" خابت آمالهم ".. ماذا كان ينتظر الفلاحين في عيدهم الـ66؟
السبت 08/سبتمبر/2018 - 03:05 م
سلسبيل سعيد
طباعة
أعرب نقيب الفلاحين الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، عن شعوره بخيبة الأمل بالتزامن مع احتفالاتهم بعيد الفلاح الـ 66.
وأوضح " أبو صدام " أن الفلاحين توقعوا أن يتم تكريمهم أو الاحتفال بهم على جهودهم؛ ولكن ما حدث العكس؛ حيث تشهد مصر الفترة الحالية حملة مقاطعة للخضروات والفاكهة، على خلفية ارتفاع أسعارها.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الفلاحين لا دخل لهم بتحديد الأسعار سواء بالارتفاع، أو الانخفاض، مضيفًا أن الفلاحين كانوا يتوقعون أن يقام عيد الفلاح برعاية الدوله وفي حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي إلا أن أملهم خاب، حسبما ذكر.
وقال إنه كان ينبغي أن يقف المسئولون بجوار الفلاح في يوم عيده، ومعرفة ما يعوقه في عمله، ومطالبه، لافتًا إلى أن أخر عيد لهم حضره الرئيس كان 2014.
وتابع : " كانت توصيات الرئيس بقانون الزراعات التعاقديه وصندوق تكافل زراعي يحمي الفلاحين من الكوارث الطبيعيه وتأمين صحي لهم إلا أنه وبعد مرور 4 سنوات لم يتحقق لهم ما كانوا يتمنون ".
ولفت إلى زيادة أسعار المستلزمات الزراعية من مبيدات وأسمده وتقاوي والالات زراعية، قائلًا إن البنك الزراعي المصري تخلى عنهم، وغاب المرشد الزراعي.
وعن طلبات الفلاحين، قال إنها تتمثل في : إقرار قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين الذي اختفي في ادراج الحكومة، وتفعيل قانون الزراعات التعاقدية، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي وتفعيل الكارت الذكي، ورفع فوائد الديون عن الفلاحين في البنك الزراعي المصري وأن يكون عيد الفلاح عيد قومي يحتفل به كل المصريين وتفعيل الماده 29 من الدستور التي تنص على أن الزراعة مقوم اساسي للدوله و تنمية الريف والحفاظ علي الرقعه الزراعيه وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها.
وأوضح " أبو صدام " أن الفلاحين توقعوا أن يتم تكريمهم أو الاحتفال بهم على جهودهم؛ ولكن ما حدث العكس؛ حيث تشهد مصر الفترة الحالية حملة مقاطعة للخضروات والفاكهة، على خلفية ارتفاع أسعارها.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الفلاحين لا دخل لهم بتحديد الأسعار سواء بالارتفاع، أو الانخفاض، مضيفًا أن الفلاحين كانوا يتوقعون أن يقام عيد الفلاح برعاية الدوله وفي حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي إلا أن أملهم خاب، حسبما ذكر.
وقال إنه كان ينبغي أن يقف المسئولون بجوار الفلاح في يوم عيده، ومعرفة ما يعوقه في عمله، ومطالبه، لافتًا إلى أن أخر عيد لهم حضره الرئيس كان 2014.
وتابع : " كانت توصيات الرئيس بقانون الزراعات التعاقديه وصندوق تكافل زراعي يحمي الفلاحين من الكوارث الطبيعيه وتأمين صحي لهم إلا أنه وبعد مرور 4 سنوات لم يتحقق لهم ما كانوا يتمنون ".
ولفت إلى زيادة أسعار المستلزمات الزراعية من مبيدات وأسمده وتقاوي والالات زراعية، قائلًا إن البنك الزراعي المصري تخلى عنهم، وغاب المرشد الزراعي.
وعن طلبات الفلاحين، قال إنها تتمثل في : إقرار قانون نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين الذي اختفي في ادراج الحكومة، وتفعيل قانون الزراعات التعاقدية، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي وتفعيل الكارت الذكي، ورفع فوائد الديون عن الفلاحين في البنك الزراعي المصري وأن يكون عيد الفلاح عيد قومي يحتفل به كل المصريين وتفعيل الماده 29 من الدستور التي تنص على أن الزراعة مقوم اساسي للدوله و تنمية الريف والحفاظ علي الرقعه الزراعيه وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها.