عمدة لندن ينتقد رئيسة الوزراء البريطانية.. ويدعو لاستفاء ثانٍ
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 03:27 م
سمية الحصّاوي
طباعة
انتقد عمدة لندن، صديق خان، طريقة حكومة تيريزا ماي في المفاوضات الحالية مع الاتحاد الأوروبي، داعيًا الشعب البريطاني إلى استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي مقاله المنشور في صحيفة الأوبزرفر البريطانية، أضاف خان أن بريطانيا على وشك المغادرة من الاتحاد الأوروبي خلال ستة أشهر، وهو ما يضعها أمام خيارين سيئين للغاية؛ وهما إما التوصل إلى اتفاق لا يحقق الصالح البريطاني أو عدم التوصل إلى اتفاق أصلا، حسبما ذكرت وكالة الحكومة البريطانية BBC.
وأشار خان إلى أن الجدل القائم في الحكومة يركز أكثر على الطموحات السياسية لوزير الخارجية السابق بوريس جونسن، بدلا من الاهتمام بالصالح البريطاني بعد البريكست.
ومن جهتها، قالت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، إن استفتاء ثانيا على البريكست يُعد "خيانة للديمقراطية".
وقال خان، عضو حزب العمال المعارض، إنه كان مؤيدا لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي، لكنه قبل إرادة الشعب البريطاني في مغادرة الاتحاد. كما أكد أنه لم يكن يتخيل يوما أن يدعو إلى استفتاء ثانٍ على الخروج، لكنه منزعج جدا حيال النهج الفوضوي للحكومة تجاه المفاوضات والتي أصبحت غارقة بالاضطراب والجمود.
وأشار إلى أن الوقت بدأ ينفد من الحكومة البريطانية، إذ تفصلها ستة أشهر فقط على التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في مارس 2019، ما يجعل بريطانيا أمام "احتمالين ينطويان على قدر هائل من الخطورة. مضيفًا أنه لا يعتقد أن تريزا ماي مفوضة للمقامرة باقتصاد البلاد ومقدرات الشعب.
ولكن ماي أكدت في وقت سابق من هذا الأسبوع على أن الحكومة لن تدعم تصويتا جديدا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأشار خان إلى أن الجدل القائم في الحكومة يركز أكثر على الطموحات السياسية لوزير الخارجية السابق بوريس جونسن، بدلا من الاهتمام بالصالح البريطاني بعد البريكست.
ومن جهتها، قالت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، إن استفتاء ثانيا على البريكست يُعد "خيانة للديمقراطية".
وقال خان، عضو حزب العمال المعارض، إنه كان مؤيدا لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي، لكنه قبل إرادة الشعب البريطاني في مغادرة الاتحاد. كما أكد أنه لم يكن يتخيل يوما أن يدعو إلى استفتاء ثانٍ على الخروج، لكنه منزعج جدا حيال النهج الفوضوي للحكومة تجاه المفاوضات والتي أصبحت غارقة بالاضطراب والجمود.
وأشار إلى أن الوقت بدأ ينفد من الحكومة البريطانية، إذ تفصلها ستة أشهر فقط على التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في مارس 2019، ما يجعل بريطانيا أمام "احتمالين ينطويان على قدر هائل من الخطورة. مضيفًا أنه لا يعتقد أن تريزا ماي مفوضة للمقامرة باقتصاد البلاد ومقدرات الشعب.
ولكن ماي أكدت في وقت سابق من هذا الأسبوع على أن الحكومة لن تدعم تصويتا جديدا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.