في ذكراها الـ 41 .. "كامب ديفيد" التي أربكت العالم وأثبتت دهاء الرئيس الراحل "السادت"
الأربعاء 05/سبتمبر/2018 - 02:34 م
دعاء جمال
طباعة
في مثل هذه الأيام منذ 41 عامًا، بدأت المباحثات بين مصر وتل أبيب وذلك من أجل توقع اتفاقية معاهدة السلام المعروفة بـ "كامب ديفيد"، والتي أحدثت تغيرًا كبيرًا في المنطقة العربية وفي مصر بشكل خاص.
ما هي كامب ديفيد؟..
اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن، وذلك بعد 12 يوما من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.
أهم ما نصت عليه الاتفاقية..
أما عما نصت عليه الاتفاقية، فكانت المحاور الرئيسية بها هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب 1967.
وتضمنت الاتفاقية أيضًا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية تضمنت الاتفاقية أيضا البدء بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
ما هي كامب ديفيد؟..
اتفاقية كامب ديفيد عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن، وذلك بعد 12 يوما من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.
أهم ما نصت عليه الاتفاقية..
أما عما نصت عليه الاتفاقية، فكانت المحاور الرئيسية بها هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967 بعد حرب 1967.
وتضمنت الاتفاقية أيضًا ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية تضمنت الاتفاقية أيضا البدء بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
السادات وبيجن
ردود الفعل..
أثارت معاهدة السلام ردود فعل نارية، ففي مصر استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام العادل".
موقف الكويت..
أما عن موقف دولة الكويت، فنجد أنها رفضت الاتفاقية، وذلك في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الكويتي وأبدى المجلس دعمه والتزامه بقرارات القمة العربية في الرباط 1974 وضرورة الحل الشامل على أساس الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس.
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
الموقف الأردني ..
كان موقف الأردن متحفظًا للغاية ومبهم وغير واضح آنذاك، فقد أعلن الملك حسين أنه لن يقبل أو يرفض هذه الاتفاقية.
الدول المؤيدة للمعاهدة..
أیدت سلطنة عمان بـ "كامب ديفيد"، حيث كان قـابوس سـلطان عمـان مدین لمصر بـالاعتراف بـه كدولـة لهـا دور فـي الخلـیج.
وكانت السودان من أوائل من أيدوا هذه المعاهدة وأيدو كذلك زیارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس.
وكانت أيضا المغرب من الدول التي أيدت المعاهدة ورحبت بزيارة السادات للقدس من أجل اتمام المفاوضات.
علم السودان والمغرب
الموقف الأوروبي ..
أما عن الموقف الأوروبي في تلـك المرحلة فقد انـتهج أسلوب خلیط مـن الـسیاسات علـى جوانب مرضـیة لكافــة الأطــراف دون إرضاء طرف بشكل كامل على حـساب الآخــر، فقــد قامــت الـدول الأوروبیـة بتـدعیم علاقاتهـا الاقتـصادیة مـع (إسرائیل)، وتعاملـت بـصورة فردیـة، وإقلیمیـة مـع الـدول العربیــة دون أن یــصاحب ذلــك تحریـك عملــي یتــرجم المواقــف بــشكل یــسهم فــي حــل النـزاع العربي.
الخلاصة..
نجد أن معاهدة السلام تلك غيرت موازين الشرق الأوسط واستعادت عبرها مصر حقوقها وانهت الحروب الدائرة، وعبرها وحتى يومنا هذا تلتزم إسرائيل بهذة الاتفاقية والتي قيدت أحلام وطموحات الصهاينة.