يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي بقيادة مديره الفني الفرنسي باتريس كارتيرون مع فريق حوريا الغيني الجمعة المقبلة في المباراة التي تقام بينهما ضمن منافسات دور الـ8 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وتمنى جماهير الأهلي النفس للتتويج بالبطولة الغائبة عن جدران الجزيرة منذ 5 أعوام والعودة للمشاركة في بطولة العالم للأندية، حيث كان الأهلي قد توج بأخر ألقابه في البطولة موسم 2013، بعد الفوز على أورلاندو بايراتس الجنوب أفريقي بهدفين دون رد بملعب المقاولون العرب سجلهما أحمد عبد الظاهر ومحمد أبوتريكة.

وفي التقرير التالي نرصد العقبات التي تقف أمام الأهلي في حلم التتويج بدوري الأبطال والبطولة التاسعة.

1_ الإصابات والغيابات:

يعاني الأهلي حاليا من العديد من الإصابات والغيابات على مستوى التشكيلة الأساسية للفريق، حيث غادر عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق وأفضل لاعب بالقلعة الحمراء في المواسم الأخيرة على خلفية أزمة توقيعه للزمالك مارس الماضي، بينما تعرض النيجيري جونيور أجايي لإصابة قوية أبعدته عن صفوف الفريق حتى نهاية المسابقة، بالإضافة لإصابة رامي ربيعة أيضا.

2_ قوة المنافسين:

لم تعد بطولة إفريقيا كالسابق سهلة المنال، بل أصبحت جميع الأندية المتسابقة في الأدوار الإقصائية قوية ومميزة وتمتلك لاعبين ذوي مواهب عالية وخبرات، وسيكون الأهلي على موعد مع مواجهة نارية في نصف النهائي حال تخطيه عقبة حوريا الغيني، حيث من المقرر أن يلتقي الأهلي مع الفائز من الوداد البيضاوي حامل اللقب والذي توج باللقب على حساب الأهلي في النسخة الماضية، أو وفاق سطيف العملاق الجزائري.

3_ غياب البديل:

يعاني الأهلي من غياب البديل المناسب في الأوقات الصعبة، حيث لم تعد دكة الأهلي كالسابق مليئة بالنجوم المميزين، ولن يكون سهلا على الأهلي تعويض غياب أي لاعب من التشكيلة الأساسية للفريق في المباريات الكبيرة، مما يهدد الفريق ويقلل فرصه في التتويج بالأميرة السمراء، ولم يضم الأهلي في فترة الانتقالات الماضية سوى عدد قليل من اللاعبين.

4_ أزمة الملعب والجمهور:

أزمة خوض مباريات الأهلي لمبارياته خارج القاهرة تؤثر على مستواه كثيرا بسبب السفر للإسكندرية بشكل مستمر، بالإضافة لفقدان الأهلي واحد من أهم أسلحته في المباريات المصيرية وهو الجمهور، حيث لم يلعب الأهلي بكامل جماهيره منذ نهائي الكونفدرالية 2015 ومباراة سيوي سبورت .