مستقبل مصر بعد الاكتشافات البترولية.. اكتفاء ذاتي ومركز إقليمي لتداول الطاقة
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 07:31 م
دنيا سمحي
طباعة
يقولون أن البترول يرفع شأن الدولة في الداخل والخارج، وكيف لدولة تمتلك بترولا ألا تسعى الدول الأخلا طامحة لتعزيز علاقاتها معها، وكذا فإن مصر تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية فى منطقة المتوسط بتأمين احتياجاتها من المواد البترولية من خلال الاكتشافات البترولية التى حققتها مؤخرًا، وفي السياق نفسه، تسعى الدولة متمثلة فى وزارة البترول بتعجيل الإنتاج من حقول ظهر ونورس وشمال الدلتا غرب الإسكندرية وأتول لسد الفجوة مابين الإنتاج والإستهلاك والوصول لتحقيق فائض وتصدير مايتبقى عن حاجتها لخارج البلاد.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن"، الملامح المستقبلية، للبترول في ظل الاكتشافات البترولية المصرية، وتأثيرها على علاقات مصر بالدول الخرى، وسبل ذلك في تحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي، والعودة كدولة راسخة القوام، ذات ثقل اقتصادي على المستويات المحلية والدولية من جديد، ونستعرض ذلك خلال السطور التالية:
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن"، الملامح المستقبلية، للبترول في ظل الاكتشافات البترولية المصرية، وتأثيرها على علاقات مصر بالدول الخرى، وسبل ذلك في تحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي، والعودة كدولة راسخة القوام، ذات ثقل اقتصادي على المستويات المحلية والدولية من جديد، ونستعرض ذلك خلال السطور التالية:
الاكتشافات البترولية
اكتشافات البترول في البحر المتوسط
الاكتشافات البترولية
تعزز الاكتشافات البترولية الجديدة في مصر، إمكاناتها كمنتج نفطي ناشئ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذا الاكتشاف الجديد بالصحراء الغربية في مصر سيؤدي بدوره إلى مكاسب هائلة، حيث نجحت شركة "إيني" الإيطالية في اكتشافها النفطي الثاني في مصر في الصحراء الغربية وهو يقع على بعد 4 أميال من اكتشاف سابق ينتج بالفعل نحو 5100 برميل من النفط يوميًا، هذا الاكتشاف، يرشح مصر أن تكون واحدة من الدول ذات إمكانات إنتاجية عالية في مجال النفط، وهو ما يغري الشركة الإيطالية لبذل المزيد من الجهود لحفر آبار استكشافية أخرى لتحويل الصحراء الغربية لمنطقة إنتاجية جديدة في مصر.
استراتيجية البترول الجديدة
الاكتشافات البترولية
وفي هذا الصدد، فإن الدولة تنتهج نهج خطة استراتيجية لتعجيل إنتاج حقول البترول المكتشفة مؤخرًا كحقل ظهر، وهي الخطة التي تستهدف إنتاج 700 مليون قدم مكعب غاز يوميا من حقل ظهر قبل 30 يونيو المقبل، ولكن الإستراتيجية التى تبنتها الوزارة تدفع بتعجيل وزيادة الإنتاج إلى 1.2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، فضلا عن أن هذا الإنتاج يدفع بتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ويساهم فى أن تصبح مصر مركزا إقليميا لبيع وتداول الطاقة، وهو الأمر الذي يجعل مصر لديها المقومات لتصبح مركزا إقليميا لتصدير وتداول الطاقة على غرار الثلاثة المراكز العالمية الموجودة فى أمريكا وإنجلترا وبلجيكا، وستصبح عوائدها بمثابة العمود الفقري للاقتصاد المصري.
الإكتفاء الذاتي بحلول 2019
الاكتشافات البترولية
وأكد خبراء الطاقة، والوكالات الأجنبية، أن مصر ستحقق الاكتفاء من إنتاج الغاز الطبيعي بحلول 2019 من إنتاج حقل ظهر بواقع إنتاج مليار قدم مكعب يوميًا، حيث أن إنتاج حقول آتول وشمال شمال الإسكندرية غرب الدلتا ونورس سيضاف للشبكة القومية لإنتاج الغاز، بالإضافة إلى إنتاج حقل ظهر العملاق بحلول الربع الأول من 2019 ليقضى على الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ويجعل مصر مركزا إقليميا لبيع وتداول الطاقة، وهو الأمر الذي ينعش آمالا اقتصادية كبرى فى البلاد، لاسيما أن النشاط فى بعض الحقول بدأ بشكل فعلى فيما يرتقب أن تنطلق أخرى عما قريب.
الجدير بالذكر أن مصر بعد الاستكشافات البترولية، في مصر، تجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو الأمر الذي أكدته شركة "ديا" الألمانية العاملة فى مجال النفط، حيث أعلنت الشركة عن استثمار 500 مليون دولار فى مصر فى غضون ثلاث سنوات، وهو ما يضع مصر في صدارة الدول التي تصدر مشتقات بترولية، وترفع صادرات البلاد وتضخ المزيد من العملات الأجنبية، وتحقق التنمية المستدامة المنشودة، والإكتفاء الذاتي من المشتقات البترولية، إثر الاكتشافات البترولية المصرية الجديدة.
الجدير بالذكر أن مصر بعد الاستكشافات البترولية، في مصر، تجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو الأمر الذي أكدته شركة "ديا" الألمانية العاملة فى مجال النفط، حيث أعلنت الشركة عن استثمار 500 مليون دولار فى مصر فى غضون ثلاث سنوات، وهو ما يضع مصر في صدارة الدول التي تصدر مشتقات بترولية، وترفع صادرات البلاد وتضخ المزيد من العملات الأجنبية، وتحقق التنمية المستدامة المنشودة، والإكتفاء الذاتي من المشتقات البترولية، إثر الاكتشافات البترولية المصرية الجديدة.