انطلقت اليوم حملة اسمعنا ياريس ، لتشجيع الشعب المصرى على التصدى للظلم والقمع، الذى يتنشر كل يوم داخل المجتمع المصرى، وأن يكون له دور فاعل في مقاومة وباء الفقر والاستبداد، من خلال كسر حاجز الصمت.

وتعتمد الحملة بشكل رئيسي على عرض أفكار حول الطرق المختلفة التي يمكن للشعب اتباعها فى اتخاذ موقف ضد الأحداث التى تتفاقم كل يوم بالمجتمع، كما توضح كيف أن كل خطوة، كبيرة كانت أم صغيرة، تساهم في إنهاء القبول المجتمعي لدى الشعب.

وتم إطلاق حملة اسمعنا ياريس على الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر بعض المعلومات والنصائح التي تمكن الشعب من مواجهة الظلم والصمت، كما شجعت الحملة فئات الشعب على التفاعل والحديث وعرض مشاكلهم حتى يتناولها الاعلام بشكل ايجابى وتصل للرئيس عبد الفتاح السيسى .

وطالبت الحملة ان يخصص صندوق لشكاوى الشعب، من قبل الرئاسة حتى يمكن للرئيس الاقتراب من الشارع ومحاربة حالة الغضب التى تتفاقم يوما بعد يوم، داعيًا إلى أن يكون هناك وسيلة تواصل فعالة تمكن الشعب من أن السيسى يسمعه ويرى كيف يدور الشارع.