إيران تؤكد: حققنا أهدافنا العسكرية في العراق
الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 01:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بسلسلة من التصريحات التي نوه من خلالها إنه تم إجراء تحقيق كامل، لمعرفة كافة الملابسات التي تتعلق بالهجوم الصاروخي الأخير الذي شن على مقر الإرهابيين، في كردستان العراق.
ووجه باقري دعوة إلى ممثلي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق، حيث طالب بضرورة تسليم الإرهابيين إلى إيران، قائلا حيال هذا الأمر: "الإرهابيون كانوا قد وعدوا بأن لا ينفذوا عمليات في إيران، إلا أنهم نكثوا عهدهم بتحريض من أمريكا ودول بالمنطقة وقاموا بتنفيذ عمليات لا يمكن تحملها وقد تم تحذيرهم مرارا".
وتابع اللواء باقري في تصريحاته بحسب ما نقلتها وكالات الأنباء الدولية: "أقول الآن أيضا إنه على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق ألا يسمحا بإيجاد مقرات تؤدي إلى زعزعة الأمن في إيران وفي الواقع عليهما أن يسلموهم لإيران".
وأضاف: "إن لم يكونا قادرين على تسليمهم فعليهما طردهم من البلاد، وفيما لو تكررت أحداث مزعزعة للأمن في إيران، فإن الأجراء الذي قضى على العناصر الإجرامية وقادتهم المجرمين يمكن أن يتكرر. هذا حق الدفاع عن النفس ولا ينبغي أن تتكرر حالة زعزعة الأمن".
وأكد باقري على أن العمل الاستخباراتي، يتم بدقة شدية وأن القيادة الصاروخية مضت بدقة على حد قوله، وحققت جميع الأهداف، التي تطمح لها وإن إصابة الصواريخ مكان الاجتماع من هذه المسافة ليس صدفة ويبين قدرة الشعب الإيراني، على حد قوله.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي على من وصفهم بـ"منشقين أكراد" في قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، مشددة على رفضها خرق السيادة العراقية.
ووجه باقري دعوة إلى ممثلي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق، حيث طالب بضرورة تسليم الإرهابيين إلى إيران، قائلا حيال هذا الأمر: "الإرهابيون كانوا قد وعدوا بأن لا ينفذوا عمليات في إيران، إلا أنهم نكثوا عهدهم بتحريض من أمريكا ودول بالمنطقة وقاموا بتنفيذ عمليات لا يمكن تحملها وقد تم تحذيرهم مرارا".
وتابع اللواء باقري في تصريحاته بحسب ما نقلتها وكالات الأنباء الدولية: "أقول الآن أيضا إنه على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق ألا يسمحا بإيجاد مقرات تؤدي إلى زعزعة الأمن في إيران وفي الواقع عليهما أن يسلموهم لإيران".
وأضاف: "إن لم يكونا قادرين على تسليمهم فعليهما طردهم من البلاد، وفيما لو تكررت أحداث مزعزعة للأمن في إيران، فإن الأجراء الذي قضى على العناصر الإجرامية وقادتهم المجرمين يمكن أن يتكرر. هذا حق الدفاع عن النفس ولا ينبغي أن تتكرر حالة زعزعة الأمن".
وأكد باقري على أن العمل الاستخباراتي، يتم بدقة شدية وأن القيادة الصاروخية مضت بدقة على حد قوله، وحققت جميع الأهداف، التي تطمح لها وإن إصابة الصواريخ مكان الاجتماع من هذه المسافة ليس صدفة ويبين قدرة الشعب الإيراني، على حد قوله.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي على من وصفهم بـ"منشقين أكراد" في قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، مشددة على رفضها خرق السيادة العراقية.