أعلنتها وسائل إعلامهم بأسف وكأنهم تمنوا لو استطاعوا السيطرة عليه وضبطه حيا لتعذيبه، إذ قال التليفزيون الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إن المشتبه به في زراعة عبوة ناسفة بحافلة القدس الإثنين، توفى متأثرا بجراح أصيب بها جراء انفجار الحافلة، الذي أسفر أيضا عن إصابة 21 إسرائيليا.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية: توفي المشتبه بتنفيذه عملية تفجير حافلة إسرائيلية في مدينة القدس قبل يومين، متأثرا بالحروق التي أصيب بها ، مشيرة إلى أنه توفي في مستشفى شعاري تصيدق ، الإسرائيلي، بمدينة القدس.
في المقابل، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا قالت فيه إن الشاب عبد الحميد أبو سرور من مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم، توفي متأثرا بإصابته بجراح في القدس.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.