"التراث الإسلامي المصري" آثار تقاوم أنياب النسيان
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 04:02 ص
أنهار بكر
طباعة
بساطة وروعة التصميم الذي تفوح منه رائحة التراث المصري العريق، لا يمكن حصره في القصور والمنشآت الأثرية الضخمة فقط، فنحن الأن بصدى الحديث عن تحف معمارية جمعت بين الأصالة والبساطة والعراقة.
عاصرت مصر العديد من الإمبراطوريات الحاكمة وهو ما جعل تراثها حافل بالعظمة والروعة، فكان لكل إمبراطورية رونقها الخاص ونظامها المعماري الفريد، القاهرة أو بتعبير أدق " مدينة الألف مئذنه " لطالما إشتُهر المصريون بتدينهم وتقديسهم لدور العبادة دون التفرقة بين مُسلم أو قبطي، فانعكس ذلك علي الطابع العام للدولة على مر تاريخها، فتميزت بنظم المساجد فريدة الطراز.
الأزهر الشريف.. منارة العلماء
"الأزهر الشريف" جامع وجامعة، من أهم وأروع المساجد المصرية التي بُنيت عام 385هـ969م، وبالرغم مما حظي به الأزهر الشريف من تقدير وإحترام ليس من المصريين فحسب، بل أصبح منارة للعالم الإسلامي الذي يتوافد إليه الجميع من شتى بقاع الأرض.
ولكن سبق الأزهر الشريف 3 مساجد كان أولها، "مسجد عمرو بن العاص" الذي بُني عام 21هـ641م ثم بعد ذلك بُني "جامع العسكر" في عهد الدولية العباسية عام 133هـ750م ولكن لا يوجد لهذا المسجد أي أثر، وجامع "أحمد بن طولون" عام 265هـ879م، ولكل مسجد من هذه المساجد رونقه الخاص وسحره المميز.
مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه
وعلى بعد أمتار من الجامع الأزهر إلى مسجد من اروع المساجد على الإطلاق وهو مسجد "الإمام الحسين" رضي الله تعالى عنه، وعلى الرغم من جمال المسجد وتصميمه الفريد والقبة التي يحتويها المسجد أعلى المقام.
فإن مسجد الإمام الحسين من المساجد التي لم تحظى باهتمام القائمين على وزارة السياحة أو وزارة الاوقاف، فكيف لساحة حرمٍ شريف أن تُحول إلى ساحة للباعة والمتسولين بل وفي بعض الاحيان للصوص.
قاهرة المُعز.. تحفة معمارية
وفي جولة لـ" بوابة المواطن" بين ساحات هذه العظمة، وخاصة في حي الغورية وبإمتداد شارع السلطان الغورى يوجد العديد العديد من الأماكن الأثرية الإسلامية، الفريدة والمتعددة الطراز، ففي بداية شارع السلطان الغوري يوجد المسجد الذي بناه وهو تحفة معمارية سادت عصره، ومدرسة هي الأخرى تحمل اسمه.
يرتاد المسجد والمدرسة عدد لا بأس به من السائحين مختلفي الجنسيات، لاحظت "بوابة المواطن" أن المسجد في حاجة ماسة لعدد من الإصلاحات، إلا أنه بالرغم من ذلك فهو يتميز بطابع خاص يميزه عن باقى المساجد.
وعلى بُعد ما يقرب من 60 مترًا نجد مسجد "المؤيد" كان موقع المسجد في بادئ الأمر سجنًا، بدأ بناء المسجد في عام 818هـ1415م وتم الإنتهاء من البناء عام 824هـ1421م، وفي المسجد ضريحين أحدهما للسلطان المؤيد والأخر لأبنائه الثلاثة.
بصحن المسجد من الداخل يوجد سلم مربع الشكل يقود إلى نفق مهجور أسفل المسجد، بينما الزاوية الجنوبية للمسجد متداخلة مع البرج الغربي لباب زويلة.
وبين طراز وأخر ودلائل متباينة المعنى، يتباين أيضًا إهتمام المسؤلين بهذه المساجد فهناك بالفعل عدد من المساجد التي يتم ترميمها بالفعل مثل مسجد"الحاكم بأمر الله" ومسجد "المؤيد" ولكن في المقابل هناك عشرات المساجد المهدمة والتي أصبحت مهدده بمياه المجاري، وأخرى للكلاب الضالة.
