يعد محمد اليماني نجم الكرة المصرية السابق، أحد أبرز المواهب الكروية التي انتهت مبكرا بسبب الإصابات، وتحديدا بسبب الحادثة التي تعرض لها نجم منتخب الشباب في مونديال 2001.

حيث قدم محمد اليماني مهاجم منتخب الشباب المصري أداءاً مبهراً فى بطولة كاس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين جعلته تحت أنظار أكبر الفريق الأوروبية وأبرزها يوفينتوس الإيطالي.

لعب اليماني لستاندر ليج البلجيكي وحصل على ثاني أفضل لاعب فى بطولة كاس العالم للشباب 2001، قبل أن يتعرض لحادثة عنيفة بطريق مصر إسماعيلية أدت إلى إصابته فى الجمجمة والعمود الفقري ويفقد الذاكرة ليعود اللاعب إلى مصر ويلعب فى الدورى المحلي دون أدني تأثير قبل أن يحاول الإحتراف فى مالطه ويفشل ليقرر اعتزال كرة القدم وهو فى الـ 30 عمره.

ماقدمه اليماني في مونديال الشباب كان يتنبأ بلاعب يناطح كبار نجوم العالم ويلعب في أفضل الأندية الكبرى، وبالفعل كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الانتقال للدوري الإيطالي ولكن الحادثة أنهت مسيرته، لا أحد يستطيع التنبؤ بما كان سيصل له اليماني وهل كان سيصبح مثل محمد صلاح أو سيتجاوزه أيضا، ولكن ما يمكن الاقرار به والاجماع عليه أن الكرة المصرية حرمت من موهبة لاعب كبير بسبب حادثة لاعينة على طريق مصر الإسماعيلية الذي كان مقبرة لعدد من النجوم في مقدمتهم محمد حازم نجم الدراويش السابق.