا تربطها به أى علاقة.. وأننى كرئيس مباشر لها لا توجد بيني وبينها أى مشكلة".
وتابع "فوجئت فى اليوم التالى بالزميلة مى الشامى تنشر قضيتها فى مواقع التواصل الاجتماعى بصورة تسئ لنا جميعا، وتطعن فى شرف كل من يعمل فى هذا المكان الذى يمكن لكل من يدخله بكل بساطة أن يتأكد أنه من المستحيل حدوث مثل تلك الأمور فيه، فلا أبواب مغلقة فى اليوم السابع حتى باب رئيس التحرير نفسه يفتحه الكثيرون ويدخلون دون إذن، ولا توجد نقطة بها بعيدة عن أعين الكاميرات حتى الأسانسير".
واستكمل حسن البنا كلامه "يؤسفنى أن تتسبب زميلة لم أرها على مدار أكثر من شهر فى إدارتى لقسم المنوعات فى اليوم السابع، ويؤكد معظم من يعمل فى القسم أن هذه هى طريقتها منذ قدومهم للقسم، فى الإضرار بسمعة ومهنية ومجهود مئات الزملاء والزميلات الذين ينفقون كل دقيقة من يومهم فى العمل والجهد، يؤسفني أن أكتب الآن فى ملف مثل هذا على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن من الصعب ان أصمت أمام قضية يحاول فيها شخص الوصول لمكاسب شخصية عن طريق الطعن فى سمعة زملائه والتشهير برئيسه فى العمل".
أما أسماء رمضان زيدان زميلة مي الشامي في القسم قالت أن المدعية طلبت شهادة زميلة لها وهي أجازة في يوم التحرش، مما يعني عدم صدق الحديث.
واستكملت أسماء رمضان حديثها قائلةً "من سنتين اتكلفنا كقسم المرأة والمنوعات نعمل ملف كامل عن التحرش وقتها كل اللى فى القسم كتبوا فيه قصص البنات مع التحرش كل واحدة حاولى عشر بنات، مى كانت من أقل الناس اللى اشتغلت فيه ومن أكثرنا تجولاً على الفضائيات للحديث عن التحرش لدرجة خروجها في فضائيات عربية خارج مصر، ولم تتكلم عن الملف وإنما عن نفسها وحكايات التحرش بها في "كى جى تو" على حد قولها من سواق الأتوبيس لشيخ جامع".
وعن يوم الواقعة قالت أسماء رمضان قالت أن شيماء كانت تجلس على الجهاز وجاء أستاذ دندراوى كعادته يمر فى الصالة يشوف مين بيعمل صوت مين مش مركز لو حد عنده مشكلة يهون عليه أو يساعده ولو بكلمة هو متعود على كده ومعانا كقسم المنوعات بالذات عشان لظروف ما بيتغير علينا رؤساء قسم كتير فبيشوف منا مرتاحين ولا لأ القسم محتاج إيه".
واستكملت أسماء رمضان حديثها قائلةً "المهم وقف عند مى وكلمها فى اللحظة دى بينى وبين مى أقل من متر قاعدة فى وشها، ولكنى مركزتش بيقول إيه عشان مشغلة أغاني في الهاند فرى بس كان واضح إنه بيكلمها وهى مفكرتش حتى تلف تبصله تشوفه بيقول إيه الموقف خلانى أقفل الأغانى يعنى ده لو زميل بيكلمك هتبصيله مش راجل زى والدك وليه مكانته مش عيل عشان يتكلم كده حتى لو مش عايزه تتكلمى قولى.. المهم أول ما قفلت السماعات لقيته بضهر ايده على ذراعها سألها مبترديش ليه؟.. قالت مش عايزة أرد.. قالها ماشى وكلام من نوعية كله هيعدى ولا تخلى أى مشاكل تأثر عليكى ومشى".
وتابعت "بعدها مى قعدت ساعة إلا ربع زى ما قولت خلالها بتتعامل معانا عادى حتى كنت بتكلم في تليفون الجرنال عشان يظبطوا التكييف لقيتها بتقولى بتكلمينى رديت لأ ده الريسبشن رجعت لفت وجاتلى قولتلها في إيه يا مي قالت فكرت تليفون علشانى.. وقعدت عادى تشتغل وبدون مقدمات عملت الموقف اللى بدأت بيه الحكاية، هنقول يمكن قال حاجة خارجة خليتها متردش عليه وتاخد الموقف ده لأن مش منطقى تعمل كل ده خاصة مع شخصية مى لأنها متعودة تهزر بالأيد في الجرنال وده ولا بحكم عليها بحاجة ولا بحاسبها وأقول صح أو غلط لأنه ميخصنيش بس بعرفكوا طبيعة المعاملة".
وأشارت أسماء إلى علاقتها بـ دندراوي الهواري قائلةً "بالمناسبة أستاذ دندراوى عاملى أن فريند عشان كنت على خلاف سياسى معاه فى وقت ما، ملحوظة هامة جدا مى لما جت تطلب شهادة اتصلت بزميلة كانت إجازة اليوم ده عشان تشهد معاها شاهد مشافش حاجة".