حماس تؤكد: المقاومة سلاح استراتيجي لن نتخلى عنه
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 10:58 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حرص ممثلي حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفي الذكرى الـ 13 لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، على الإدلاء بكلمة، مفادها أنهم لن يتخلوا عن خبار المقاومة والكفاح من أجل حماية الشعب الفلسطيني، وضمان استرداد حقوقه، مع الإشارة إلى أن المقاومة والكفاح هما سلاح استراتيجي لا غنى عنهما.
وأطلقت الحركة بيان رسمي حيال هذا الأمر جاء فيه، بحسب ما نوهت مختلف وكالات الأنياء الفلسطينية: "في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا أُجبر المجرم شارون على الاندحار تحت ضربات المقاومة التي لم تهدأ، واستمرت بمقارعة العدو واستنزافه على مدار 38 عامًا، فأثبتت أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته".
وشددت حماس على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، مجددة دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار، مع الإشارة إلى أن التسوية والمفاوضات أثبتا فشل ذريع، وأصبحا يشكلان ما وصفوه بـ " الكارثة الوطنية على القضية الفلسطيينية"
وأكدت فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت الشعب الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.
وطالبت الحركة رئيس السلطة محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورًا، والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم، وكذلك رفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة "خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات".
ووجهت حركة حماس، تحية عميقة لكل فئات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة، وكل من ينتمون للأراضي، التي شهدت إحتلال إسرائيلي منذ عام 1948، علاوة على من متواجدون في مخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم.
وأطلقت الحركة بيان رسمي حيال هذا الأمر جاء فيه، بحسب ما نوهت مختلف وكالات الأنياء الفلسطينية: "في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا أُجبر المجرم شارون على الاندحار تحت ضربات المقاومة التي لم تهدأ، واستمرت بمقارعة العدو واستنزافه على مدار 38 عامًا، فأثبتت أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته".
وشددت حماس على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، مجددة دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار، مع الإشارة إلى أن التسوية والمفاوضات أثبتا فشل ذريع، وأصبحا يشكلان ما وصفوه بـ " الكارثة الوطنية على القضية الفلسطيينية"
وأكدت فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت الشعب الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.
وطالبت الحركة رئيس السلطة محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورًا، والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم، وكذلك رفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة "خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات".
ووجهت حركة حماس، تحية عميقة لكل فئات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة، وكل من ينتمون للأراضي، التي شهدت إحتلال إسرائيلي منذ عام 1948، علاوة على من متواجدون في مخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم.