مهنة " الحنانة " تعود من جديد.. وأسطورة إيزيس وأوزوريس أصل الحكاية
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 03:58 م
يا حنة يا قطر الندي.. على أنغام وألحان أغنية شادية تُدق الطبول والدفوف، فرحة بالعروس، في ليلة أسموها " ليلة الحنة"، ولليلة الحنة طقوسها المختلفة التي تنتظرها كل الفتيات، بمختلف الجنسيات، بغض النظر عن كل البهجة المنتشرة في هذه الطقوس إلى ان التكلفة في حد ذاتها، شيء لابد في التفكير به من الناحية الاقتصادية.
حيث في حفل " الحنة " الواحد تستهلك العروس بمقدار 4 أكياس حناء، ومثلهم لكل فرد في أقاربها أو أقل، وهو ما يجعل مهنة " الحنانة " كما يسمونها في اللهجة المصرية، وظيفة مربحة للغاية.
وتعود أسطورة ليلة الحنة إلى زمن "إيزيس وأوزوريس"، عندما عمد إله الشر (ست) إلى قتل أوزوريس طمعا في الملك ومزق جسده إلى 14 قطعة ووزعها على أقاليم مصر، فجمعت زوجته إيزيس أشلاءه من كل أنحاء مصر، فكانت كلما جمعت قطعة امتلأت يدها بالدماء، وعندما انتهت من جمع أشلاءه كانت يدها قد صبغت باللون الأحمر، فاعتبر المصريون القدماء هذا رمزا لـ"وفاء الزوجة "، فحرصت الفتيات على تلوين أيديهن قبل الزفاف رمزا للوفاء.
حيث في حفل " الحنة " الواحد تستهلك العروس بمقدار 4 أكياس حناء، ومثلهم لكل فرد في أقاربها أو أقل، وهو ما يجعل مهنة " الحنانة " كما يسمونها في اللهجة المصرية، وظيفة مربحة للغاية.
وتعود أسطورة ليلة الحنة إلى زمن "إيزيس وأوزوريس"، عندما عمد إله الشر (ست) إلى قتل أوزوريس طمعا في الملك ومزق جسده إلى 14 قطعة ووزعها على أقاليم مصر، فجمعت زوجته إيزيس أشلاءه من كل أنحاء مصر، فكانت كلما جمعت قطعة امتلأت يدها بالدماء، وعندما انتهت من جمع أشلاءه كانت يدها قد صبغت باللون الأحمر، فاعتبر المصريون القدماء هذا رمزا لـ"وفاء الزوجة "، فحرصت الفتيات على تلوين أيديهن قبل الزفاف رمزا للوفاء.