الحرس الثوري الإيراني: هذا هو الرد على الهجوم ضد قنصليتنا في العراق
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 12:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصدر ممثلي الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، تصريحات رسمية، هي عبارة عن إعلانه المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي وجه ضد العراق، وذلك عبر صاروخين، والذي وفع خلال ساعات أمس السبت.
وأطلق الحرس الثوري بيان رسمي للتعقيب على هذا الحادث، وقال خلاله: "في عملية ناجحة، استهدفت الوحدة الجوية التابعة للحرس ووحدة طائرات مسيرة تابعة للجيش، اجتماعاً لجماعة إجرامية ومركزاً تدريبياً إرهابياً بسبعة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى"، بحسب ما نقلت وكالة "فارس".
وفي محاولة للتذكير بأهم ما حدث فقد قامت القوات الإيرانية بقصف، القرى الكردية، التي تقع على الحدود شمال العراق، تلك الإجراءات التي تأتي بعد يوم واحد من حرق قنصليتها في محافظة البصرة جنوب العراق.
وذكر مصدر أمني مطلع، أن القوات الإيرانية قصفت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في مدينة "كويسنجق" والذي يبعد حوالي 65 كلم من الحدود الشرقية لإقليم كردستان.
وأضاف المصدر، أن القصف كان بشكل مكثف واستهدف مرتفعات "بربزينيان" في منطقة "برادوست" الحدودية بين إقليم كردستان وتركيا وإيران لليوم الثاني على التوالي، بحجة تواجد عناصر مسلحة من أحزاب إيرانية معارضة في تلك المنطقة.
وتسبب القصف الإيراني هذا إلى حدوث العديد من الخسائر البشرية والمادية، حيث تسبب في مصرع 14 شخصاً وإصابة 42 آخرين ممن يمثلون أعضاء الحزب الديمقراطي الإيراني، من بينهم سكرتير الحزب، مشيراً إلى نزوح سكان القرى الحدودية من مناطقهم، فضلاً عن إحراق عشرات الدوانم والبساتين الزراعية.
وأطلق الحرس الثوري بيان رسمي للتعقيب على هذا الحادث، وقال خلاله: "في عملية ناجحة، استهدفت الوحدة الجوية التابعة للحرس ووحدة طائرات مسيرة تابعة للجيش، اجتماعاً لجماعة إجرامية ومركزاً تدريبياً إرهابياً بسبعة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى"، بحسب ما نقلت وكالة "فارس".
وفي محاولة للتذكير بأهم ما حدث فقد قامت القوات الإيرانية بقصف، القرى الكردية، التي تقع على الحدود شمال العراق، تلك الإجراءات التي تأتي بعد يوم واحد من حرق قنصليتها في محافظة البصرة جنوب العراق.
وذكر مصدر أمني مطلع، أن القوات الإيرانية قصفت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في مدينة "كويسنجق" والذي يبعد حوالي 65 كلم من الحدود الشرقية لإقليم كردستان.
وأضاف المصدر، أن القصف كان بشكل مكثف واستهدف مرتفعات "بربزينيان" في منطقة "برادوست" الحدودية بين إقليم كردستان وتركيا وإيران لليوم الثاني على التوالي، بحجة تواجد عناصر مسلحة من أحزاب إيرانية معارضة في تلك المنطقة.
وتسبب القصف الإيراني هذا إلى حدوث العديد من الخسائر البشرية والمادية، حيث تسبب في مصرع 14 شخصاً وإصابة 42 آخرين ممن يمثلون أعضاء الحزب الديمقراطي الإيراني، من بينهم سكرتير الحزب، مشيراً إلى نزوح سكان القرى الحدودية من مناطقهم، فضلاً عن إحراق عشرات الدوانم والبساتين الزراعية.