حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، نتيجة جيدة أمام حوريا الغيني في مباراة ذهاب دور الـ8 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد التعادل السلبي بدون أهداف في غينيا.

وأصبح الأهلي مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في القاهرة من أجل حسم بطاقة التأهل للدور نصف النهائي للبطولة التي ينتظرها عشاق الفريق منذ 5 أعوام، تحديدا منذ تتويج الأهلي باللقب الثامن على حساب أورلاندو بايراتس في 2013.

ويواجه الفرنسي باتريس كارتيرون عدد من الأزمات الفنية قبل مباراة العودة، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الأزمات.

الإصابات:

يعاني الأهلي من عدد كبير من الإصابات التي ضربت الفريق مؤخرا، كجونيور أجايي وعمرو السولية بالإضافة للإصابة التي تعرض لها الثنائي سعد سمير ووليد سليمان خلال مباراة الأمس، ويبحث الفرنسي كارتيرون عن إيجاد العديد من الحلول الفنية البديلة بسبب الإصابات.

أزمة في الدفاع:

تعرض ثنائي قلبي الدفاع سعد سمير ومحمد نجيب للإصابة، مما تسبب في قلق كارتيرون، خاصة وأن الفريق لايمتلك لاعب رابع في القائمة الإفريقية، وأن الأهلي سيلجأ للاستعانة بأيمن أشرف الظهير الأيسر أو محمد هاني الظهير الأيمن لشغل هذا المركز في مباراة حاسمة كموقعة حوريا الغيني.

الجماهير:

لم تجد إدارة الأهلي حلا نهائيا لأزمة رفض الأمن تواجد 25 ألف مشجع لمؤازرة الفريق في مباراته المرتقبة، حيث وافقت الجهات الأمنية على حضور 10 الأف مشجع لمباراة الإياب لدور الـ8، وهو مايعد عاملا سلبيا حيث تمثل جماهير الأهلي عاملا قويا لفريقها في المباريات الصعبة.

وعلى الرغم من هدوء كارتيرون الا أنه يفكر كثيرا في إيجاد حلول فنية لمباراة حوريا، بعد دراسة الفريق عن قرب في مباراة الذهاب، والوقوف على عناصر القوة والضعف.