عاصرت مصر العديد من الإمبراطوريات الحاكمة وهو ما جعل تراثها حافل بالعظمة والروعة، فكان لكل إمبراطورية رونقها الخاص ونظامها المعماري الفريد، القاهرة أو بتعبير أدق " مدينة الألف مئذنه " لطالما إشتُهر المصريون بتدينهم وتقديسهم لدور العبادة دون التفرقة بين مُسلم أو قبطي، فانعكس ذلك علي الطابع العام للدولة على مر تاريخها، فتميزت بنظم المساجد فريدة الطراز.
الأزهر الشريف.. منارة العلماء
"الأزهر الشريف" جامع وجامعة، من أهم وأروع المساجد المصرية التي بُنيت عام 385هـ969م، وبالرغم مما حظي به الأزهر الشريف من تقدير وإحترام ليس من المصريين فحسب، بل أصبح منارة للعالم الإسلامي الذي يتوافد إليه الجميع من شتى بقاع الأرض.
ولكن سبق الأزهر الشريف 3 مساجد كان أولها، "مسجد عمرو بن العاص" الذي بُني عام 21هـ641م ثم بعد ذلك بُني "جامع العسكر" في عهد الدولية العباسية عام 133هـ750م ولكن لا يوجد لهذا المسجد أي أثر، وجامع "أحمد بن طولون" عام 265هـ879م، ولكل مسجد من هذه المساجد رونقه الخاص وسحره المميز.
مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه
وعلى بعد أمتار من الجامع الأزهر إلى مسجد من اروع المساجد على الإطلاق وهو مسجد "الإمام الحسين" رضي الله تعالى عنه، وعلى الرغم من جمال المسجد وتصميمه الفريد والقبة التي يحتويها المسجد أعلى المقام.
فإن مسجد الإمام الحسين من المساجد التي لم تحظى باهتمام القائمين على وزارة السياحة أو وزارة الاوقاف، فكيف لساحة حرمٍ شريف أن تُحول إلى ساحة للباعة والمتسولين بل وفي بعض الاحيان للصوص.
قاهرة المُعز.. تحفة معمارية
وفي جولة لـ" بوابة المواطن" بين ساحات هذه العظمة، وخاصة في حي الغورية وبإمتداد شارع السلطان الغورى يوجد العديد العديد من الأماكن الأثرية الإسلامية، الفريدة والمتعددة الطراز، ففي بداية شارع السلطان الغوري يوجد المسجد الذي بناه وهو تحفة معمارية سادت عصره، ومدرسة هي الأخرى تحمل اسمه.
يرتاد المسجد والمدرسة عدد لا بأس به من السائحين مختلفي الجنسيات، لاحظت "بوابة المواطن" أن المسجد في حاجة ماسة لعدد من الإصلاحات، إلا أنه بالرغم من ذلك فهو يتميز بطابع خاص يميزه عن باقى المساجد.
وعلى بُعد ما يقرب من 60 مترًا نجد مسجد "المؤيد" كان موقع المسجد في بادئ الأمر سجنًا، بدأ بناء المسجد في عام 818هـ1415م وتم الإنتهاء من البناء عام 824هـ1421م، وفي المسجد ضريحين أحدهما للسلطان المؤيد والأخر لأبنائه الثلاثة.
بصحن المسجد من الداخل يوجد سلم مربع الشكل يقود إلى نفق مهجور أسفل المسجد، بينما الزاوية الجنوبية للمسجد متداخلة مع البرج الغربي لباب زويلة.
وبين طراز وأخر ودلائل متباينة المعنى، يتباين أيضًا إهتمام المسؤلين بهذه المساجد فهناك بالفعل عدد من المساجد التي يتم ترميمها بالفعل مثل مسجد"الحاكم بأمر الله" ومسجد "المؤيد" ولكن في المقابل هناك عشرات المساجد المهدمة والتي أصبحت مهدده بمياه المجاري، وأخرى للكلاب الضالة.