«الأمم المتحدة»: خطة روسيا بشأن حلب في حاجة لتحسين
الجمعة 29/يوليو/2016 - 07:48 م
عبد المجيد المصري
طباعة
قال "ستافان دي ميستورا" مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الجمعة، إنه يتعين تحسين خطة إنسانية طرحتها روسيا لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في مدينة حلب السورية مقترحا أن تترك موسكو مسؤولية أي عمليات إخلاء للمنظمة الدولية.
واتهمت قوى غربية ومنظمات إغاثة موسكو مرارا باستهداف المعارضة المعتدلة وقتل مدنيين، لكن وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" قال أمس الخميس، إنه سيطلق عملية إغاثة إنسانية واسعة النطاق بالتعاون مع الحكومة السورية لفتح ممرات آمنة للمواطنين لمغادرة المدينة.
وأضاف "دي ميستورا" للصحفيين في مؤتمر صحفي بجنيف في سويسرا "اقتراحنا هو أن تترك روسيا الممرات الآمنة التي سيتم فتحها بناء على مبادرتهم لنا. الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الإغاثة ... لديهم الخبرة. هذا عملنا. جلب المساعدات الإنسانية والإمدادات للمدنيين أينما اقتضت الحاجة. لهذا السبب تحديدا الأمم المتحدة موجودة هناك."
وقال "دي ميستورا" إن روسيا وضعت فقط خطوطا عريضة لخطة الإغاثة وأضاف "هناك حاجة ماسة لإدخال تحسينات... ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية."
وقال إن الخطة بحاجة لأن تشمل توقفات منتظمة في القتال تمكن الناس من الخروج والمساعدات من الدخول.
وأشار "دي ميستورا"، إلى أن الخطة الإنسانية في حلب -إذا نُفذت بصورة صحيحة- يمكن أن تساعد في إعادة الثقة في عملية السلام الأوسع نطاقا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن "أليكسي بورودافكين" سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف قوله إن موسكو "ستدرس بإمعان" مقترحات "دي ميستورا" بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب وتأخذها في الحسبان لكنه لم يعد بالالتزام بتلك المقترحات.
وحلب - التي كانت أكبر مدينة في سوريا قبل الحرب - منقسمة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وأخرى تسيطر عليها الحكومة خلال الحرب الأهلية. والسيطرة بالكامل على المدينة سيشكل نصرا هاما للرئيس السوري بشار الأسد إذا ما تحقق.
واتهمت قوى غربية ومنظمات إغاثة موسكو مرارا باستهداف المعارضة المعتدلة وقتل مدنيين، لكن وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" قال أمس الخميس، إنه سيطلق عملية إغاثة إنسانية واسعة النطاق بالتعاون مع الحكومة السورية لفتح ممرات آمنة للمواطنين لمغادرة المدينة.
وأضاف "دي ميستورا" للصحفيين في مؤتمر صحفي بجنيف في سويسرا "اقتراحنا هو أن تترك روسيا الممرات الآمنة التي سيتم فتحها بناء على مبادرتهم لنا. الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الإغاثة ... لديهم الخبرة. هذا عملنا. جلب المساعدات الإنسانية والإمدادات للمدنيين أينما اقتضت الحاجة. لهذا السبب تحديدا الأمم المتحدة موجودة هناك."
وقال "دي ميستورا" إن روسيا وضعت فقط خطوطا عريضة لخطة الإغاثة وأضاف "هناك حاجة ماسة لإدخال تحسينات... ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية."
وقال إن الخطة بحاجة لأن تشمل توقفات منتظمة في القتال تمكن الناس من الخروج والمساعدات من الدخول.
وأشار "دي ميستورا"، إلى أن الخطة الإنسانية في حلب -إذا نُفذت بصورة صحيحة- يمكن أن تساعد في إعادة الثقة في عملية السلام الأوسع نطاقا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن "أليكسي بورودافكين" سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف قوله إن موسكو "ستدرس بإمعان" مقترحات "دي ميستورا" بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب وتأخذها في الحسبان لكنه لم يعد بالالتزام بتلك المقترحات.
وحلب - التي كانت أكبر مدينة في سوريا قبل الحرب - منقسمة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وأخرى تسيطر عليها الحكومة خلال الحرب الأهلية. والسيطرة بالكامل على المدينة سيشكل نصرا هاما للرئيس السوري بشار الأسد إذا ما تحقق.