فيديو .. قاتل ولديه في ميت سلسيل: أنا أذنبت كتير وولادي الله يرحمهم
الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 03:39 م
وسيم عفيفي
طباعة
ظهر "محمود نظمى" المتورط في قتل أولاده بقرية ميت سلسيل في الدقهلية وروى تفاصيل إقدامه على تلك الجريمة، والدوافع التى قادته لإرتكابها، حيث قال إنه كان يعانى من أزمة نفسية سيئة واكتئاب حاد قبل تنفيذ الجريمة بأسبوع، ولم يكن يعلم أسباب محددة لذلك المرض الذى أصيب به بشكل مفاجئ، وهو ما دفعه للتفكير فى التخلص من الطفلين، قائلاً "الله يرحمهم".
وتابع "نظمى" فى اعترافاته المسجلة التي حصلت عليها "بوابة المواطن" وأدلى بها أمام الجهات المختصة، أنه قبل الواقعة بعدة أيام شرع فى بيع قطعة أرض مملوكة له بالمحافظة، ولكن البعض أقنعه بعدم بيعها، وطلبوا منه تركها لأبنائه حتى تكون إرثًا لهم، مؤكدًا أنه فى تلك الفترة زادت حدة الاكتئاب وقرر الابتعاد والتزام الوحدة، والانعزال التام عن الأصدقاء والأهل.
وعن الأسباب التى دفعته لقتل طفليه، قال "نظمى"، أنه رأى ضرورة إبعاد الأطفال عن الحياة، معتقدًا أنهم حينما يشبوا سوف يواجهان مشاكل كبيرة فى الحياة ومصاعب، ورأى إنهما إذا ماتوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة.
وعن اليوم الذى شهد الجريمة، قال "نظمى" أن زوجته طلبت منه أخذ الأطفال والذهاب بهم إلى أقاربهم ليعيدوا عليهم، وانه بالفعل اصطحب الأطفال وتوجه إلى أحد أقاربه وظل هناك لمدة 10 دقائق، بعدها اصطحب الأطفال وتوجه بهم إلى منطقة يحتفل فيها الأطفال، واشترى لهم "مسدسات أطفال".
وتابع المتهم فى اعترافاته، أنه اصطحب الأطفال إلى منطقة "البحر" واشترى لهم بلالين، وتعاطى حباية "ترامادول" مخدرة، بعدها ظل الأطفال يلعبون فى الملاهى، وفور انتهائهم من اللعب، اصطحبهم إلى السيارة، وتوجه نحو طريق المنصورة، بعدها استدار نحو طريق الإسكندرية، ومنها إلى طريق "فارسكور"، وهناك تخلص من الأطفال.
وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من طفليه عن طريق إلقائهم فى البحر، لأنه لم يكن يستطيع التخلص منهم بأى طريقة أخرى، لأن كافة الطرق الأخرى كانت ستسبب له أزمة نفسية، فضلًا عن أن البحر هو المكان المناسب للتخلص منهم، وانه قام بحملهما وإلقائهما فيه.
وسرد المتهم تفصيليًا كيفية ارتكابه جريمة قتل الطفلين، حيث أكد أنه توقف بسيارته الخاصة بجوار نهر النيل، ثم قام بحمل نجله الأول ريان قائلا له "روح الجنة يا ريان" وألقاه فى النيل ثم حمل نجله الآخر محمد وألقاه خلف شقيقه، مؤكدًا انهم لم يعترضوا عليه وكانوا فى حالة هدوء شديدة وغريبة، وفى تلك اللحظة كان هناك بعض الأشخاص يلتقطون صور سيلفى فى الاتجاه الآخر من النيل.
وتابع "نظمى" فى اعترافاته المسجلة التي حصلت عليها "بوابة المواطن" وأدلى بها أمام الجهات المختصة، أنه قبل الواقعة بعدة أيام شرع فى بيع قطعة أرض مملوكة له بالمحافظة، ولكن البعض أقنعه بعدم بيعها، وطلبوا منه تركها لأبنائه حتى تكون إرثًا لهم، مؤكدًا أنه فى تلك الفترة زادت حدة الاكتئاب وقرر الابتعاد والتزام الوحدة، والانعزال التام عن الأصدقاء والأهل.
وعن الأسباب التى دفعته لقتل طفليه، قال "نظمى"، أنه رأى ضرورة إبعاد الأطفال عن الحياة، معتقدًا أنهم حينما يشبوا سوف يواجهان مشاكل كبيرة فى الحياة ومصاعب، ورأى إنهما إذا ماتوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة.
وعن اليوم الذى شهد الجريمة، قال "نظمى" أن زوجته طلبت منه أخذ الأطفال والذهاب بهم إلى أقاربهم ليعيدوا عليهم، وانه بالفعل اصطحب الأطفال وتوجه إلى أحد أقاربه وظل هناك لمدة 10 دقائق، بعدها اصطحب الأطفال وتوجه بهم إلى منطقة يحتفل فيها الأطفال، واشترى لهم "مسدسات أطفال".
وتابع المتهم فى اعترافاته، أنه اصطحب الأطفال إلى منطقة "البحر" واشترى لهم بلالين، وتعاطى حباية "ترامادول" مخدرة، بعدها ظل الأطفال يلعبون فى الملاهى، وفور انتهائهم من اللعب، اصطحبهم إلى السيارة، وتوجه نحو طريق المنصورة، بعدها استدار نحو طريق الإسكندرية، ومنها إلى طريق "فارسكور"، وهناك تخلص من الأطفال.
وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من طفليه عن طريق إلقائهم فى البحر، لأنه لم يكن يستطيع التخلص منهم بأى طريقة أخرى، لأن كافة الطرق الأخرى كانت ستسبب له أزمة نفسية، فضلًا عن أن البحر هو المكان المناسب للتخلص منهم، وانه قام بحملهما وإلقائهما فيه.
وسرد المتهم تفصيليًا كيفية ارتكابه جريمة قتل الطفلين، حيث أكد أنه توقف بسيارته الخاصة بجوار نهر النيل، ثم قام بحمل نجله الأول ريان قائلا له "روح الجنة يا ريان" وألقاه فى النيل ثم حمل نجله الآخر محمد وألقاه خلف شقيقه، مؤكدًا انهم لم يعترضوا عليه وكانوا فى حالة هدوء شديدة وغريبة، وفى تلك اللحظة كان هناك بعض الأشخاص يلتقطون صور سيلفى فى الاتجاه الآخر من النيل.