أكد إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أنه بعد دراسة الأزمة التي يمر بها الاقتصاد وارتفاع الدولار وانهيار الجنيه، تأكد أن أزمة الدولار هي أزمة مفتعلة لعزل الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الشعب بافتعال الأزمات.

وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن ما يحدث مؤامرة خطيرة على اقتصاد البلاد لزيادة معانة المواطنين جراء ارتفاع الأسعار على السلع الضرورية في السوق المحلي، وذلك بهدف سقوط شعبية الرئيس بين فئات الشعب التي تدعمه وتسانده بكل إصرار.

وأشار علي، أن الدراسات التي أجراها الحزب حول الأزمة، خلصت على أنها أزمة مفتعلة، ومؤامرة ضد استقرار البلاد وضربة مؤلمة للاقتصاد المصري، مطالبًا جميع اللجان المشكلة لدراسة الأزمة بتقديم مقترحاتها والحلول للتغلب على تلك الأزمة المفتعلة التي يفتعلها الأعداء لضرب استقرار البلاد.

وأوضح علي، أن تلك الأزمة سببها جشع التجار والاحتكار، وطالب الحكومة بالضرب بيد من حديد على مفتعلين الأزمات، كما وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحاربة الاحتكار وضبط الأسواق لتخفيف موجة الغلاء المفتعلة.