أبطال لا تنسى.. حكاية فريد سميكة بطل مصر في السباحة الذي انتهت حياته بطريقة مأسوية
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 10:37 ص
أحمد البرديني
طباعة
يزخر التاريخ المصري بالعديد من الأبطال في عالم الرياضة بعيدا عن كرة القدم أمثال فريد سميكة أحد أبطال مصر في السباحة والغطس ومن بين الأسماء الخالدة في اللعبة، على غرار عبداللطيف أبوهيف وغيرهم.
هو فريد باسيلي سميكة مسيحي الديانة ومن مواليد عام 1907 بالإسكندرية وسط عائلة عريقة، حيث كان عمه هو مرقص سميكة باشا عضو مجلس الشوري ومدير مصلحة السكة الحديد.
وتمتع بالرفاهية في طفولته حيث التحق بمدارس النخبة بفضل والده الذي كان يعمل مديرا للجمارك، ومن ثم تعلم فريد الفرنسية والإنجليزية.
وتعلم سميكة السباحة في الإسكندرية وكان يهوى رياضة الغطس، وبعد انتقال عائلته للقاهرة تفرغ للتدريب على الغطس، بجانب حصوله على رخصة طيران شرعي.
ونظرا لارتباطه بالسباحة والغطس انتقل إلى الولايات المتحدة حيث كان يخطو على طريق العالمية وتدرب على يد مدرب أمريكي عالمي هو جيم ريان.
ومع دخوله عالم المنافسة علي اللعبة حصل على المركز الثاني في مسابقة أمريكا للقفز من السلم المتحرك عام 1927
وبعد ذلك مثل جمهورية مصر العربية في أوليمبياد 1928 حيث شارك إلى جانب إبراهيم مصطفى وسيد نصير أبطال مصر في ذلك الوقت، ورفع علم مصر في المحفل الأوليمبي بحصوله على فضية وبرونزية في السلم الثابت والمتحرك وتم عزف السلام الوطني المصري احتفلا بتتويج سميكة.
وإضافة انجازاته فاز فريد سميكة ببطولة العالم للغطس عام 1932 ليزداد بريقه حول العالم.
و في نفس العام قرر اعتزال اللعبة ليقوم برحله حول العالم في العام التالي برفقة زميله الامريكي هارولد سميث، وقدما عروض الغطس أبهرت دول العالم.
و عمل سميكة مدربا لمنتخب مصرفي 1935 في الغطس وشارك في دورة برلين 1936
وقرر بعد ذلك دخول عالم السينما الأمريكية في هوليوود حيث عمل "دوبلير" في أحد المشاهد بفيلم "طرزان" وفيلم "ما وراء البحار"، كما شارك بقفزاته في عدد من الأفلام الوثائقي عن رياضة الغطس.
والتحق بالجيش الأمريكي في عام 1942 حيث حصل على تدريبات متنوعة ونال رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي، وعمل كمصور لمواقع اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وتشير مذكرات قدامى المحاربين إلى أن طائرته سقطت إثر حادث قرب جزيرة في المحيط الهادي شمال استراليا وتم اعتباره من بين الجنود المفقودين من جانب الولايات المتحدة الأمريكية و اعتبرته الولايات المتحدة من شهداء الحرب وكرمته بوسام عسكري عام 1945.
هو فريد باسيلي سميكة مسيحي الديانة ومن مواليد عام 1907 بالإسكندرية وسط عائلة عريقة، حيث كان عمه هو مرقص سميكة باشا عضو مجلس الشوري ومدير مصلحة السكة الحديد.
وتمتع بالرفاهية في طفولته حيث التحق بمدارس النخبة بفضل والده الذي كان يعمل مديرا للجمارك، ومن ثم تعلم فريد الفرنسية والإنجليزية.
وتعلم سميكة السباحة في الإسكندرية وكان يهوى رياضة الغطس، وبعد انتقال عائلته للقاهرة تفرغ للتدريب على الغطس، بجانب حصوله على رخصة طيران شرعي.
ونظرا لارتباطه بالسباحة والغطس انتقل إلى الولايات المتحدة حيث كان يخطو على طريق العالمية وتدرب على يد مدرب أمريكي عالمي هو جيم ريان.
ومع دخوله عالم المنافسة علي اللعبة حصل على المركز الثاني في مسابقة أمريكا للقفز من السلم المتحرك عام 1927
وبعد ذلك مثل جمهورية مصر العربية في أوليمبياد 1928 حيث شارك إلى جانب إبراهيم مصطفى وسيد نصير أبطال مصر في ذلك الوقت، ورفع علم مصر في المحفل الأوليمبي بحصوله على فضية وبرونزية في السلم الثابت والمتحرك وتم عزف السلام الوطني المصري احتفلا بتتويج سميكة.
وإضافة انجازاته فاز فريد سميكة ببطولة العالم للغطس عام 1932 ليزداد بريقه حول العالم.
و في نفس العام قرر اعتزال اللعبة ليقوم برحله حول العالم في العام التالي برفقة زميله الامريكي هارولد سميث، وقدما عروض الغطس أبهرت دول العالم.
و عمل سميكة مدربا لمنتخب مصرفي 1935 في الغطس وشارك في دورة برلين 1936
وقرر بعد ذلك دخول عالم السينما الأمريكية في هوليوود حيث عمل "دوبلير" في أحد المشاهد بفيلم "طرزان" وفيلم "ما وراء البحار"، كما شارك بقفزاته في عدد من الأفلام الوثائقي عن رياضة الغطس.
والتحق بالجيش الأمريكي في عام 1942 حيث حصل على تدريبات متنوعة ونال رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي، وعمل كمصور لمواقع اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وتشير مذكرات قدامى المحاربين إلى أن طائرته سقطت إثر حادث قرب جزيرة في المحيط الهادي شمال استراليا وتم اعتباره من بين الجنود المفقودين من جانب الولايات المتحدة الأمريكية و اعتبرته الولايات المتحدة من شهداء الحرب وكرمته بوسام عسكري عام 1945.