بدأت منظمات إغاثية تدعمها الأمم المتحدة، إجلاء 500 جريح من بلدات محاصرة في سوريا، نصفهم من مناطق تحاصرها القوات الحكومية والنصف الآخر من مناطق تحاصرها المعارضة المسلحة، في وقت تقدر الأمم المتحدة عدد المحاصرين في سوريا بنصف مليون شخص.
وتواجه محادثات السلام، التي بدأت الأسبوع الماضي في جنيف، صعوبات، ولا يعرف ما إذا كان اتفاق وقف الأعمال العدائية، الجاري منذ 7 أسابيع سيصمد أكثر.
وعلق الوفد الممثل للمعارضة أمس مشاركته في المحادثات، بعدما شنت القوات الحكومية غارات جوية قتلت 40 شخصا في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
تقرير لرويترز تحدث عن 250 جريحا تم إجلاؤهم من بلدتي الزبداني ومضايا، المحاصرتين من قبل القوات الحكومية، قرب الحدود اللبنانية.
كما تم الاتفاق على إجلاء 250 جريحا آخرين من بلدتي الفوعة وكفريا شمال غربي البلاد، المحاصرتين من قبل المعارضة المسلحة.