مظاهرة مرتقبة لمؤيدي أردوغان في ألمانيا تُثير القلق
الجمعة 29/يوليو/2016 - 10:37 م
ألقت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بظلالها أيضا على الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا، فى الوقت الذي يعتزم فيه أنصار أردوغان تنظيم مظاهرة كبيرة بعد غد الأحد في مدينة كولونيا .
وكانت مطالب قدمتها تركيا لألمانيا بشأن مراجعة أوضاع المؤسسات التابعة للداعية التركي فتح الله جولن تسببت في إثارة الغضب في أوساط ألمانية.
ويتوقع أن يشارك في المظاهرة حوالي 30 ألف متظاهر.
وأعلنت الشرطة الألمانية أنها ستتدخل ضد أي لون من ألوان العنف أثناء المظاهرة.
وتوصف الأجواء بين أنصار أردوغان ومعارضيه داخل ألمانيا فوق ذلك بأنها مشحونة للغاية منذ محاولة الانقلاب الفاشل قبل أسبوعين.
ويعيش في ألمانيا قرابة ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية.
وطالب سيجمار جابريل رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا المتظاهرين بالتزام الهدوء.
وكانت أوساط ألمانية أبدت احتجاجها بعد وصول خطاب من القنصل التركي في شتوتجارت إلى حكومة ولاية بادن فيرتمبيرج يطالبها فيه "بمراجعة" أوضاع الاتحادات والمؤسسات التابعة لحركة الداعية التركي فتح الله جولن.
وقال رئيس وزراء الولاية فينفريد كريتشمان ردا على ذلك: "هذا بالضبط ما لن نفعله."
وتأهبت الشرطة الألمانية بأكثر من ألفي شرطي لتأمين الاوضاع خلال تنظيم المظاهرة، وقال رئيسها يورجن ماتيس: "نحن مستعدون لمواجهة أعمال العنف".
ولم يستبعد ماتيس حظر المظاهرة، وكانت المحكمة الادارية فى كولونيا قد ألغت قراره بمنع نصب شاشة كبيرة خلال المظاهرة ، وقضت أيضا بالسماح فقط ببث كلمات المتحدثين في عين المكان ، ولم تسمح بنقل كلمة لأردوغان من تركيا على الهواء.
وكانت مطالب قدمتها تركيا لألمانيا بشأن مراجعة أوضاع المؤسسات التابعة للداعية التركي فتح الله جولن تسببت في إثارة الغضب في أوساط ألمانية.
ويتوقع أن يشارك في المظاهرة حوالي 30 ألف متظاهر.
وأعلنت الشرطة الألمانية أنها ستتدخل ضد أي لون من ألوان العنف أثناء المظاهرة.
وتوصف الأجواء بين أنصار أردوغان ومعارضيه داخل ألمانيا فوق ذلك بأنها مشحونة للغاية منذ محاولة الانقلاب الفاشل قبل أسبوعين.
ويعيش في ألمانيا قرابة ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية.
وطالب سيجمار جابريل رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا المتظاهرين بالتزام الهدوء.
وكانت أوساط ألمانية أبدت احتجاجها بعد وصول خطاب من القنصل التركي في شتوتجارت إلى حكومة ولاية بادن فيرتمبيرج يطالبها فيه "بمراجعة" أوضاع الاتحادات والمؤسسات التابعة لحركة الداعية التركي فتح الله جولن.
وقال رئيس وزراء الولاية فينفريد كريتشمان ردا على ذلك: "هذا بالضبط ما لن نفعله."
وتأهبت الشرطة الألمانية بأكثر من ألفي شرطي لتأمين الاوضاع خلال تنظيم المظاهرة، وقال رئيسها يورجن ماتيس: "نحن مستعدون لمواجهة أعمال العنف".
ولم يستبعد ماتيس حظر المظاهرة، وكانت المحكمة الادارية فى كولونيا قد ألغت قراره بمنع نصب شاشة كبيرة خلال المظاهرة ، وقضت أيضا بالسماح فقط ببث كلمات المتحدثين في عين المكان ، ولم تسمح بنقل كلمة لأردوغان من تركيا على الهواء.