الرئيس الصيني يتعهد بدعم التعاون الاستراتيجي الشامل مع أفريقيا
الجمعة 29/يوليو/2016 - 07:55 م
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بالعمل على إثراء وتدعيم الشراكة والتعاون الاستراتيجي الشامل بين بلاده وأفريقيا.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها بينغ إلى الاجتماع الوزاري التنسيقي بشأن متابعة تنفيذ خطة عمل قمة جوهانسبرج 2015 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك)، الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة الصينية بكين.
وقال الرئيس الصيني إن قمة جوهانسبرج في ديسمبر الماضي تعد حدثا فارقا في تاريخ العلاقات الصينية الأفريقية، حيث دشنت عصرا جديدا من التعاون ذو الربح المشترك والتنمية المشتركة بين الصين وأفريقيا، منوها بالجهود التي بذلها الجانبان خلال الأشهر الستة الماضية للتغلب على الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي، والتوافقات التي تم التوصل إليها بشأن التنفيذ المشترك لخطة عمل القمة.
وأشار إلى أهمية الاجتماع التنسيقي الذي عقد اليوم، إذ أنه يظهر للعالم أنه مهما تغيرت الظروف الدولية، فإن علاقة الوحدة والتعاون بين الصين وأفريقيا باقية لن تتغير، وأن دعم الصين للسلام والتنمية في أفريقيا هو أمر ثابت ومستمر.
وقال شي إن الأداء الضعيف الحالي للاقتصاد العالمي يخلق فرصا وتحديات للتنمية الاقتصادية للصين وأفريقيا معا، مؤكدا ضرورة وقوفهما سويا لتحقيق ما يطمحا فيه من تقدم وازدهار، متعهدا بالسعي لكى تحقق نتائج القمة المنفعة والفائدة المأمولة للشعوب في الصين وأفريقيا الذين يبلغ تعدادهم الإجمالي نحو 2.4 مليار نسمة.
كان عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي، ألقى كلمة في بدء الاجتماع نوه فيها باتفاقيات التعاون التي وقعت بين الصين والدول الأفريقية أمس الخميس قائلا إن إجمالي عدد هذه الاتفاقيات، مع تلك الموقعة بين الطرفين منذ شهر ديسمبر الماضي، بلغ 243 اتفاقية، تقدر قيمتها بنحو 50 مليار و725 مليون دولار أمريكي، بينها 46 مليار دولار في صورة استثمارات صينية مباشرة وقروض تجارية لدول أفريقيا.
كما دعا إلى تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، مشيرا إلى أن الصين ستساعد أفريقيا والاتحاد الأفريقي في بناء القدرات في مجالات حفظ السلام والحفاظ على الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وكذا في إنفاذ القانون وتأمين الحدود.
من جانبه، ألقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كلمة تضمنت التقرير الخاص بتنفيذ خطة عمل القمة، وأشاد بموقف الدول الأفريقية الداعم للصين في قضية بحر الصين الجنوبي، معربا عن تقدير بلاده العميق لهذه المساندة القيمة.
وأشار إلى أن الصين تشارك بقوة في مشروعات التصنيع والتحديث الزراعي في أفريقيا، مع التركيز على التعاون في مجالات التمويل والاستثمار.
وتطرق إلى تخصيص الصين مبلغ 10 مليارات دولار بشكل مبدئي للصندوق الصيني الأفريقى للتعاون في القدرات الصناعية، والذي توجه استثماراته بشكل أساسي إلى مشروعات التصنيع والتكنولوجيا والزراعة والطاقة والبنية الأساسية والتمويل في الدول الأفريقية، علاوة على تخصيصها 5 مليارات دولار أخرى لدعم القرض الخاص بتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة في أفريقيا.
شارك في الاجتماع الوزاري عدد من الوزراء وكبار المسئولين الذين يمثلون 52 دولة أفريقية والاتحاد الأفريقي، ومثل مصر فيه مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير محمد إدريس.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها بينغ إلى الاجتماع الوزاري التنسيقي بشأن متابعة تنفيذ خطة عمل قمة جوهانسبرج 2015 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك)، الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة الصينية بكين.
وقال الرئيس الصيني إن قمة جوهانسبرج في ديسمبر الماضي تعد حدثا فارقا في تاريخ العلاقات الصينية الأفريقية، حيث دشنت عصرا جديدا من التعاون ذو الربح المشترك والتنمية المشتركة بين الصين وأفريقيا، منوها بالجهود التي بذلها الجانبان خلال الأشهر الستة الماضية للتغلب على الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي، والتوافقات التي تم التوصل إليها بشأن التنفيذ المشترك لخطة عمل القمة.
وأشار إلى أهمية الاجتماع التنسيقي الذي عقد اليوم، إذ أنه يظهر للعالم أنه مهما تغيرت الظروف الدولية، فإن علاقة الوحدة والتعاون بين الصين وأفريقيا باقية لن تتغير، وأن دعم الصين للسلام والتنمية في أفريقيا هو أمر ثابت ومستمر.
وقال شي إن الأداء الضعيف الحالي للاقتصاد العالمي يخلق فرصا وتحديات للتنمية الاقتصادية للصين وأفريقيا معا، مؤكدا ضرورة وقوفهما سويا لتحقيق ما يطمحا فيه من تقدم وازدهار، متعهدا بالسعي لكى تحقق نتائج القمة المنفعة والفائدة المأمولة للشعوب في الصين وأفريقيا الذين يبلغ تعدادهم الإجمالي نحو 2.4 مليار نسمة.
كان عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي، ألقى كلمة في بدء الاجتماع نوه فيها باتفاقيات التعاون التي وقعت بين الصين والدول الأفريقية أمس الخميس قائلا إن إجمالي عدد هذه الاتفاقيات، مع تلك الموقعة بين الطرفين منذ شهر ديسمبر الماضي، بلغ 243 اتفاقية، تقدر قيمتها بنحو 50 مليار و725 مليون دولار أمريكي، بينها 46 مليار دولار في صورة استثمارات صينية مباشرة وقروض تجارية لدول أفريقيا.
كما دعا إلى تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، مشيرا إلى أن الصين ستساعد أفريقيا والاتحاد الأفريقي في بناء القدرات في مجالات حفظ السلام والحفاظ على الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وكذا في إنفاذ القانون وتأمين الحدود.
من جانبه، ألقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كلمة تضمنت التقرير الخاص بتنفيذ خطة عمل القمة، وأشاد بموقف الدول الأفريقية الداعم للصين في قضية بحر الصين الجنوبي، معربا عن تقدير بلاده العميق لهذه المساندة القيمة.
وأشار إلى أن الصين تشارك بقوة في مشروعات التصنيع والتحديث الزراعي في أفريقيا، مع التركيز على التعاون في مجالات التمويل والاستثمار.
وتطرق إلى تخصيص الصين مبلغ 10 مليارات دولار بشكل مبدئي للصندوق الصيني الأفريقى للتعاون في القدرات الصناعية، والذي توجه استثماراته بشكل أساسي إلى مشروعات التصنيع والتكنولوجيا والزراعة والطاقة والبنية الأساسية والتمويل في الدول الأفريقية، علاوة على تخصيصها 5 مليارات دولار أخرى لدعم القرض الخاص بتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة في أفريقيا.
شارك في الاجتماع الوزاري عدد من الوزراء وكبار المسئولين الذين يمثلون 52 دولة أفريقية والاتحاد الأفريقي، ومثل مصر فيه مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير محمد إدريس.