نشر 10 آلاف جندي فرنسي في باريس لمحاربة الإرهاب
الجمعة 29/يوليو/2016 - 04:37 ص
قررت وزارة الدفاع الفرنسية نشر ١٠ آلاف جندى فى العاصمة باريس لحفظ الأمن والتصدى لأى هجمات إرهابية مقبلة، بعد تلقى تحذيرات من جهاز مخابرات خارجى بوجود مخطط لعمليات إرهابية فى الأيام المقبلة.
وأكد وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان، أن ٤٠٠٠ جندى منتشرون فى باريس و٦٠٠٠ آخرين فى مناطق أخرى، لمساعدة الأمن والشرطة على حماية التجمعات البشرية.
وقال: «بحثنا مع وزير الداخلية ضرورة نشر ١٠ آلاف جندى، وما طلبه رئيس الدولة من تقاسم الحراسة بين الأمن والجيش حول التجمعات البشرية خلال المناسبات السياحية».
يأتى هذا بعد يومين من وقوع هجوم إرهابى نفذه مراهقان ينتميان لتنظيم داعش على كنيسة فى مدينة نورماندى، وذبحهما القس راعى الكنيسة واحتجاز رهائن قبل أن تقتلهما الشرطة.
ونشر تنظيم داعش الإرهابى مقطع فيديو للإرهابيين المتورطين فى الاعتداء على الكنيسة وهما عادل كرمتشى وعبدالملك بيتيجان، وهما يبايعان زعيم «داعش» أبوبكر البغدادى ويحملان علم التنظيم، قبل الهجوم بأيام.
وتبين أن كلا المهاجمين معروفان لدى أجهزة المخابرات الفرنسية، وأن أعمارهما لا تزيد على ١٩ عاما، وكلاهما حاول من قبل الهروب إلى سوريا، والانضمام إلى تنظيم داعش، ونجح أحدهما فى الوصول لتركيا إلا أن السلطات التركية أعادته لفرنسا.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسى أن الجيش والمخابرات أقرا خطة أمنية لتعزيز المشاركة فى محاربة الإرهاب، وتمت الموافقة على إرسال حاملة الطائرات «شارل ديغول» إلى المنطقة بداية من سبتمبر، وإرسال طائرات الرافال وانتشارها فى الإمارات والأردن.
وعلى صعيد متصل، تداولت منتديات إلكترونية فرنسية ومواقع التواصل أمس مقاطع فيديو لشباب ملثمين يتوعدون بالاعتداء على كل عربى يقابلهم فى الشوارع، انتقامًا من هجمات تنظيم داعش على بلادهم.
وجاء الفيديو الذى حذر مراقبون من أنه نذير على اتساع مساحة العنف والعنف المضاد فى المجتمع الفرنسى بعد ساعات من بث منتديات «داعش» فيديو لمنفذى الهجوم على كنيسة وهما يبايعان أبوبكر البغدادى زعيم التنظيم الإرهابى.
ونفذ «داعش» منذ أبريل الماضى ٦ عمليات إرهابية فى قلب فرنسا، الأمر الذى دفع الرئيس فرنسوا أولاند إلى أن يقول: «لقد أعلن تنظيم داعش الحرب علينا، ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل». وقلل سامح عيد، الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، من أهمية الفيديو، معتبرًا أن الأمر لن يؤدى إلى انفلات، نظرًا لحرص السلطات الفرنسية على فرض القانون.
وقال: «عانت فرنسا من الفاشية النازية على يد هتلر، وكذلك الفاشية الإيطالية، ولن ترحب بالعودة لتلك المرحلة مرة أخرى، لذلك ستتصدى بقوة لتلك النزعات».
ورأى الباحث فى الإسلام السياسى أن «الوضع الراهن يعتبر تحديًا خطيرا لمبادئ الديمقراطية الفرنسية، معربا عن اعتقاده بأن الديمقراطية ستنتصر فى النهاية، فقيم التعايش فى الجمهورية الفرنسية أقوى من أن تهتز إزاء الحالة الراهنة».
وأكد وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان، أن ٤٠٠٠ جندى منتشرون فى باريس و٦٠٠٠ آخرين فى مناطق أخرى، لمساعدة الأمن والشرطة على حماية التجمعات البشرية.
وقال: «بحثنا مع وزير الداخلية ضرورة نشر ١٠ آلاف جندى، وما طلبه رئيس الدولة من تقاسم الحراسة بين الأمن والجيش حول التجمعات البشرية خلال المناسبات السياحية».
يأتى هذا بعد يومين من وقوع هجوم إرهابى نفذه مراهقان ينتميان لتنظيم داعش على كنيسة فى مدينة نورماندى، وذبحهما القس راعى الكنيسة واحتجاز رهائن قبل أن تقتلهما الشرطة.
ونشر تنظيم داعش الإرهابى مقطع فيديو للإرهابيين المتورطين فى الاعتداء على الكنيسة وهما عادل كرمتشى وعبدالملك بيتيجان، وهما يبايعان زعيم «داعش» أبوبكر البغدادى ويحملان علم التنظيم، قبل الهجوم بأيام.
وتبين أن كلا المهاجمين معروفان لدى أجهزة المخابرات الفرنسية، وأن أعمارهما لا تزيد على ١٩ عاما، وكلاهما حاول من قبل الهروب إلى سوريا، والانضمام إلى تنظيم داعش، ونجح أحدهما فى الوصول لتركيا إلا أن السلطات التركية أعادته لفرنسا.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسى أن الجيش والمخابرات أقرا خطة أمنية لتعزيز المشاركة فى محاربة الإرهاب، وتمت الموافقة على إرسال حاملة الطائرات «شارل ديغول» إلى المنطقة بداية من سبتمبر، وإرسال طائرات الرافال وانتشارها فى الإمارات والأردن.
وعلى صعيد متصل، تداولت منتديات إلكترونية فرنسية ومواقع التواصل أمس مقاطع فيديو لشباب ملثمين يتوعدون بالاعتداء على كل عربى يقابلهم فى الشوارع، انتقامًا من هجمات تنظيم داعش على بلادهم.
وجاء الفيديو الذى حذر مراقبون من أنه نذير على اتساع مساحة العنف والعنف المضاد فى المجتمع الفرنسى بعد ساعات من بث منتديات «داعش» فيديو لمنفذى الهجوم على كنيسة وهما يبايعان أبوبكر البغدادى زعيم التنظيم الإرهابى.
ونفذ «داعش» منذ أبريل الماضى ٦ عمليات إرهابية فى قلب فرنسا، الأمر الذى دفع الرئيس فرنسوا أولاند إلى أن يقول: «لقد أعلن تنظيم داعش الحرب علينا، ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل». وقلل سامح عيد، الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، من أهمية الفيديو، معتبرًا أن الأمر لن يؤدى إلى انفلات، نظرًا لحرص السلطات الفرنسية على فرض القانون.
وقال: «عانت فرنسا من الفاشية النازية على يد هتلر، وكذلك الفاشية الإيطالية، ولن ترحب بالعودة لتلك المرحلة مرة أخرى، لذلك ستتصدى بقوة لتلك النزعات».
ورأى الباحث فى الإسلام السياسى أن «الوضع الراهن يعتبر تحديًا خطيرا لمبادئ الديمقراطية الفرنسية، معربا عن اعتقاده بأن الديمقراطية ستنتصر فى النهاية، فقيم التعايش فى الجمهورية الفرنسية أقوى من أن تهتز إزاء الحالة الراهنة».