نشرت الممثلة نادين الراسي مقطع صوتي لها وهي تبكي وتتحدث عن ضرب إبنها مارك لها، وسرقته لسيارتها وهروبه من البيت.

وقالت في الفيديو إنها تعرضت للضرب من إبنها مارك بوجود شقيقيه، ملمحة إلى انها حاولت الإنتحار يوم الإثنين الماضي.

وتابعت "أنا الام التي ضحت كل السنوات الماضية من أجل مارك، ضربني في الشاليه وقال لي أنا أنقذتك من الموت.. يكتر خيرو مارك اللي شالني من الموت. طلباتهم صارت كثيرة ونظراتهم لي التي تشير إلى أنني مقصرة في حقهم".

واستكملت "صعد بالسيارة وإنطلق مسرعاً. السيارة التي أشتريتها له كانت بثمن سيارتي التي بعتها. أنا نادين الراسي وهو يعتبر نفسه أنه أهم مني لأنه طبيب. لا أعرف من أفسده، وأنا أبكي بسبب هذه الخسارة. أنا إنتحرت يوم الإثنين الماضي وهو أنقذني من الموت، ويا ليتني مت قبل أن يضربني إبني".

من جهته وقبل أن يهاجمه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة عادل إمام في مسرحية الواد سيد الشغال، نفى مارك نجل الفنانة اللبنانية نادين الراسي كليًا ما ذكرته والدته، في تسجيل صوتي تم نشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتدائه عليها بالضرب، وبيعه لسيارتها ومنزلها.

وقال مارك، في تسجيل صوتي نشره عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن والدته كانت متعبة وتم احتجازها في المستشفى لمدة 4 أيام وكان شديد الخوف عليها، ولكنها منذ خروجها وهي تعيش في حالة شديدة من التوتر وقامت بسبه والاعتداء عليه بالضرب، ثم سجلت مقطعًا صوتيًا أنه قام بالاعتداء عليها وأرسلته لأفراد عائلتهما وأصدقائه.

وشدد على أنه قدم العديد من “التضحيات” من أجل والدته، ولكنه يتحفظ على ذكرها، لافتًا إلى أن التسجيل الصوتي الذي أرسلته لمعارفهما لم يصدقه أحد إطلاقًا.

وأكد مارك أنه لم يبع سيارتها وترك لها المفتاح بمنزلها قبل أن يغادره، موضحًا أن والدته تعاني من تعب نفسي شديد ويتمنى أن تستمر على العلاج؛ من أجل نفسها وشقيقيه الآخرين.

وكانت الفنانة اللبنانية، نادين الراسي، أعلنت أنها تعرضت للضرب من قبل ابنها الكبير مارك، مؤكّدة أنّها ضحّتْ بكلِّ شيءٍ؛ من أجل إسعاده، وتلبية رغباته.