المنطقة العربية تتحد ضد التدخل التركي الإيراني على أرض سوريا
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أتحدت الممكلة السعودية، مع كل من ومصر والإمارات والبحرين، وأصدروا بيان رسمي أدانوا من خلاله التدخل التركي والإيراني في الأزمة السورية.
وقالت الدول الأربع السابق الإشارة لهم، اللاتي تعاونوا معا في تشكيل لجنة وزارية عربية رباعية، هدفها هو متابعة أخر التطورات التي تشهدها سوريا، خاصة في ظل التدخلات الإيرانية التركية: "من الصعب تحمل التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية وما يحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية".
واعربت اللجنة الرباعية، بعد اجتماع لها على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، عن موقفها من التدخلات الإيرانية التركية في الأزمة السورية، حيث أعتبرت أن مثل هذه التدخلات، لن تخدم الجهود التي تبذل من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية، التي سبق الإتفاق عليها، وتحديدها في معاهدة جنيف-1.
وتأتي هذه الإدانة بعد أن دعت الإمارات، على لسان وزير دولتها للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، يوم 8 سبتمبر، إلى مزيد من التدخل العربي في الأزمة التي تمر بها سوريا، وذلك وسط توقعات وتحذيرات متزايدة بشأن الهجوم المرتقب للقوات السورية على المسلحين في محافظة إدلب.
ووفقا لما ورد، فقد شنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في البيان الذي أصدروه، هجوما لاذعا على إيران، واتهمتها بتنفيذ ما وصفته بأنه "تأجيج النعرات المذهبية والطائفية في الدول العربية" وذلك عبر "دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية"، بحسب ما ذكر ووصف في البيان.
ومن ضمن ما شملته إدانة اللجنة الرباعية التي ضمت الدول السابق الإشارة لها ما وصفته بـ"مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية التخريبية في الدول العربية، والتي يتمثل بحسب تقديرهم في إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية والذي يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 لسنة 2015 الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح المليشيات".
وقالت الدول الأربع السابق الإشارة لهم، اللاتي تعاونوا معا في تشكيل لجنة وزارية عربية رباعية، هدفها هو متابعة أخر التطورات التي تشهدها سوريا، خاصة في ظل التدخلات الإيرانية التركية: "من الصعب تحمل التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية وما يحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية".
واعربت اللجنة الرباعية، بعد اجتماع لها على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، عن موقفها من التدخلات الإيرانية التركية في الأزمة السورية، حيث أعتبرت أن مثل هذه التدخلات، لن تخدم الجهود التي تبذل من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية، التي سبق الإتفاق عليها، وتحديدها في معاهدة جنيف-1.
وتأتي هذه الإدانة بعد أن دعت الإمارات، على لسان وزير دولتها للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، يوم 8 سبتمبر، إلى مزيد من التدخل العربي في الأزمة التي تمر بها سوريا، وذلك وسط توقعات وتحذيرات متزايدة بشأن الهجوم المرتقب للقوات السورية على المسلحين في محافظة إدلب.
ووفقا لما ورد، فقد شنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في البيان الذي أصدروه، هجوما لاذعا على إيران، واتهمتها بتنفيذ ما وصفته بأنه "تأجيج النعرات المذهبية والطائفية في الدول العربية" وذلك عبر "دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية"، بحسب ما ذكر ووصف في البيان.
ومن ضمن ما شملته إدانة اللجنة الرباعية التي ضمت الدول السابق الإشارة لها ما وصفته بـ"مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية التخريبية في الدول العربية، والتي يتمثل بحسب تقديرهم في إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية والذي يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 لسنة 2015 الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح المليشيات".