لم يوجد في مصر أي ملعب دولي أي استاد قانوني (أوليمبي) حتى عام 1929، عندما تم بناء ملعب الإسكندرية، الذي يعد أقدم ملعب لكرة القدم لدي العرب وأفريقيا.

وعلى الرغم من تواجد العديد من الملاعب قبل ستاد الاسكندرية، مثل مختار التتش الذي كان في الأصل عبارة عن ملعب صغير للعب الكرة، تم تطويره إلى ملعب حقيقي سنة 1917، باسم ملعب الأمير فاروق، لكنه ظل ملعبا لكرة القدم، وليس ستاد أوليمبي.، لتبدأ فكرة إنشاء ملعب أولمبي بالقاهرة.

وتعود بداية إنشاء ستاد القاهرة الدولي في عهد الرئيس جمال عبدالناصر سنة 1958، وسمي باسم ستاد ناصر والذي قاد ثورة التطوير للمنشآت الرياضية في مصر، ليتم افتتاحه في عيد ثورة يوليو سنة 1960، إلا أن التفكير فيه وتصميمه، يرجع إلى قبل ذلك بـ 10 سنوات.

وتم تجديده عام 2004 بمبلغ مائة وخمسين مليون جنيه ويتسع لـ75 ألف مُشجع، واستضاف أكثر من حدث قارى وعالمى

وكان استاد القاهرة شاهدا على عديد الانجازات للكرة المصرية كالتأهل لمونديال 90 والتتويج بلقبي بطولة الأمم الإفريقية 86 و2006، بالإضافة لتتويجات الأندية المصرية القارية، والعديد من المباريات مع الأندية العالمية كريال مدريد وبرشلونة وروما وبايرن ميونيخ.

وعادت الحياة مؤخرا لـ"ستاد القاهرة" بعد غياب طويل عن استضافة المنافسات الدولية بسبب الأمن.