فتح الله كولن المتهم بمحاولة انقلاب تركيا: واشنطن لن تسلمني لأنقرة
الجمعة 29/يوليو/2016 - 02:47 م
قال المعارض والداعية الديني فتح الله كولن، الذي اتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه هو المسئول عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري، في مقابلة اليوم الجمعة، إن واشنطن لن تسلمه إلى أنقرة.
وأكد كولن لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية: "من الواضح للغاية أن هذا الطلب له دوافع سياسية"، معربًا عن ثقته في "أن الحقائق ستظهر قائلًا: "لقد نددت مرارًا بمحاولة الانقلاب، ورفضت بشكل قاطع أي تورط فيها".
وأشار كولن، متحدثًا من منزله الريفي في ولاية بنسلفانيا، إلى أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تؤكد تلقيها أي طلبات رسميه بتسليمي إلى تركيا. وقال: "لست قلقًا، وسأتعاون مع السلطات الأمريكية".
يذكر أن كولن كان حليفًا لأردوغان لفترة طويلة، إلا أنهما اختلفا حول السياسة الداخلية والخارجية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال كولن: "يبدو أنه بعد البقاء في السلطة لفترة طويلة للغاية، فإن الرئيس أردوغان وحزبه أصيبا بتسمم السلطة... أستطيع أن أرى الآن أنني وثقت بهم أكثر من اللازم. يؤسفني أنني صدقت أنهم كانوا صادقين فيما وعدوا بتحقيقه".
وشدد المعارض البالغ من العمر 75 عامًا أن لا علاقة له بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 من يوليو الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصًا، بالإضافة إلى انها أدت إلى رد فعل قاسي من أردوغان وحلفائه، حيث تم إيقاف 66 ألف موظف حكومي عن العمل، واعتقال أكثر من 8100 شخص.
وأكد كولن لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية: "من الواضح للغاية أن هذا الطلب له دوافع سياسية"، معربًا عن ثقته في "أن الحقائق ستظهر قائلًا: "لقد نددت مرارًا بمحاولة الانقلاب، ورفضت بشكل قاطع أي تورط فيها".
وأشار كولن، متحدثًا من منزله الريفي في ولاية بنسلفانيا، إلى أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تؤكد تلقيها أي طلبات رسميه بتسليمي إلى تركيا. وقال: "لست قلقًا، وسأتعاون مع السلطات الأمريكية".
يذكر أن كولن كان حليفًا لأردوغان لفترة طويلة، إلا أنهما اختلفا حول السياسة الداخلية والخارجية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال كولن: "يبدو أنه بعد البقاء في السلطة لفترة طويلة للغاية، فإن الرئيس أردوغان وحزبه أصيبا بتسمم السلطة... أستطيع أن أرى الآن أنني وثقت بهم أكثر من اللازم. يؤسفني أنني صدقت أنهم كانوا صادقين فيما وعدوا بتحقيقه".
وشدد المعارض البالغ من العمر 75 عامًا أن لا علاقة له بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 من يوليو الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصًا، بالإضافة إلى انها أدت إلى رد فعل قاسي من أردوغان وحلفائه، حيث تم إيقاف 66 ألف موظف حكومي عن العمل، واعتقال أكثر من 8100 شخص.