إيمى سلطان: عندي خطوط حمرا في تعاملي مع الجمهور وقت الرقص
الجمعة 14/سبتمبر/2018 - 04:05 م
منى محمد
طباعة
عبرت الراقصة إيمى سلطان عن حزنها، في تصريحات لها إلى ضرورة تغيير نظرة المجتمع إلى الرقص الشرقي، معتبرة أنه فن استعراضي لا يختلف عن باقي الفنون الأخرى.
قالت إيمي لـ "بوابة المواطن" عندما كنت أرقص الباليه لم يكن ذلك معيبا بالنسبة للمجتمع، بل يعتبره الكثيرون فنا راقيا، رغم أن ملابس الباليه كاشفة، وبه أيضا رقصات مزدوجة بين الرجل والمرأة، فلماذا لا ينظر المجتمع إلى الرقص الشرقي نفس نظرته للباليه مثلا.
وتابعت السينما يقع عليها المسئولية الأكبر في نظرة المجتمع السلبية تجاه الرقص الشرقي، فمعظم الأعمال السينمائية تناولت الرقص الشرقي بشكل خاطئ،وغالبا يتم تقديم مشاهد الرقص وسط أجواء الخمر والمسكرات، بالإضافة إلى أن الأماكن التي تقدم فيها الرقص الشرقي غير ملائمة للأسرة المصرية.
وقالت لدى خطوط حمراء في تعاملي مع الجمهور أثناء عملي، ولا أقبل أحدا أن يلمسني أو يقترب منى بطريقة غير لائقة، وقد تعرضت للكثير من المواقف التي أزعجتني جدا، ومنها بعض الأشخاص من أصحاب الأماكن المخصصة للرقص، وقد عرضوا علي العمل بأجر زهيد مقابل أن يعرفونني مثلا على شخصيات ثرية، وهذه الأمور بالطبع تزعجني، وخارج قاموس حياتي تماما.
يذكر أن إيمى سلطان درست هندسة الديكور في كلية الفنون الجميلة بإنجلترا، في الوقت التى كانت تمارس فيه الباليه فى دار الأوبرا المصرية، وخاضت مجال الرقص بعد أن سافرت إلى تركيا لأداء عرض باليه في إسطنبول، وبعد العرض تم اصطحابها إلى كباريه شهير يحضر فيها كبار النقاد والممثلين في تركيا، وكان أشبه بمسرح يقدم العديد من الفنون ومنها الرقص الشرقي، وبعدما عادت إلى مصر بدأت تشاهد العديد من الفيديوهات لأشهر الراقصات وتعلمت الكثير منهم واتخذت بعدها القرار بممارسة الرقص بشكل احترافى.
قالت إيمي لـ "بوابة المواطن" عندما كنت أرقص الباليه لم يكن ذلك معيبا بالنسبة للمجتمع، بل يعتبره الكثيرون فنا راقيا، رغم أن ملابس الباليه كاشفة، وبه أيضا رقصات مزدوجة بين الرجل والمرأة، فلماذا لا ينظر المجتمع إلى الرقص الشرقي نفس نظرته للباليه مثلا.
وتابعت السينما يقع عليها المسئولية الأكبر في نظرة المجتمع السلبية تجاه الرقص الشرقي، فمعظم الأعمال السينمائية تناولت الرقص الشرقي بشكل خاطئ،وغالبا يتم تقديم مشاهد الرقص وسط أجواء الخمر والمسكرات، بالإضافة إلى أن الأماكن التي تقدم فيها الرقص الشرقي غير ملائمة للأسرة المصرية.
وقالت لدى خطوط حمراء في تعاملي مع الجمهور أثناء عملي، ولا أقبل أحدا أن يلمسني أو يقترب منى بطريقة غير لائقة، وقد تعرضت للكثير من المواقف التي أزعجتني جدا، ومنها بعض الأشخاص من أصحاب الأماكن المخصصة للرقص، وقد عرضوا علي العمل بأجر زهيد مقابل أن يعرفونني مثلا على شخصيات ثرية، وهذه الأمور بالطبع تزعجني، وخارج قاموس حياتي تماما.
يذكر أن إيمى سلطان درست هندسة الديكور في كلية الفنون الجميلة بإنجلترا، في الوقت التى كانت تمارس فيه الباليه فى دار الأوبرا المصرية، وخاضت مجال الرقص بعد أن سافرت إلى تركيا لأداء عرض باليه في إسطنبول، وبعد العرض تم اصطحابها إلى كباريه شهير يحضر فيها كبار النقاد والممثلين في تركيا، وكان أشبه بمسرح يقدم العديد من الفنون ومنها الرقص الشرقي، وبعدما عادت إلى مصر بدأت تشاهد العديد من الفيديوهات لأشهر الراقصات وتعلمت الكثير منهم واتخذت بعدها القرار بممارسة الرقص بشكل احترافى.