مجرد تجربة غيرت حياته .. "كيرلس منير" هل ينجح في نشر فن الاتصالات البصرية

الأحد 09/سبتمبر/2018 - 06:02 م

شيماء اليوسف

التجربة .. سر عميق وراء نجاحات الكثيرين ممن شغفوا بفعل التجربة .. مجرد محاولة تتحول إلى هواية و من ثم إلى موهبة تصحب صاحبها رحالا في رحلات نحو المثابرة و السفر إلى أرض التعلم و المعارف الثقافية .. جرب أن تقرأ رواية حب في مساء ليل شتائي .. أو تستمع لمعزوفة موسيقية أو تنصت لنصائح عجوز عايش حقب و أحداث و دقت أقدامه في دروب الدنيا .. جرب فالحياة تجارب .

بوستر لفيلم harry potter

أنت سندباد في حياتك

سافر بسفينة تجاربك نحو بلاد أكثر من التي سافرها السندباد شاهد بحبات عينيك كل ما يحلو لك ، أجعل حياتك مليئة بالتجربة، من مبدأ الاكتشاف دب " كيرلس منير" طريقه في مجال " الجرافيك " أو فن " الاتصالات البصرية "و رسم الفيكتور، عندما و جد أخيه منخرطا في هذا الاتجاه لاحظ مكانيته في التنفيذ و الإبداع فقرر أن يشق طريقا في أغوار هذا العالم الفسيح الغريب، الذي لا يعرف عنه شيء، دفعته روحه الاستكشافية نحو التجربة .

سافر بسفينة تجاربك نحو بلاد أكثر من التي سافرها السندباد شاهد بحبات عينيك كل ما يحلو لك ، أجعل حياتك مليئة بالتجربة، من مبدأ الاكتشاف دب " كيرلس منير " طريقه في مجال " الجرافيك " أو فن " الاتصالات البصرية "و رسم الفيكتور، عندما و جد أخيه منخرطا في هذا الاتجاه لاحظ مكانيته في التنفيذ و الإبداع فقرر أن يشق طريقا في أغوار هذا العالم الفسيح الغريب، الذي لا يعرف عنه شيء، دفعته روحه الاستكشافية نحو التجربة .

الراحل الفنان محمد شرف

حب من أول نظرة

ربما علقت أحبال هوى منير للجرافيك، لعدم انتشار المجال في مصر، و ليس بهدف خالف تعرف تماما و لكنه حب من أول نظرة، و إعجاب الأشخاص بهذا المضمون الغير شائع في عالم ملئي بالمتشابهات و الأفكار المنفذة شبه الواحدة، جلعتها التكنولوجيا و ثورة الرقم و الإلكترون التي تتغير كل لحظة أشياء تقليدية إضافة لحبه للتصميم بصفة خاصة و مجال الكمبيوتر، كل هذا و ذاك جعله يضاعف جهده لينفذ من أعماق هذا الفن .

فهل يا ترى سيمنح هذا الاتجاه الغاية التي أرادها منير، هل سيطابق دراسته الهندسية و يتعايش مع مضمونها، هل ستشكل جزءا من حياته رغم أن البداية كانت مجرد تجربة؟! ثمة صعوبات وجدها منير عند الخطوة الأولى من تنفيذ رغبته ما جعلته يتراجع عن المسير، و انصرف عن فكرته و لكن التجربة أعادته لهذا العالم مرة أخرى.

الراحل الفنان أحمد زكي

عام من المحاولات

كان منير هذه المرة على عزم شديد فمحولاته استمرت لأكثر من عام، حتى أنه لم يلجأ لأحد هذه المرة لكنه و جاهد بنفسه على التعلم و فهم تكنيكات و ملامح " الفن الجرافيكي، ليكمل على متنه ثلاث سنوات و جعل من دراسته الهندسية منهاجا و سبيلا لإتقان هذا الفن الذي لم يدرسه و لم يفكر يوما أن يعمل به حتى أصبح الآن مجال شغله و مصدر رزقه، و يضيف ل " بوابة المواطن " : " رجعت قولت هبتدي من نفسي و أحاول أتطور لوحدي و فعلا ابتديت و اشتغلت و قعدت تقريبا ما يقرب من سنة لغاية ما ابتديت افهم المجال كويس ".

لوحة مجمعة

صدق نفسك وشجعها

كلنا يحتاج من يأخذ بيده و يشجعه و يحفزه إلى الأفضل، و تمثل كلمات التشجيع لبعضنا دافعة انطلاق و طاقة عمل مغسولة بالإرادة و العزيمة و لكن ماذا نفعل إن لم نجد من يشجعنا؟ نشجع أنفسنا و حدنا من يضع قيمته بين الآخرين، مثلما فعل مصمم الجرافيك ، الذي تأكد أن نجاحه لن يأت إلا بتشجيع نفسه، درب نفسه بنفسه و تعلم من أعمال غيره و يضيف : " أنا مقدرش أقول على نفسي محترف بس أنا بقيت كويس في المجال " .

لوحة لجندي

من هنا بدأت حكاية المستقبل

كان دوما يسأل نفسه كيف فعل هؤلاء ذلك، كيف أصبحوا محترفين بهذا الحد من الإتقان، كيف لي أن أكون أكثر احترافية منهم؟ أسئلة بسيطة لكنها شعلة نار تتغطى بأنوار الإرادة، يخطط المهندس الفنان أن يؤسس شركة للدعاية والإعلان على الأمد القريب مع نشر هذا النوع الفني على شكل دورات تدريبية تقدم للشباب و أن يصبح مستقبلا محترفا في مجال التصميم .